علاج الإمساك عند الأطفال.. نصائح فعّالة وخيارات علاجية آمنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في مجريات نمو الأطفال، يعتبر موضوع الإمساك من القضايا التي قد تواجه الأهل، حيث يمكن أن يكون مصدرًا للقلق. يستدعي علاج الإمساك عند الأطفال اهتمامًا خاصًا وتوجيه جهود لتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع العديد من الطرق والنصائح الفعّالة لمعالجة وتخفيف مشكلة الإمساك لضمان صحة الصغار وراحة الأسرة.
1. تعزيز تناول الألياف: ضمن نظامهم الغذائي، يفضل توفير كميات كافية من الألياف عبر تقديم الخضروات والفواكه. هذا يساهم في تحسين عملية الهضم.
2. زيادة شرب الماء: التأكد من أن الطفل يشرب كميات كافية من الماء يسهم في تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
3. تحديد أوقات الحمام: تشجيع الطفل على زيارة الحمام في أوقات منتظمة يساعد في ترتيب نمط الإخراج وتجنب التأخير.
4. تحفيز النشاط البدني: تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني يسهم في تحفيز حركة الأمعاء وتحسين وظائف الهضم.
5. استخدام الحمام عند الحاجة: تشجيع الطفل على الاستجابة لحاجته بسرعة وعدم تأجيل زيارة الحمام يمنع تراكم المواد البرازية.
6. تجنب الطعام المسبب للإمساك: تقليل تناول الأطفال للأطعمة التي قد تزيد من احتمالية الإمساك، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المعالجة.
7. استخدام القليل من زيت الزيتون: إضافة كمية صغيرة من زيت الزيتون إلى الطعام يمكن أن يساعد في تليين البراز.
8. التحدث مع الطبيب: في حال استمرار مشكلة الإمساك، يفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على توجيهات خاصة بناءً على الظروف الفردية.
دليل شامل لعلاج الكحة عند الأطفال.. خطوات عملية للتخفيف من الأعراض أشهر برامج حماية الأطفال عبر الانترنت..ما هي الميزات الرئيسية لبرنامج Norton Family؟ علاج الإمساك عند الأطفال دوائيًايجب استخدام العلاج الدوائي لعلاج الإمساك عند الأطفال بحذر وتحت إشراف الطبيب. بعض الخيارات الدوائية التي قد يقترحها الطبيب تشمل:
1. ملينات البراز (Laxatives): يمكن استخدامها لتليين البراز وتسهيل عملية الإخراج. ولكن يجب استخدامها بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب.
2. ملينات الجهاز الهضمي (Stool Softeners): تساعد في جعل البراز أكثر نعومة، مما يجعلها سهلة الإخراج.
3. إعطاء محلول الصوديوم (Enemas): في بعض الحالات الخطيرة، يمكن أن يقترح الطبيب استخدام الحقن الشرجية لتحفيز الإخراج.
مهم جدًا تجنب استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب، ويجب أن يتم تقييم الحالة الصحية للطفل قبل تحديد العلاج الدوائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمساك
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للطفولة المبكرة” تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، “ملتقى الرفاهية الرقمية”، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن “ميتا”، و”جوجل”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”يانغو”، و”سامسونج”، و”إيه آند”، و”دو”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال”، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال.
وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية.
من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة “سناب” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة “سمسم” والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي “بولييت غودارد” في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك.
وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية.
وارتكز تنظيم “ملتقى الرفاهية الرقمية” على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع “ميثاق جودة الحياة الرقمية” في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر.
ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي.
وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.وام