السجن والإبعاد لرجل زور جواز سفره
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أقدم شاب على تزوير جواز سفر لغرض تحقيق حلمه في السفر إلى أوروبا، ما كلفه عقوبة بالحبس لمدة 3 أشهر والإبعاد عن الدولة.
وبينت تفاصيل القضية أن الشاب أراد السفر إلى أوروبا، ولكنه لم يستطع تحقيق حلمه في بلده لصعوبة الحصول على تأشيرة سفر، فقرر الحصول على جواز سفر مزوّر.
اسم مستعار ووفقاً لتفاصيل القضية أن الشاب تمكن بمساعدة آخر من الحصول على جواز سفر مزور بطريقة متقنة، يحمل اسماً مستعاراً، ويعود لدولة يُسمح لرعاياها بدخول الدول الأوروبية دون تأشيرة مُسبقة.وأوضحت تفاصيل القضية أن المتهم وصل إلى مطار دبي الدولي وحاول استخدام جواز السفر للصعود إلى إحدى الرحلات المتجهة إلى أوروبا، إلا أن موظف الجواز كشف أمره وأبلغ الشرطة ليتم إلقاء القبض عليه. تهمتان وأدانت المحكمة الابتدائية في دبي الشاب بتهمتين، الأولى الاشتراك في تزوير جواز السفر ، والثانية استخدام جواز السفر المزور في المطار ، وقضت بمعاقبته بالحبس لمدة 3 أشهر والإبعاد عن الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دبي جواز سفر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.
ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.
وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا