دقات قلب الطفل الطبيعي.. رحلة نبض الحياة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في عالم صحة الأطفال، يعتبر فحص دقات القلب أمرًا حيويًا لتقييم الصحة العامة، ويُعتبر عدد دقات القلب لدى الأطفال مؤشرًا هامًا لوظائف الجهاز القلبي والوعي الطبيعي للجسم.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها موضوع دقات قلب الطفل الطبيعية.
دقات قلب الطفل الطبيعيدقات القلب لدى الأطفال تعتبر مؤشرًا حيويًا للصحة العامة، حيث يختلف معدل النبض باختلاف الأعمار، وفي الغالب، يكون معدل دقات القلب الطبيعي للرضع حديثي الولادة بين 100 إلى 160 دقة في الدقيقة، بينما يتراوح لدى الأطفال الأكبر سنًا ما بين 70 إلى 120 دقة في الدقيقة.
تأثير عوامل مثل النشاط البدني، والحمى، والإجهاد يمكن أن يؤثر على معدل دقات القلب، ولكن في العموم، يعتبر معدل النبض الطبيعي علامة جيدة على صحة القلب والدورة الدموية، ويُنصح بمراقبة دقات القلب للكشف أي تغيرات غير طبيعية، وفي حالة القلق أو الاستفسار، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل أفضل.
ارتفاع وانخفاض دقات قلب الأطفالارتفاع دقات القلب:
قد يحدث ارتفاع في دقات القلب لدى الأطفال نتيجة لعدة عوامل، منها النشاط البدني الشديد، الحمى، التوتر، أو حتى التهوية الضعيفة. في بعض الحالات، يمكن أن يكون هذا ارتفاعًا طبيعيًا ومؤقتًا. ومع ذلك، إذا استمر ارتفاع دقات القلب بشكل مستمر أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، يجب استشارة الطبيب.
انخفاض دقات القلب:
قد يكون انخفاض دقات القلب أمرًا غير طبيعي ويشير إلى مشكلة صحية، مثل قلة النشاط البدني، فقر الدم، أو حتى مشكلات في القلب. إذا لاحظ الوالدان انخفاضًا مستمرًا في دقات قلب الطفل، ينصح بالتحدث مع الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب والعلاج المناسب.
في كل الأحوال، يُحسن فحص دقات القلب بشكل دوري ضمن الفحوصات الطبية الروتينية للأطفال لمراقبة صحتهم العامة والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تتعلق بالقلب.
تعرف على أسباب الحبوب الحمراء على لسان الطفل علاج الإمساك عند الأطفال.. نصائح فعّالة وخيارات علاجية آمنة كيفية قياس نبض القلب للأطفاللقياس نبض القلب للأطفال، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. استعداد الطفل:
تأكد من أن الطفل مستريح وهادئ. يمكن أن يكون الأطفال أكثر راحة وتعاونًا إذا تم تشغيل أنشطة هادئة أو إذا شعروا بالاسترخاء.
2. اختيار الموقع:
اختر موقعًا مناسبًا لقياس النبض، ويمكن أن يكون الرسغ أو الرقبة. للأطفال الصغار، قد يكون الرسغ هو المكان الأكثر سهولة للوصول إليه.
3. استخدام الأصابع الثلاث:
استخدم أطراف ثلاثة من أصابعك لتحديد النبض على الرسغ أو الرقبة. تجنب استخدام إصبع الإبهام لتجنب الشعور بنبضه الخاص.
4. تحديد نبض القلب:
ابحث عن نبض واحسب عدد الدقات في دقيقة واحدة. يمكن القيام بذلك بتوقيت 60 ثانية وضرب العدد الناتج بمعامل 2 أو توقيت 30 ثانية وضربه بمعامل 4.
5. الاستمرار في المراقبة:
قم بمراقبة نبض القلب لبضع دقائق للتأكد من الاستقرار والدقة.
قياس نبض القلب للرضع يتطلب حذرًا ورقة عمل معينة نظرًا لحجم أجسادهم الصغيرة. يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. استعداد الرضيع:
تأكد من أن الرضيع مرتاح وهادئ. يمكن تسهيل العملية عندما يكون الطفل في حالة هدوء.
2. اختيار الموقع:
يُفضل اختيار الرسغ أو الفخذ كمواقع لقياس نبض القلب. يمكن استخدام الإصبع السبابي أو الوسطى.
3. وضع الأطراف برفق:
ضع أطراف أصابعك برفق على الرسغ أو الفخذ، وتجنب وضع الضغط بشكل زائد للحفاظ على راحة الرضيع.
4. تحديد النبض:
ابحث عن نبض وحدد اللحظة التي تشعر فيها بدقات القلب. قد تحتاج إلى بعض الوقت للعثور على النبض في البداية.
5. قياس عدد الدقات:
ابدأ في تحديد عدد الدقات لمدة 60 ثانية، أو يمكنك قياسها لمدة 30 ثانية وضرب النتيجة بمعامل 2.
6. المراقبة المستمرة:
قم بمتابعة نبض الرضيع لبضع دقائق للتأكد من الاستقرار والحصول على قراءة دقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قلب الطفل لدى الأطفال دقات القلب نبض القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العمر الحاسم لتدهور صحة قلب الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين من معهد هارفارد للرعاية الصحية عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة JAMA Cardiology.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس والتى شملت تقييمات متعددة كالنظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم والكشف عن التعرض للتدخين بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف وفي هذا التدهور بصحة القلب
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال الدكتور عز الدين أريس الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: أن دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة مما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن وهذا لضمان مستقبل صحي لهم.