الأمم المتحدة: مليون طفل من سكان غزة هجروا منازلهم قسريًا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة إن نحو مليون طفل من سكان قطاع غزة هجروا منازلهم قسريًا إثر الحرب الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن تشتت عائلاتهم.
وأضافت المنظمة الأممية، أن قطاع غزة بات أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال داخله، مؤكدة الحاجة الماسة لوقف إطلاق نار دائم وفوري بمختلف أنحاء القطاع لتأمين حياة الأطفال المتواجدين داخله.
وفي وقت سابق، تحدث فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، عن سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل منذ أسابيع من قبل الجيش الإسرائيلي، قائلًا: لم يعد لديهم الوقت أو الخيارات.
وأضاف لازاريني خلال حديثه في المنتدى العالمي للاجئين: في مواجهة القصف والحرمان والأمراض، وفي مساحة ضيقة بشكل متزايد، يواجه الفلسطينيون أحلك فصل في تاريخهم منذ عام 1948، مع أنه تاريخ مؤلم، وذلك حسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وكانت قد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب مصادر صحية، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجارديان البريطانية الجيش الإسرائيلي السابع من أكتوبر الشهداء الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين المنتدى العالمي للاجئين أونروا سكان قطاع غزة فيليب لازاريني قطاع غزة منظمة الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.