بالفيديو.. محلل سياسي فلسطيني: أكثر من 89% من سكان غزة يعانون الجوع ونقص المواد الغذائية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين محلل سياسي فلسطيني، إن استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة واستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين ونزوح الآخرين من أماكن سكنهم أدى لوجود معاناة وكارثة كبرى متفاقمة بشكل كبير على المستويات كافة رغم كل الجهود المبذولة.
وأضاف "الحرازين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الحرب على فلسطين تتواصل لليوم الثالثة والسبعين، إذ يواصل العدو الإسرائيلي العمليات العسكرية والقصف لمدة 24 ساعة مما خلف الكثير من المآسي والمعاناة نتيجة تدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.
وتابع أن أكثر من 89% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية، وأكثر من 50% من السكان تفشت بينهم الأمراض والأوبئة سواء الأمراض الجلدية أو التنفسية، كما لم يتوفر الوقود والطاقة والكهرباء التي تمدهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي الذي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي من حيث النزوح وتدمير المساكن، ووجود جزء كبير من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع بلا مأوى رغم برد الشتاء القارص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الشعب الفلسطيني الأمراض الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
قال محمد سعيد الرز المحلل السياسي اللبناني، إن هناك توقعات من الفئات السياسية بأن وقف إطلاق النار في لبنان سيعلن عنه خلال ساعات.
فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحربوأضاف «الرز» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق جاء نتيجة لعجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية، ما جعله يعيد النظر في حساباته والسعي لوقف إطلاق النار.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حدد أهدافا استراتيجية لحربه على لبنان، ووضع إعادة مستوطني الشمال الفارين من المناطق التي يستهدفها حزب الله على رأس تلك الأهداف، وبعد ذلك القضاء تمامًا على حزب الله وآلته العسكرية.
نتنياهو يلجأ إلى الدبلوماسيةكما أكد أنه على مدى شهرين من التوغل البري لم يستطع نتنياهو بالقوة العسكرية إعادة النازحين على الإطلاق، ولم يستطع القضاء على الآلة العسكرية للحزب اللبناني، ما دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار، وإعادة نتنياهو لحساباته السياسية، خاصة أنه يعيش حالة من الارتباك سياسيا واسعا داخليا وخارجيا، تمثل في استدعاءاته إلى القضاء، واعتباره من قبل المحكمة الجنائية الدولية بأنه مجرم حرب.