«لمّة» تجمع الأسر في بيئة تفاعلية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن إطلاق فعاليات الدورة الرابعة لفعالية «لمّة» العائلية الترفيهية في متحف الشارقة للآثار، خلال الفترة من 20 إلى 24 ديسمبر، من الساعة 4:00 عصراً وحتى الساعة 10:00 ليلاً، بمشاركة متاحفها، وبرعاية رسمية من هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.تأتي فعالية «لمّة» ضمن البرنامج السنوي للهيئة، تزامناً مع إجازة الفصل الدراسي الأول، بهدف توفير أوقات مليئة بالنشاط والترفيه التعليمي للعوائل بصحبة أبنائهم، بالإضافة إلى الأنشطة المخصصة للكبار، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وكون متاحف الشارقة متاحة للجميع، حيث تبذل الهيئة جهوداً لافتة للتعريف بالمتاحف وأنشطتها المختلفة التي تناسب أفراد العائلة.
وينظم متحف الشارقة للآثار جولة للزوار في المعرض الدوري المشترك السابع لآثار دول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان «ترابط وتواصل» والذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، ويضم المعرض مجموعةً متنوعةً من القطع الأثرية الفريدة. وتتضمن «لمّة» عدة ورش، منها: تاج النجوم، الطباعة على الطين، قوارب التجارة، تزيين الكوب الفخاري، ترميم الفخار وورشة ميدالية الصدف. وتم تخصيص ركن للحكايات، بما فيها: قصة الفنان ليوناردو دافنشي المصاحبة لورشة تغليف كتاب، قصة نجمة في الحديقة، قصة «علماء مبدعون»، قصة أحب حصاني الأبيض، قصة قطرة مطر، قصة أمير البحار المصاحبة لورشة التذكار البحري، قصة كتب، وقصة أبواب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الترفيه هيئة الشارقة للمتاحف الشارقة للمتاحف متحف الشارقة
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل التنصّل من إتفاق الترسيم البحري؟
يدّعي العدو الإسرائيلي أنه قادر على تدمير ما يستطيع من بنية منظومة الاتصالات الخاصة بحزب الله و توسيع إطار الحملات التدميرية لمنصات صواريخ الحزب ومخازنها، لا سيما مع زعم قياداته تحقيق أكبر انتصار على حزب الله وأبعد من ذلك فإنه يعتزم انشاء منطقة عازلة في الجنوب حتى خط الليطاني، ما يعني نقل خطوط المواجهة مع حزب الله من الحدود عند الخط الأزرق إلى حدود نهر الليطاني. كل هذه المواقف الإسرائيلية استتبعت أمس بإعلان وزير الطاقة الإسرائيلي ايلي كوهين أن الاتفاق الموقّع بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركيةٍ في تشرين الاول 2022 بشأن الحدود البحرية بين البلدين فاضح، وأنّه يبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء هذا الاتفاق مع لبنان، معتبرا أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ وسنحرص على إصلاحه".
يشعر قادة العدو اليوم بفائض قوّة قلّ نظيره منذ 7 تشرين الاول بعد حالة الانكسار والإحباط التي عانوا منها عقب عملية "طوفان الأقصى"، وهم يشعرون أنهم يمرون بأيام رائعة لتحقيقهم إنجازات ضخمة كلّلتها عملية اغتيال الأمين العام للحزب وما يمثل من رمزية معنوية، لذلك يفترض الإسرائيليون، كما يقول الأكاديمي والباحث الاقتصادي أيمن عمر، أنهم بذلك سيقضون على الحزب وإنهاء نفوذه في الداخل اللبناني وتأثيره على القرارات السياسية الكبرى ومنها الاتفاقات الدولية، وأن السلطة السياسية المقبلة في لبنان لن تستطيع أن تساوم كما في السابق من منطلق القوة وفق القاعدة المعروفة" أن المنتصر هو من يفرض شروطه دائما".
وأمام هذه الفرضية تصبح إمكانية نقض اتفاق الترسيم البحري الذي حدث بشكل غير مباشر بين لبنان واسرائيل عبر الوسيط الأميركي واردة، وفق العقلية والثقافة الإسرائيلية القائمة على نقض العهود والمواثيق عندما تنتفي مصلحتهم بالالتزام بها، وتاريخهم خلال الآف السنين يشهد على ذلك.
ويضيف عمر: إذا كانت الاتفاقية الحالية قد حدثت عبر الوسيط الأميركي في تشرين أول 2022، فإن الاتفاق الجديد المرجو سيسعى الإسرائيليون أن يحدث مباشرة دون أي وسيط، ومعنئ ذلك أنه دخل في مرحلة السلام والتطبيع مع الجانب اللبناني، فيتحوّل هذا الاتفاق من تسوية سياسية فرضتها الأزمة الاقتصادية والانهيار المالي وحاجة لبنان إلى موارد مالية من مصدر دائم مثل النفط والغاز، إلى جزء من اتفاقية سلام دائم شامل ولكن ليس عادلا. مع العلم أن الاتفاق الحالي أيضا لم يكن عادلاً للبنان في القسم الثاني منه وفق "الفقرة ه "وهي أن حصول لبنان على حقل قانا لا يضمن له القدرة على استخراج الغاز منه بلا أي قيود نظرًا إلى أن الاستخراج يجب أن يخضع لموافقة الجانب الإسرائيلي وكذلك له حصة مالية منه. المصدر: خاص "لبنان 24"