الحكومة تكشف حقيقة ذبح عدد من سلالات الدواجن النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تزعم ذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف، وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء.
واكدت وزارة الزراعة، أنه لا صحة لذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف، مُشددةً على التزام معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية بالحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية، ومن ضمنها سلالات الدواجن النادرة، موضحةً أن المعهد يمتلك 14 سلالة محلية يتم الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد، حيث يقوم المعهد بإجراء تجارب على هذه السلالات لتحسينها وراثياً وإنتاجياً، ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي، مع وضع كل سلالة في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور أمراض وبائية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وفي سياق متصل، يتم توفير كافة وسائل الرعاية لهذه القطعان البحثية من أعلاف وتحصينات ونظم إسكان بما يتناسب مع كل سلالة، خاصة وأن هذه السلالات تتميز بانخفاض احتياجاتها الغذائية لتناسب القطاع الريفي، ولتقليل تكلفة إنتاج الدواجن والبيض.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة ذبح الدواجن ذبح الدواجن النادرة شائعة سلالات الدواجن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".