قال سفير إسرائيل في روسيا الاتحادية ألكسندر بن تسفي، إن بلاده لا تناقش هدنة في قطاع غزة مع حركة حماس بل تتفاوض مع قطر والولايات المتحدة لإطلاق سراح الرهائن.

وأشار السفير إلى أن إسرائيل، تجري مفاوضات بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر حول وقف محتمل لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

إقرأ المزيد الكرملين: بوتين أكد لنتنياهو على ضرورة حماية المدنيين العزل في غزة

وأضاف السفير في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لا توجد مفاوضات بشأن هدنة.

لا يوجد ما يمكن الحديث عنه حول هدنة مع حماس".

وأكد السفير أن "بعض المفاوضات" تجري بين رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر، "على وجه التحديد حول كيفية إيجاد حل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

ونوه السفير بوجود 130 شخصا كرهائن لدى حماس، بينهم 3 يحملون الجنسية الروسية.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح اثنين من الرهائن بجنسية روسية وتسليمهما إلى الصليب الأحمر "ردا على جهود الرئيس فلاديمير بوتين". وقبل ساعات، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الحركة تخطط لإطلاق سراح عدد آخر من الروس كدليل على الامتنان للرئيس الروسي.

المصدر: وكالات

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس فلاديمير بوتين قطاع غزة وكالة المخابرات المركزية CIA سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرغب كبار جنرالات إسرائيل البدء بوقف إطلاق النار فى غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس فى السلطة فى الوقت الراهن، الأمر الذى يؤدى إلى توسيع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى عارض الهدنة.

ويرى الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لتحرير نحو ١٢٠ إسرائيليًا ما زالوا محتجزين فى غزة، أحياء وأمواتًا، وذلك وفقًا لمقابلات أجريت مع ستة مسئولين أمنيين حاليين وسابقين.

ووفقًا لمسئولين، تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة، فإن الهدنة مع حماس قد تسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله. 

وقد قال حزب الله إنه سيستمر فى ضرب شمال إسرائيل حتى تتوقف عن القتال فى قطاع غزة.

وتتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم "منتدى هيئة الأركان العامة"، من حوالى ٣٠ من كبار الجنرالات، بمن فيهم رئيس الأركان العسكرية هرتسى هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس الاستخبارات العسكرية.
وقال إيال هولاتا، الذى شغل منصب مستشار الأمن القومى الإسرائيلى حتى أوائل العام الماضي، والذى يتحدث بانتظام مع كبار المسئولين العسكريين، إن "الجيش يدعم بشكل كامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وكشف هولاتا "لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل - لذلك فإنهم يعتقدون أيضًا أن التوقف فى غزة يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد فى حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله".

ورغم مزاعم إسرائيل بتغلبها "كل كتائب حماس" واحتلال معظم الأراضى فى مرحلة ما من الحرب، فإن ما يقرب من نصف الرهائن الـ ٢٥٠ الذين تم نقلهم إلى غزة فى أكتوبر ما زالوا فى الأسر، فيما تخشى القيادة العليا أن يؤدى أى عمل عسكرى آخر لتحريرهم إلى خطر قتل الآخرين.

ومع رفض نتنياهو علنًا الالتزام باحتلال غزة أو نقل السيطرة إلى زعماء فلسطينيين بديلين، يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلى من اندلاع "حرب أبدية" تتآكل فيها طاقاته وذخيرته تدريجيًا حتى مع بقاء الرهائن فى الأسر وقادة حماس ما زالوا طلقاء.

وفى مواجهة هذا السيناريو، يبدو إبقاء حماس فى السلطة فى الوقت الحالى مقابل استعادة الرهائن الخيار الأقل سوءًا بالنسبة لإسرائيل، كما قال هولاتا وقد اتفق معه أربعة مسئولين كبار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

وفى مقابلة تلفزيونية نادرة فى أواخر يونيو، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى الاقتراحات التى تدعو إلى إنهاء الحرب، لكنه أقر بأن الجيش يجب أن يخفض وجوده فى غزة من أجل "نقل جزء من قواتنا إلى الشمال".

وبحسب المسئولين العسكريين، فإن هذه الخطوة ضرورية لمساعدة الجيش على التعافى فى حال اندلاع حرب أوسع نطاقًا مع حزب الله، وليس لأن إسرائيل تستعد لغزو لبنان فى وقت قريب.
ومع ذلك، أشارت تقارير إخبارية أخرى إلى أن إسرائيل ربما تخطط لغزو لبنان فى الأسابيع المقبلة.

وبعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على الحرب التى لم تخطط لها إسرائيل، أصبح جيشها يعانى من نقص قطع الغيار والذخائر والدوافع وحتى القوات، بحسب المسؤولين.

وفى جيش يعتمد إلى حد كبير على جنود الاحتياط، يقضى بعض الجنود فترة خدمتهم الثالثة منذ أكتوبر ويكافحون من أجل تحقيق التوازن بين القتال والتزاماتهم المهنية والعائلية.

ووفقًا لأربعة مسئولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة فى قادتهم على نحو متزايد، وسط أزمة ثقة فى القيادة العسكرية ناجمة جزئيًا عن فشلها فى منع هجوم السابع من أكتوبر، وفقًا لخمسة ضباط.

وعلى الأقل فإن بعض الدبابات فى غزة ليست محملة بالقدرة الكاملة من القذائف التى تحملها عادة، حيث يحاول الجيش الحفاظ على مخزوناته فى حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله، وفقًا لضابطين.

وأكد خمسة مسئولين وضباط أن الجيش يعانى من نقص فى القذائف، كما يفتقر إلى قطع الغيار لدباباته وجرافاته العسكرية ومركباته المدرعة، وفقًا للعديد من هؤلاء المسئولين.

وقال جميع الضباط، وكذلك إيال هولاتا، إن إسرائيل لديها ما يكفى من الذخيرة للقتال فى لبنان إذا اعتقدت أنه ليس لديها بديل آخر.

وأضاف هولاتا: "إذا ما انجررنا إلى حرب أكبر، فلدينا ما يكفى من الموارد والقوى البشرية. ولكننا نود أن نفعل ذلك فى أفضل الظروف الممكنة. وفى الوقت الحالي، لا نملك أفضل الظروف".
 

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"