قال الدكتور جهاد الحرازين محلل سياسي فلسطيني، إن استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة واستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين ونزوح الآخرين من أماكن سكنهم أدى لوجود معاناة وكارثة كبرى متفاقمة بشكل كبير على المستويات كافة رغم كل الجهود المبذولة. 

وأضاف "الحرازين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الحرب على فلسطين تتواصل لليوم الثالثة والسبعين، إذ يواصل العدو الإسرائيلي العمليات العسكرية والقصف لمدة 24 ساعة مما خلف الكثير من المآسي والمعاناة نتيجة تدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.

وتابع أن أكثر من 89% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية، وأكثر من 50% من السكان تفشت بينهم الأمراض والأوبئة سواء الأمراض الجلدية أو التنفسية، كما لم يتوفر الوقود والطاقة والكهرباء التي تمدهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي الذي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي من حيث النزوح وتدمير المساكن، ووجود جزء كبير من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع بلا مأوى رغم برد الشتاء القارص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الشعب الفلسطيني الأمراض الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية"، والذي سلط الضوء على التحديات التي يواجها الفلسطينيون في إعادة بناء قطاع غزة بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، يحدوهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أن هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع إسرائيل دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن إسرائيل، التي دمرت البنية التحتية في غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى "الاستخدام المزدوج"، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة بناء البنية التحتية المدنية.

وأوضح التقرير إلى أن المحللين أشاروا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه القوانين إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت إسرائيل نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بتركيا
  • حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • المكتب الاعلامي بغزة:أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى غزة وشمالها
  • غزة..سكان الشمال يعانون كارثة كبرى وحماس تطالب الدول العربية بهذا الأمر
  • محلل سياسي فلسطيني: يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه
  • محلل سياسي فلسطيني: تهديدات ترامب الأخيرة ليست موجهة فقط للشعب الفلسطيني والعالم العربي
  • محلل سياسي: موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي يؤكد رفضه للتهجير ومصر لن تسمح بذلك
  • محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار