أضرار وضع الثلج على البشرة في الشتاء| تعرفي عليها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تسعى السيدات للحصول على بشرةٍ مشرقةٍ ومضيئةٍ، من خلال تدليك الثلج على الوجه، وهذه العوامل تؤدي إلى ظهور مشاكلٍ جلديةٍ ربما يساعد الثلج على تحسين الدورة الدموية، وجعل البشرة متوهجّةً، قد يكون للثلج فوائد عديدة للبشرة، بالأخص إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة وملائمة؛ كما تستخدم الكثير من النساء مكعبات الثلج بسبب فوائدها وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من النصائح التجميلية دون أن يعلموا أن لمكعبات الثلج أضرارٌ كثيرة على الوجه والبشرة بأنواعها المختلفة أبرزها البشرة الحساسة والجافة ووفقاً لموقع موقع medical Exprees إليك أهم أضرار مكعبات الثلج للبشرة.
أضرار الثلج على البشرة:
قد يتسبب الثلج على البشره اكتساب جزء من البشرة لونًا أبيض شاحبا، مع حواف قد تكون متورمة ومائلة للأحمرار.
الشعور بالتنميل والخدران ،تلف الطبقات العميقة من الجلد وظهور نفطات على سطح البشرة.
الشعور بلسعة الصقيع ويمكن أن تسبب تلفًا ملحوظًا في البشرة،ومن ضمن هذه المضاعفات تصبغات جلدية لذوي البشرة الداكنة تحديدًا، بالإضافة لمضاعفات أخرى مثل الاحمرار، والتهيج،والجفاف الشديد.
استخدام مكعبات الثلج على بشرة الوجه لفترةٍ طويلةٍ يؤدي إلى إتلاف وضرر الشعيرات الدموية للجلد والبشرة الحساسة ، ويفضّل لفّ مكعبات الثلج بقطعةٍ من القماش الرقيقة قبل تطبيقها على البشرة.
تجنّب استخدام مكعبات الثلج بشكلٍ مباشرٍ على الوجه لمدّة طويلةٍ من الوقت؛ لتجنّب التسبّب بالصداع.
تصيب لسعة الصقيع عادة سطح البشرة وقد تؤدي لظهور أعراض متنوعة،وتسبب احمرار في البشرة،وشعور بخدران وتنميل في البشرة.
الثلج يسبب جفاف البشرة وتقشرها، لا سيما إذا تم استخدام الثلج على البشرة شتاء ،وتلف في الأعصاب وتفاقم حب الشباب، لا سيما إذا تم تدليك البشرة المصابة بالثلج بقوة.
حروق في البشرة يمكن أن تؤدي لموت الأنسجة.
عند حدوث أي احتكاك أو تهيج فمن الممكن أن يساهم في تفاقم مشكلة حب الشباب؛ ومن أجل هذا لا بد من أن تُدلك البشرة باستخدام الثلج بلطف.
عند وضع الثلج على حب الشباب، فربما يعمل ذلك على انتقال الميكروبات والجراثيم وتراكم الثور والحبوب إلى سطح البشرة.
من الممكن أن يعمل التعرض طويلًا لدرجات الحرارة المنخفضة التي تسبب التجمد إلى أذى أنسجة الجلد، ولهذا لا بد من عدم استعماله فترات طويلة على البشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثلج البشرة اضرار الثلج الجلد الدورة الدموية الوجة مکعبات الثلج على البشرة فی البشرة الثلج على
إقرأ أيضاً:
حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع في قيام بعض الناس ببيع منتجاتٍ تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الأصل في البَيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالبيع الذي فيه ضرر بالإنسان؛ فإنَّ حكم البيع يتحوَّل إلى الحرمة.
وذكرت أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرَّم الله تعالى كلّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مُقَدَّمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار"؛ فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يُسَبّب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.
وتابعت: ومن مقتضيات الحفاظ على نفس الإنسان: حمايتُه مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر في صحته؛ فحرَّمت الشريعة عليه كلَّ ما يضرُّه، وجرَّمَتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل:
أخرج العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ أَضَرَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ».
وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ».
والضرر المنهيّ عنه هو قليل الضرر وكثيره، فهو لفظ عام يشمل عدم الضرر في كل الأمور؛ إلا ما دلَّ الشرع على إباحته لمصلحة شرعية؛ قال العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" (7/ 191، ط. دار الكتب العلمية): [قال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية الاسم، والضرار الفعل، قال: والمعنى لا يُدخِل على أحد ضررًا.. وهو لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا ولا يكاد أن يُحَاط بوصفه] اهـ.
وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 122، ط. دار الحديث): [وقوله: «لا ضرر» الضرر ضد النفع، يقال: ضرَّه يضرُّه ضرًّا وضرارًا وأضرَّ به يضرُّ إضرارًا، ومعناه: لا يضرُّ الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه، والضرار فِعَال من الضرِّ، أي: لا يجازيه بإضرار، بإدخال الضرِّ عليه، فالضُّرُّ ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.. وقد دلَّ الحديث على تحريم الضرر؛ لأنه إذا نفى ذاته دلَّ على النهي عنه؛ لأنَّ النهي لطلب الكف عن الفعل، وهو يلزم منه عدم ذات الفعل فاستعمل اللازم في الملزوم، وتحريم الضرر معلوم عقلًا وشرعًا إلا ما دلَّ الشرع على إباحته رعايةً للمصلحة التي تربو على المفسدة] اهـ.