تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي  شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) لمتابعة سير العملية الإنتاجية.

وتفقد الوزير  خطوط الإنتاج المختلفة ومصنع الجلفنة على الساخن بالشركة والتي تقوم بتوفير احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية ويتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية مثل معدات الميكنة الزراعية ومعدات الحفاظ على البيئة وتجهيزات عربات النقل المختلفة وتصنيع قطع الغيار للماكينات العملاقة، مؤكداً أن "حلوان للآلات والمعدات" هي أول شركة رائدة فى الشرق الأوسط لإنتاج آلات الورش من المخارط والمكاشط والفرائز وغيرها من آلات الورش، وتضم الشركة ماكينات متطورة للقطع بالمياه والليزر وتشارك في تنفيذ مشروعات محطات معالجة مياه الصرف الصحي والعديد من المشروعات القومية الأخرى.

وقام وزير الدولة للإنتاج الحربي بالإطلاع على آخر مستجدات المشروعات التي تنفذها شركة حلوان للآلات والمعدات ومدى الإلتزام بتوقيتات تنفيذها بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحربي، والتي من بينها المشروعات الخاصة بتقديم الدعم الصناعى لمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في ضوء التعاقدات بين الشركة (مصنع 999 الحربي) وعدد من شركات القطاع الخاص لتقديم الدعم الصناعى لمشروع قطار (LRT) من خلال تنفيذ أعمال الجلفنة لمكونات جسم القطار والتي تعد من أهم مراحل تصنيعه، كما قام  الوزير بالتعرف على خطط التطوير والمشروعات المستقبلية بالشركة، مثنياً على حرص شركة حلوان للآلات والمعدات للانفتاح على التعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في عدة مجالات.

كما أشاد بحرص الشركة على التكامل مع شركات الإنتاج الحربي  بما يعود بالنفع على الإنتاج الحربي والوطن ككل، موضحاً أنه" كان آخر مظاهر هذا التكامل مشاركة الشركة (مصنع 999 الحربى) بالتعاون مع أربعة جهات أخرى تابعة في تصنيع أحدث المنتجات العسكرية للإنتاج الحربي وهي راجمة الصواريخ (رعد 200) والتي تم الإعلان عنها ، حيث قامت الشركة (مصنع 999 الحربي) بتصنيع القاذف الصاروخي الذي يمكن تزويد (رعد 200) به".

عقب ذلك قام الوزير "محمد صلاح" بزيارة  لشركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) تفقد خلالها خطوط الإنتاج بالشركة والتي تنتج محركات الديزل المجهزة لكافة الأغراض الصناعية والزراعية ووحدات توليد الكهرباء بقدرات مختلفة وسبائك كراسي المحاور بأنواعها، وتشارك الشركة فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الهامة مثل مشروعات شبكات ومحطات المياه والصرف الصحي وتبطين الترع وشاركت في مشروعات تطوير قناطر إسنا وحقن جوانب السد العالي بالسيليكات إلى جانب إنشاء المسارح المتنقلة وتطوير المزلقانات ونظم إشارة السكة الحديد.

ووجّه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتحويل المسئول عن الجودة بالشركة (مصنع 999 الحربي) إلى التحقيق وذلك لعدم إتخاذه بعض الإجراءات اللازمة المتعلقة بمهام عمله والتي تؤثر على العملية الإنتاجية.

كما قرر الوزير تحويل مشرف المخازن وعدد (2) أمناء عهدة بالشركة (مصنع 909 الحربي) للتحقيق نظراً لعدم إلتزامهم بإتباع أساليب التخزين السليمة لبعض الأصناف والمواد بمخازن الشركة والتي أدت إلى تراكمها دون تصنيفها بخلايا التخزين المناسبة.

وخلال تفقد وزير الدولة للإنتاج الحربي للشركتين حرص على التأكد من مدى إلتزام العاملين بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية.

 وأصدر توجيهات وزارية بإستمرار "حلوان للآلات والمعدات" و"حلوان لمحركات الديزل" في الحرص على التكامل مع مختلف شركات الإنتاج الحربي والسعي إلى التوسع في تنفيذ المزيد من الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، والحرص على تأهيل العاملين بالشركتين (سواء فنيين أو مهندسين) بأحدث ما تم التوصل إليه من تكنولوجيات تصنيعية وحثهم على بذل المزيد من الجهد لرفعة شأن الشركة والإنتاج الحربي والوطن ككل، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات ما بين الشباب وأصحاب الخبرات لتطوير وتحسين الأداء.

وقال  المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد بكر على حرص الوزارة لتطوير خطوط الإنتاج بالشركات التابعة لتعمل وفق تكنولوجيات التصنيع العالمية الحديثة.

كما أكد أهمية السعي خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ خطط تطوير ترتكز على الالتزام بالقيم الأساسية التي يقوم عليها العمل في الإنتاج الحربي مثل العمل بروح الفريق ونقل المعرفة والالتزام بالإبداع والتطوير المستمر والسعي لتحقيق أقصى معدلات الجودة والحفاظ على الأصول والموارد والالتزام بمواعيد نهو وتسليم المشروعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی شرکة حلوان

إقرأ أيضاً:

الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.  

وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني. 

كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.  

وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.  

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنانالبنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولارالجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجواهجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل

تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.  

ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.  

على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.  

حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.  

في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.  

في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.  

وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.  
 

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • وزير الإسكان: تنفيذ شقق جديدة في مدينة برج العرب - بيان
  • وزير التجارة يُشكّل لجنة لمتابعة تنفيذ مشروع «الرخصة الذكية الموحدة»
  • وزير قطاع الأعمال يتابع عمليات الإنتاج بشركة النصر لصناعة السيارات
  • هذا ما أمر به وزير الصناعة بخصوص مصنع “فنوغيل” بأدرار
  • متعب الحربي يمازح اليامي وكوليبالي داخل حافلة الهلال.. فيديو
  • وزير الصناعة يعاين مصنع الإسمنت بأدرار
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع أداء الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ المشروعات
  • وزير الري يبحث مع رئيس "المقاولون العرب" التعاون في تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء