هذا ما يفعله جورج كلوني عندما يسيء توأمه التصرف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: جاءت رحلة جورج كلوني في عالم الأبوة بعد سنوات من كونه واحداً من أكثر العزاب شهرة في هوليوود، إذ قبل 6 سنواتٍ فقط رزق النجم الأميركي بتوأمه: «ألكسندر»، و«إيلا» من زوجته أمل علم الدين، ويبدو أنه استطاع تعلم الكثير من الحيل التربوية، التي يمكنه اعتمادها مع طفلَيْه خلال تلك الفترة.
وفي التفاصيل، شارك جورج كلوني، مؤخراً، استراتيجية تربوية مرحة وفعالة، يستخدمها مع «ألكسندر» و«إيلا»، البالغين من العمر ست سنوات، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سحر «سانتا كلوز» حياً طوال العام، وذلك خلال العرض الأول لفيلمه «The Boys in the Boat».
وأفصح الأب، البالغ من العمر 62 عاماً، عن أسلوبه الفريد، مشيراً إلى أن طفليه لايزالان مفتونين بفكرة «سانتا كلوز»، وأنه يرى أن هذا الاعتقاد يمكن أن يكون مفيداً للغاية، قائلاً: «لديَّ خدعة صغيرة في جعبتي، أتعامل بها مع طفليَّ، إذا لم يتصرفا بشكل جيد، حتى لو كان ذلك في شهر يوليو، فأنا أتظاهر بالاتصال بـ(سانتا)».
وتابع كلوني شرح حيلته بالتفصيل، مبيناً أنه سيرفع الهاتف، ويقول: «مرحباً (سانتا).. كيف الأحوال؟»، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تؤدي، في كثير من الأحيان، إلى تغيير فوري في سلوك التوأم.
وأضاف الممثل الحائز جائزة «الأوسكار»، بروحٍ من الدعابة، أنه ذهب إلى حد برمجة رقم صديق في هاتفه باسم «سانتا»، ما يجعل الفعل أكثر إقناعاً لـ«ألكسندر»، و«إيلا».
وكان جورج كلوني قد التقى أمل علم الدين من خلال صديق مشترك في أبريل 2013، وجمعت بينهما قصة حب عاصفة بلغت ذروتها بزواجهما في سبتمبر 2014، ليولد التوأم بعد ثلاث سنوات، في يونيو 2017.
ولطالما اعترف الممثل الشهير بأن وجود طفلَيْه غير نظرته للحياة بشكلٍ عميق، فقال في مقابلة عام 2020، إن إنجاب طفلَيْه حوَّل تركيزه من اهتماماته الخاصة إلى الاعتناء باهتماماتهما، مشيراً إلى أنه وأمل يشعران بالامتنان بشكلٍ لا يصدق كل يوم، وأنهما محظوظان جداً بوجود هذه العائلة.
وأثناء محادثةٍ لطيفة له مع الإعلامي جيمي كيميل، مؤخراً، روى جورج صراعاته مع قدرات طفلَيْه ثنائية اللغة، مبيناً أنهما يتحدثان الفرنسية والإيطالية، وهما لغتان لا يعرفهما، موضحاً أنه يتظاهر أحياناً بالتحدث بهما، لكنَّ الطفلين ينظران إليه كجاهل.
كما أشار إلى أن ابنه يحب «باتمان»، وأنه بعدما كشف له أنه لعب دور البطل الخارق الشهير، أجابه ابنه بصراحة: «لا تلعبه بعد الآن».
main 2023-12-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جورج کلونی طفل ی ه
إقرأ أيضاً:
مباراة واحدة في 9 سنوات.. «حارس مرمى» لم يصدأ ولم يفقد الأمل
كاواساكي (أ ف ب)
أن تكون حارساً احتياطياً هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات، ويخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي، ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
آخر مبارياته كانت في مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ، وقدّم مستوى جيداً، خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته «حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أني سأحصل على فرصتي، وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة»، تابع «لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً».
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي، وأصبح محترفاً في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي، وعانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقداً، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو «الشيء الأهم»: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي.
تابع:«لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع».
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم، يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات، فقد خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط، خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاماً.
لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين، ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو، إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين«إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع، وينعكس إيجاباً على الفريق».
تابع:«الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين، واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات».
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس