موقع 24:
2024-11-25@07:07:16 GMT

ما هي مادة "الفثالات" التي تؤدي لتأخر الحمل؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ما هي مادة 'الفثالات' التي تؤدي لتأخر الحمل؟

كشف فريق بحثي من جامعة "ماساتشوستس أمهيرست" الأمريكية، أن التعرض لمجموعة المركبات الكيميائية الموجودة في حياتنا اليومية المعروفة باسم "الفثالات"، قد تؤدي إلى تغيرات في الهرمونات لدى المرأة، وتمنع حدوث الحمل بشكل نهائي.

أماكن تواجدها 

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Environmental Health Perspectives، توجد مركبات الفثالات في بعض أنواع مستحضرات التجميل والشامبو والألعاب والمستلزمات الطبية، وعادة ما تدخل هذه المواد إلى جسم الإنسان من خلال الأطعمة التي تلامس هذه المركبات، وذلك بحسب تقرير للمراكز الأمريكية للتحكم في الأمراض والوقاية منها.

وشارك في الدراسة 1228 متطوعة أثناء محاولة الحمل على مدار 6 دورات شهرية، مع متابعة حالات المتطوعات اللاتي حملن بالفعل خلال فترة الدراسة.

وتقول كاري نوبلز رئيس فريق الدراسة والمتخصصة في علوم الصحة البيئية بجامعة ماساتشوستس أمهيرست: "تناولت الدراسة سبل التعرض لبعض المركبات الكيميائية في البيئة مثل الفثالات، وتأثيرها على حدوث الحمل، وتتضمن الدراسة معلومات تفصيلية عن الدورات الشهرية للمتطوعات من حيث توقيتات الإباضة وتواريخ حدوث الحمل".


وأوضحت: "لقد رصدنا 3 مركبات رئيسية ترتبط بقوة بحالات تأخر الحمل، كما وجدنا اتجاهاً عاماً يشير إلى تأخر الحمل في حالات التعرض للفثالات بشكل عام، بمعنى أنه كلما زادت كمية التعرض لهذه المركبات، كلما زاد تأثيرها على تأخر الحمل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ

أظهرت أكبر دراسة تصويرية للدماغ حتى الآن أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ. ومع ذلك، لا يزال تأثير هذا التغير على وظائف الدماغ غير واضح.

على الرغم من وجود وسائل منع الحمل الهرمونية منذ الستينيات، إلا أن العلماء بدأوا مؤخرًا في دراسة تأثيرها المحتمل على الدماغ في العقدين الماضيين.

أظهرت الدراسات السابقة وجود اختلافات في حجم الدماغ بين النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية واللواتي لا يتناولنها. ومع ذلك، لم يسبق لأحد دراسة الدماغ قبل وأثناء وبعد تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.

خضعت كارينا هيلر، البالغة من العمر 30 عامًا وقت بدء الدراسة، لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خمس مرات في الأسبوع، في نفس الوقت كل يوم، لمدة خمسة أسابيع بينما كانت متوقفة عن استخدام وسائل منع الحمل. ثم بدأت في تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على أشكال صناعية من الإستروجين والبروجسترون - أحد أكثر أشكال وسائل منع الحمل شيوعًا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

بعد ثلاثة أشهر، خضعت هيلر لـ25 فحصًا إضافيًا على مدار خمسة أسابيع. ثم توقفت عن استخدام حبوب منع الحمل، وبعد ثلاثة أشهر، كررت إجراءات الفحص لمدة خمسة أسابيع أخرى، ليصل إجمالي عدد فحوصات الدماغ إلى 75.

كجزء من الدراسة، قاست هيلر درجة حرارة جسمها وأخذت عينة دم قبل كل فحص لتحديد مرحلة دورتها الشهرية. كما أكملت استبيانات يومية لتعقب مزاجها ومستويات القلق وسجلت نومها وتناول الماء والكحول والكافيين يوميًا. حاولت هيلر الحفاظ على نشاطها البدني ونظامها الغذائي ثابتًا طوال الدراسة.

كانت النتيجة صورة مفصلة لكيفية تغير دماغها عبر دورتها الشهرية الطبيعية ومع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. وقدمت النتائج في 7 أكتوبر في اجتماع جمعية علوم الأعصاب في شيكاجو.

كان حجم القشرة الدماغية - الطبقة الخارجية للدماغ - أقل بنسبة 1٪ أثناء تناول هيلر لحبوب منع الحمل مقارنة بفترة توقفها عن تناول الدواء. يتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن وسائل منع الحمل الهرمونية قد تقلل الحجم في مناطق معينة من القشرة الدماغية.

تقول هيلر: إن انخفاض حجم القشرة الدماغية ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. على سبيل المثال، يحدث أيضًا أثناء البلوغ والحمل عندما يعدل الدماغ المسارات العصبية لجعلها أكثر كفاءة. «قد يحدث هذا للدماغ الذي يتناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم»، كما تقول هيلر. «لكننا لا نعرف حتى الآن ماذا يعني هذا، ولهذا السبب من المهم جدًا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع».

تقول هيلر: إن وسائل منع الحمل الهرمونية تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، لذلك فإن حقيقة أنها عانت من انخفاض في حجم القشرة الدماغية لا تعني أن الجميع سيعانون من ذلك.

ومع ذلك، فإن العمل يعد خطوة حاسمة نحو فهم سبب معاناة بعض الأشخاص من آثار جانبية سلبية، مثل الاكتئاب، على وسائل منع الحمل الهرمونية بينما لا يعاني البعض الآخر، كما تقول ناتالي ترونسون من جامعة ميشيجان.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. سر تأخر الزمالك في حسم تجديد عقد جوميز
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • «نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
  • ضبط كميات من أصباغ المركبات منتهية الصلاحية في شمال الشرقية
  • ميلة: 4 ضحايا في إصطدام 5 مركبات
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • الإيجار القديم.. 6 حالات تؤدي لطرد المستأجر من النشاط غير السكني
  • حادث مروع في بولندا.. تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج|شاهد
  • 10 انفجارات وتضرر عدد من المركبات بإسرائيل (فيديو)
  • حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي