«كي لا تتبخر الأرض».. احتفالية فنية بمرور 30 سنة على تأسيس فرقة الرقص الحديث
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الاحتفالية الفنية التي أقامتها دار الأوبرا المصرية، بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس فرقة الرقص المسرحي الحديث المصرية، والتي تضمنت العرض الفني «كي لا تتبخر الأرض»، والذي يحكي مراحل تطور فن الرقص المسرحي الحديث بمصر، من تصميم وإخراج وليد عوني.
إقامة معرض صور والملابس فرقة الفن المسرحي الحديثاستهلت الفعاليات، بتفقد وزيرة الثقافة، معرضًا أقيم ببهو دار الأوبرا المصرية، تضمن مجموعة منتقاة من الصور والملابس الخاصة بفرقة الفن المسرحي الحديث منذ إنشائها، ثم تمّ عرض فيلم وثائقي تضمن سردًا لمراحل تأسيس الفرقة، ورموزها، ومحطات تطور فن الرقص المسرحي الحديث خلال الثلاثة عقود الماضية.
وحرصت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على تكريم عدد من رموز «فرقة الرقص المسرحي الحديث»، إذ اشتملت قائمة المكرمين على الراقصين: رشا الوكيل- عمرو باتريك- ريم سيد حجاب- هالة إمام- محمد عاطف الهنيدي- فدوى الهنيدي، ومصممي الرقص المسرحي الحديث: كريم التونسي- كريمة بدير- مناضل عنتر- سالي أحمد- محمود مصطفى، ومساعدي ومنفذي الإخراج: محمد مصطفى الزيني- محمد عبد العزيز- عمرو عاطف عبد العزيز- محمد مصطفى- محمد سيد، ومهندس الإضاءة: ياسر شعلان، والدكتورة لمياء محمد، عميدة المعهد العالي للباليه.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني: تحرص وزارة الثقافة على الاحتفاء بأرباب الفن الهادف والبناء، لاسيما الذين استطاعوا بإبداعاتهم الجادة تطوير المفردات المرتبطة بمجالهم الإبداعي، وذلك عرفانًا بإسهاماتهم في إثراء الوجدان الجمعي، وتعبيرًا عن تقدير الوطن لعطائهم المتميز.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن فرقة الرقص المسرحي الحديث، تُمثل إحدى العلامات المضيئة في هذا المجال، وأشادت بالمستوى الإبداعي المتميز للعرض الفني كي لا تتبخر الأرض، وقدرته على تجسيد المراحل المتعاقبة لتطوير مهارات الأداء المرتبطة بفن الرقص المسرحي الحديث خلال عقوده الثلاثة الماضية.
فيما وجه المخرج وليد عوني، الشكر لوزيرة الثقافة، لدعمها الجاد والبناء في إعلاء قيمة هذا الفن، ومساندتها للفرقة، وحرصها على المشاركة في هذا الاحتفاء، كما وجه الشكر للفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، الذي وصفه بالأب الروحي لفرقة الفن المسرحي الحديث المصرية، مؤكّدًا أنَّ هذا الفن يُمثل جزءًا من مفردات الحياة الثقافية المصرية، كونه يُعد مرآة للمجتمع، وانعكاسًا وتجسيدًا لقضاياه المتعددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة فرقة الرقص الحديث وزارة الثقافة فرقة الرقص المسرحی الحدیث وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
خاص| «ناقدة فنية»: نجوم الصف الثاني أبطال الموسم الدرامي.. ومحمد سامي يكرر نفسه
أكدت الناقدة الفنية مها متبولي أن الموسم الدرامي الرمضاني 2025 شهد تألقًا لافتًا لعدد من نجوم الصف الثاني، مشيدة بأداء الفنان مينا أبو الدهب في مسلسل «ولاد الشمس»، حيث جسد دور «عبيد» ببراعة لافتة، واصفة إياه بـ«الشاطر».
وأشارت متبولي إلى أن العديد من الفنانين الذين قدموا أدوارًا ثانوية هذا العام كانوا بمثابة أبطال حقيقيين للأعمال، مثل دياب، أشرف عبد الباقي، وانتصار، الذين تميزوا بأداء قوي رغم كونهم في أدوار مساعدة.
محمد سامي.. نجاح أم تكرار مستهلك؟كما علّقت على الانتقادات التي وجهها المحامي خالد أبو بكر للدراما المصرية، مؤكدة اتفاقها التام مع ملاحظاته، خاصة فيما يتعلق بأعمال المخرج محمد سامي، الذي ترى أنه يكرر نفسه ويقدم صورة غير واقعية للشخصية الشعبية المصرية، مضيفة: «محمد سامي عامل زي اللمبي.. نجح مرة وفضل يعيد ويزيد!».
يعد المخرج محمد سامي من أبرز الأسماء في الساحة الدرامية المصرية خلال السنوات الأخيرة، حيث اشتهر بأعماله التي تمزج بين الدراما الشعبية والتشويق.
وقد أثار مسلسل محمد سامي الأخير «سيد الناس» في رمضان 2025 الكثير من الجدل، حيث وُجهت له انتقادات حادة بسبب تكرار نفس التيمات التي اعتمد عليها في أعماله السابقة، مثل «جعفر العمدة» و«البرنس».
وتعرض المسلسل لانتقادات تتعلق بتقديم صورة مشوهة عن البيئة الشعبية، حيث رأى البعض أنه يعتمد على الانتقام، الصراعات الأسرية، الشخصيات الصاخبة، واللغة السوقية بشكل مبالغ فيه.
كما لفت نقاد، ومنهم مها متبولي، إلى أن سامي يستخدم نفس الديكورات والأسلوب الإخراجي المتكرر، مما أدى إلى مطالبة البعض بإتاحة الفرصة لمخرجين جدد بأساليب مختلفة تعكس تطور الدراما المصرية.
اقرأ أيضاًمن هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟
رامز جلال لـ محمد سامي في «رامز أيلون مصر»: إنت يا عم محدش عاجبك؟
هدى الإتربي: محمد سامي بيعرف يجيب الممثل المطفي وينوره