زنقة 20 ا الرباط

روجت جبهة البوليساريو الإرهابية، مساء أمس، لما وصفته ب”إستهداف مباشر لمدينة السمارة” وتحديدا على مستوى منطقة حي لازاب المعروف لدى الساكنة المحلية بمنطقة “أربيب لمغادر”.

وزعمت جبهة البوليساريو الإنفصالية عبر ذبابها الإلكتروني، أنها “قصفت المنطقة المذكورة بثلاث صواريخ مرة واحدة”،  مؤكدة أنها “سقطت جميعها بالنفوذ الترابي للمدينة العلمية دون ان تسفر عن أية خسائر”.

كما زعم إنفصاليوا تندوف أنهم “إستهدفوا في نفس اليوم منطقة المحبس الحدودية بأربع صواريخ سقطت بالقرب من المطار العسكري لجماعة المحبس بالنفوذ الترابي لجهة كلميم واد نون”.

وفي الوقت الذي لم تؤكد أي جهة رسمية هذه المزاعم  تواصل جمهورية الوهم صناعة الآكاذيب وترويج لهجمات وهمية الغاية منها إلهاء الإنفصاليين بحرب وهمية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!

منذ بداية المعركة على الجبهة الجنوبية للبنان والتي أطلق شرارتها "حزب الله" إسناداً للمقاومة الفلسطينية بُعيد انطلاق "طوفان الأقصى"، وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي طالت "الحزب" بالمعنى العسكري الا أن المكاسب السياسية التي يحقّقها بالتوازي مع معركته كبيرة جداً. 

وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حزب الله" استطاع منذ بداية المعركة طيّ صفحة التناحر السنّي - الشيعي، وهذا بحدّ ذاته، وفق المصادر، مكسب كافٍ بالنسبة له ولرؤيته الاستراتيجية وإن كان وحيداً، غير أنه يدفعه الى التعامل مع هذه المعركة على اعتبارها رابحة خصوصاً أن كل المؤشرات في الساحة اللبنانية والمنطقة توحي بأنّ هناك تقاربا نسبيا بين السنّة والشيعة بشكل عام. 

لكن هذا المكسب ليس في الواقع هو الوحيد بالنسبة "للحزب"، بل إنه تمكّن فعلياً خلال هذه الحرب من اعادة شدّ العصب الشيعي بشكل كامل، وكل الشخصيات والنّخب السياسية والاعلامية والمستقلّين اضافة الى نسبة عالية من البيئة الحاضنة التي أيّدت في مرحلة ما حراك 17 تشرين، وجدت نفسها اليوم داعمة لحزب الله ولخياراته، وبات من الواضح أن البيئة الشيعية تلتفّ حوله في ظروف المعارك والحروب. 

من جهة أخرى فإنّ التحوّل الكبير الذي طرأ على موقف النائب السابق وليد جنبلاط وانسحب على الطائفة الدرزية، أنهى نحو عشرين عاماً من الخلاف بين "الحزب" وجنبلاط، وأدخل "حزب الله" مجدداً وإن بشكل محدود الى الشارع الدّرزي ليبني بذلك تقارباً جدياً مع "التقدمي الاشتراكي" يضاف الى تحالفه مع طلال ارسلان ووئام وهاب. 

كل ذلك اعطى "حزب الله" هامشاً أكبر للمناورة والتفاوض مع حليفه السابق "التيار الوطني الحر" وجعله شبه متخلّ عنه بالمعنى الوطني، لأن امتداد حلفائه الحاليين واسع المدى ويمكن الاستفادة منه ليجعل من عملية محاصرة "الحزب" وعزله امراً مستحيلاً.
 لذلك، فإن مكاسب "حزب الله" السياسية ستتظهّر تدريجياً ومع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء المعركة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
  • ‏إصابة مبنى في شلومي واندلاع حريق في منطقة ليمان بالجليل الغربي نتيجة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان
  • «التعليم العالي» تغلق أكاديمية وهمية في الزقازيق بالشرقية
  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • ‏الجيش الإسرائيلي: استهداف منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة ياطر جنوبي لبنان
  • بأمر القانون.. الزام المحكوم عليه بالإعدام بالإقامة خارج المحافظة إذا سقطت العقوبة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صواريخ في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى
  • تقرير: الصين تدير حملة على الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر حسابات وهمية
  • لا حرب ضدّ لبنان.. 3 دلالات ظهرت أمس!
  • مصرع رضيعة سقطت من أسانسير بالهرم.. والنيابة تستدعي أسرتها