تسبب السرطان..استبعاد هذه المادة قريبا من أغذية الحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لم يقم مصنعو أغذية الكلاب والقطط بتجديد ترخيص استخدام النتريت في منتجاتهم. لن تحتوي الكروكيت والفطائر المخصصة للقطط والكلاب قريبًا على هذه الإضافات.
ولم يعد النتريت، الذي يعتبر استخدامه في المنتجات الغذائية البشرية مثيرا للجدل، مسموحا به في طعام الكلاب والقطط.
في الواقع، خلافًا لما ذكرناه في البداية، نقلاً عن معلومات من صحيفة لو باريزيان.
وأوضحت المفوضية الأوروبية، في اتصال مع قناة BFMTV، أن عدم تجديد تصريح استخدام النترات في تصنيع الأغذية الحيوانية. أدى إلى “سحب الترخيص المؤقت لهذه المادة المضافة للكلاب والقطط فقط”.
وتصر المؤسسة على أن هذه التدابير يتم تطبيقها بناء على طلب الشركات المصنعة، وليس “في سياق مخاطر السلامة المثبتة”.
والواقع أن النترات هي مواد مضافة مثيرة للجدل، ومتهمة بالتسبب في مخاطر الإصابة بالسرطان.
وعلى الرغم من التقرير الصادر في جويلية 2022 عن الوكالة الوطنية لسلامة الأغذية (ANSES) والذي يؤكد العلاقة بين السرطانات واللحوم الباردة. إلا أن النتريت لا يزال يستخدم على نطاق واسع في تصنيع المنتجات المخصصة للبشر.
أملاح النتريت والنترات (E249، E250، E251 وE252) هي مواد مضافة تعطي لونًا ورديًا وبالتالي أكثر جاذبية. كما أنها تعمل على تسريع عملية التصنيع وإطالة العمر الافتراضي للمنتجات.
ولتبرير استخدامه، يستخدم المصنعون أيضًا حجة صحية. ويؤكدون أن الأخير ضروري للقضاء على العناصر المسببة للأمراض مثل الليستريا والسالمونيلا أو حتى توكسين البوتولينوم. حجة مثيرة للجدل على نطاق واسع لأن العديد من صغار المنتجين. ولكن أيضًا العلامات التجارية الرئيسية، تقدم قطعًا باردة خالية من النتريت. ومع ذلك، فإن شراء هذا الأخير أكثر تكلفة لأن عملية التصنيع الخاصة به أطول.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نترات الصوديوم والنتريت ليست عناصر مسرطنة في حد ذاتها. فقط عندما تتلامس مع اللحوم فإنها تطلق جزيئات مسرطنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.