"بلومبيرغ": ناقلات الغاز الطبيعي تغير مسارها عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تقوم ناقلات الغاز الطبيعي المسال بتحويل مساراتها من البحر الأحمر، حيث يهدد العنف المرتبط بالحرب في غزة، برحلات أطول وتأخير الوقود في وقت شديد البرودة، بحسب "بلومبيرغ".
ووفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها الوكالة الأمريكية، فإنه منذ يوم الجمعة، غيرت خمس سفن على الأقل مسارها بعيدا عن المياه قبالة سواحل اليمن، وهي نقطة طريق لا مفر منها للسفن التي تستخدم قناة السويس التي تربط أوروبا وآسيا.
وقناة السويس التي يبلغ طولها 192 كيلومترا هي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا، وتعد إحدى نقاط الاختناق الجغرافية السبع وهي بالغة الأهمية لتجارة النفط العالمية، كما أنها عرضة للتعطل أو هجمات القراصنة.
وتختار الشركات التي تنقل الغاز الطبيعي، تجنب البحر الأحمر مع تكثيف الحوثيين هجماتهم لدعم حماس.
بينما تواصل قطر، إحدى أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم والمورد الرئيسي لأوروبا، عبور البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، وفقا لبيانات تتبع السفن.
وتحدث عمليات التحويل، في وقت حيث يتعرض الممر المائي الحيوي الآخر الذي يمتد من المحيط إلى المحيط للغاز الطبيعي المسال، وهو قناة بنما، لقيود شديدة بسبب الجفاف.
وهذا يعني أن المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى آسيا قد تحتاج إلى اتخاذ مسارات أطول حول جنوب أفريقيا.
ومع ذلك، فإن منطقة شمال آسيا، موطن أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال، تتمتع بمخزون جيد لفصل الشتاء، ولا يسارع المشترون إلى العثور على إمدادات بديلة بعد، وفقا لما يقوله التجار لـ"بلومبيرغ".
ودفعت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر عدة شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها وتجنب طريق يمر عبر قناة السويس في الشمال للوصول إلى البحر المتوسط.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أخبار اليمن أوروبا البحر الأحمر الحوثيون النفط والغاز صنعاء مضيق باب المندب واشنطن الغاز الطبیعی المسال قناة السویس
إقرأ أيضاً:
اقتراحات النواب والحكومة توافقان على توصيل الغاز الطبيعي لقرى دار السلام بسوهاج
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب على الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج والهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بشأن إدخال الغاز الطبيعي إلى مركز دار السلام وقراه، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحي.
وأكد وائل التونسي، ممثل شركة مودرن غاز، خلال اجتماع اللجنة، أن تنفيذ مشروع الصرف الصحي لا يزال جارياً بدار السلام، موضحاً أن أربع قرى بالمركز، من بينها قرية أولاد خلف، تم توصيل الغاز الطبيعي لها ضمن مبادرة " حياة كريمة "، مشيراً إلى أن هناك قرى أخرى من المقرر توصيل الغاز إليها قريب.
وكشف "التونسي " عن أن بعض القرى تم استبعادها من مشروع "حياة كريمة" بموافقة مجلس الوزراء، إلا أن الشركة تعهدت بإدراجها قريباً ضمن خطة الدولة المستقبلية لتوصيل الغاز تدريجياً، مؤكداً أنه سيتم عرض خطة التنفيذ على النائب أحمد قورة عقب الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالمنطقة.
من جانبه، دعا اللواء أركان حرب أحمد السايس سكرتير عام محافظة سوهاج إلى ضرورة التنسيق بين المحافظة و شركة الغاز الطبيعي، مشدداً على أهمية إدخال الغاز لأي منطقة تم الانتهاء فيها من مشروعات البنية التحتية، من مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات، دون انتظار انتهاء المشروعات بالمدينة أو القرية بأكملها، مستشهداً بتجربة محافظة المنيا الناجحة في هذا الشأن.
من جانبه وجّه النائب أحمد قورة الشكر لأعضاء اللجنة ولممثلي الحكومة على تفهمهم لأهمية هذا الاقتراح، مشيداً بالتعاون المثمر مع شركة الغاز الطبيعي مطالباً من ممثلي الشركة بإعداد كشف تفصيلي بأسماء القرى التي سيتم إدراجها ضمن خطة الدولة توصيل الغاز ، مؤكداً أن مدينة دار السلام التي تخدم جميع المجالس القروية المجاورة قد انتهت تقريباً من مشروع الصرف الصحي، ومن الأفضل البدء فوراً في تنفيذ خطوط الغاز قبل أعمال رصف الطرق، لضمان سرعة التنفيذ وتقليل التكاليف.
وشدد قورة على أهمية البدء في المشروع خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بذلهاالسيد حسين حبارير رئيس مجلس المدينة الحالي، الذي أحدث طفرة ملحوظة داخل المدينة خلال الشهرين الماضيين.
وقال " قورة " إن تحركنا هذا يأتى استجابة لمطالب آلاف المواطنين الذين ينتظرون هذه الخطوة المهمة لتحسين مستوى الخدمات وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في أسعار أنابيب البوتاجاز.