أبرزت الصحف العربية في صفحاتها الأولى، اليوم الثلاثاء، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة وتقديم الرؤساء والحكام العرب التهنئة لسيادته.

ففي عمان، أبرزت صحيفتا «الرأي والدستور» الأردنيتان، تحت عنوان «الملك مهنئًا السيسي بإعادة انتخابه: علاقاتنا متجذرة وتعاوننا نموذجي» تهنئة الملك عبد الله الثاني للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة وتأكيده في البرقية التي بعثها باسمه وباسم شعب الأردن وحكومتها الحرص على توطيد العلاقات المتجذرة والتعاون النموذجي بين البلدين الشقيقين، مشددًا على إدامة التنسيق الوثيق إزاء مختلف القضايا.

وفي مسقط.. أبرزت صحيفة «الرؤية» في صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان «جلالته يهنئ السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر» البرقية التي بعث بها السلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وإعرابه عن خالص تهانيه وصادق تمنياته للرئيس السيسي بالتوفيق في قيادة الشعب المصري لتحقيق كافة تطلعاته نحو المزيد من التقدم والازدهار ولعلاقات البلدين الشقيقين مزيدا من التطور والنماء.

وفي أبو ظبي.. كتبت صحيفة «الوطن» تحت عنوان «رئيس الدولة: علاقات أخوية وتاريخية تربط الإمارات ومصر»، وعنوان «هنأ ونائباه الرئيس المصري بانتخابه لولاية رئاسية جديدة»، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنأ الرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر وتمنياته للرئيس السيسي التوفيق والسداد ومواصلة تحقيق المزيد من الانجازات.. مشيدا بمستوى العلاقات بين البلدين والبناء عليها لما فيه خير الشعبين الشقيقين ودعم الاستقرار في المنطقة.

ومن جانبها وتحت عنوان«رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يهنئون السيسي بإعادة انتخابه»، كتبت صحيفة «الخليج» الإماراتية في صفحتها الأولى، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات هنأ الرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة برقيتي تهنئة إلى الرئيس السيسي.

ومن جانبها، أبرزت صحيفة «الاتحاد»، تحت عنوان «رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس المصري بانتخابه لولاية رئاسية جديدة» تهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر وتأكيده على أن الأمارات ومصر تربطهما علاقات أخوية وتاريخية.

وفي الرياض، كتبت صحيفة «الشرق الأوسط» في صفحتها الأولى «السيسي لولاية ثالثة بـ89.6% من الأصوات»، وتحت عنوان آخر «القيادة السعودية تهنئي السيسي»، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بعثا برقيتي تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة وإشادة الملك سلمان في برقيته بتميز العلاقات التي تربط السعودية ومصر والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات.

وبدورها، أبرزت صحيفة «الرياض» السعودية، تحت عنوان «خادم الحرمين وولي العهد يهنئان السيسي بانتخابه لفترة رئاسية جديدة»، فيما كتبت صحيفة «عكاظ» السعودية، تحت عنوان «السيسي: تصويت المصريين رفض للحرب»، وتحت عنوان فرعي «فاز بولاية ثالثة بنسبة 89.6%»، حيث سلطت الضوء على كلمة الرئيس السيسي عقب فوزه بولاية رئاسية جديدة والتي اعتبر خلالها أن نتائج الانتخابات تبعث رسالة مفاداها رفض الحرب على غزة.

وفي المنامة، كتبت صحيفة «الأيام» البحرينية، تحت عنوان رئيسي «الملك: شراكة استراتيجية وعلاقات راسخة مع مصر» وعنوان فرعي «جلالته وولي العهد رئيس الوزراء يهنئان السيسي بانتخابه رئيسا للجمهورية»، وأبرزت تأكيد الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في برقية تهنئته للرئيس السيسي حرص البحرين الدائم على مواصلة تنمية وتعزيز أواصر العلاقاات الراسخة مع مصر في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها.

وأبرزت صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية، في صفحتها الأولى خبر تهنئة الرئيس السيسي وذلك تحت عنوان «الملك وولي العهد رئيس الوزراء يهنئان الرئيس المصري بفوزه في الانتخابات».

وفي الكويت وتحت عنوان «الأمير هنأ الرئيس المصري: علاقات تاريخية ومتميزة وراسخة تربط البلدين»، أبرزت صحيفة (الأنباء) برقية التهنئة التي بعث بها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد إلى الرئيس السيسي والتي عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسـبة فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة.. متمنيا له كل التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنماء للبلد الشقيق، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والمتميزة والراســخة التي تربط الكويت بجمهورية مصر العربية الشقيقة.. مؤكدا في الوقت ذاته على التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما.

وأبرزت صحيفة «القبس» تحت عنوان «الأمير مهنئا السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة: علاقتنا بمصر تاريخية وراسخة» برقية التهنئة التي بعث بها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، إلى الرئيس السيسي سائلا الباري جل وعلا أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق لجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل التقدم والازدهار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي الصحف العربية اهتمامات الصحف نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 إلى الرئیس السیسی بن زاید آل نهیان للرئیس السیسی الرئیس المصری الشیخ محمد بن رئاسیة جدیدة کتبت صحیفة تحت عنوان التی بعث

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  

 

 

تونس- دُعي نحو عشرة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم الأحد المقبل في تونس في عملية اقتراع تبدو محسومة لصالح الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.

وغابت التجمّعات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية بين المرشحين والملصقات العملاقة في الشوارع، عن المشهد الانتخابي في البلاد وكان ميّز آخر انتخابات رئاسية في العام 2019.

يومها، انتُخب الخبير قيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري الذي يتمتع بصورة "الرجل النظيف" والذي عرفه الناس بفضل مداخلاته التلفزيونية وحضوره الإعلامي. نال حينها 73% تقريبا من الأصوات بفضل وعوده باستعادة النظام بعد عشر سنوات من التدهور الاجتماعي والاقتصادي وعدم الاستقرار الحكومي.

لا يزال سعيّد يتمتع بشعبية كبيرة بين التونسيين، وقام في 25 تموز/يوليو 2021 عندما احتكر الصلاحيات الكاملة للسلطة التنفيذية، بإقالة الحكومة وحلّ البرلمان، قبل تغيير الدستور في العام 2022 لإقامة نظام رئاسي.

لكن على مدى السنوات الثلاث الماضية، ندّدت المعارضة والمنظمات غير الحكومية التونسية والأجنبية بتراجع الحريات في بلاده، مع توقيف وسجن المعارضين البارزين، بمن فيهم زعيم حركة النهضة الإسلامية المحافظة راشد الغنوشي.

وتتعرّض السلطات لانتقادات بتكميم حرية الصحافة من خلال إقرار مرسوم مثير للجدل بشأن "الأخبار الكاذبة" والتضييق على نشاط منظمات المجتمع المدني باعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.

ويتنافس الأحد ثلاثة مرشحين فقط من بين 17 تقدموا بملفات، وأثارت مسألة قبول الملفات انتقادات وسُجن مرشحون محتملون واستُبعد أبرز منافسي سعيّد من هيئة الانتخابات.

ويرى الخبير السياسي التونسي حاتم النفطي أنه "منذ 25 تموز/يوليو 2021، بدأت أبواب التحوّل الديموقراطي (في تونس) تغلق"، لكن في هذه الانتخابات، "تمّ الانتقال إلى مرحلة أخرى تتمثّل في محاولة منع أي إمكانية للتناوب وعدم القيام" حتى بـ"التظاهر"،

ويقول الخبير السياسي الفرنسي بيير فيرميرين المتخصص في الشؤون المغاربية أن "التصويت محسوم، لأن الاختلالات بجميع أنواعها واضحة للغاية بين المرشحين"، مقدّرا أن "كل الجهود بُذلت لضمان عدم إجراء جولة ثانية".

وينافس سعيّد (66 عاما)، النائب السابق في البرلمان زهير المغزاوي (59 عاما). ويقول فيرميرين إن "السماح لشخصية ثانوية (مثل المغزاوي) من التوجه الأيديولوجي نفسه للرئيس بالمنافسة هو وسيلة لتحييد إمكاناته كمعارض".

- "حارس الحدود" -

أما ثالث المتنافسين فهو العياشي زمال، وهو مهندس زراعي وسياسي ليبرالي يبلغ من العمر 47 عاما،  اعتُقل في اليوم نفسه الذي تمّ فيه تأكيد ترشحه في الثاني من أيلول/ سبتمبر، وحُكم عليه في قضيتين بالسجن لمدة تصل إلى أكثر من 14 عاما بتهمة "تزوير" تواقيع التزكيات.

ولكن وضعه القانوني لا يمنعه من مواصلة خوض الانتخابات. وحصلت سابقة في هذا الإطار قبل خمس سنوات مع رجل الإعلام والأعمال نبيل القروي الذي بلغ الجولة الثانية من الانتخابات، وكان "صاحب قناة تلفزيونية ذات جمهور كبير وكان معروفا لدى عامة الناس"، بحسب النفطي.

ودعت شخصيات من اليسار والمقربين من حزب النهضة إلى التصويت لصالح  زمال، ولكن النفطي يتساءل "إن كان سيكون قادرا على إقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين؟".

أما في تقدير فيرميرين، فإذا كان الزمال "من الناحية النظرية، يمكن أن يمثّل تكتلا تدعمه المعارضة، فوضعه كسجين مدان لا يمكن إلا أن يشجّع الناخبين على الامتناع عن التصويت".

وبالفعل، يرجّح خبراء أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات منخفضة نظرا لتزايد نسبة استياء التونسيين.

وانخفضت نسبة المشاركة في التصويت إلى 30,5% خلال الاستفتاء على الدستور في العام 2022، كما تراجعت بشكل كبير إلى 11,3% خلال الانتخابات التشريعية مطلع العام 2024.

ويهتم التونسيون البالغ عددهم 12 مليونا بشكل أساسي بارتفاع تكاليف المعيشة مع ارتفاع معدلات التضخم (حوالى 7%)، وانخفاض النمو (حوالى 1%)، وارتفاع معدلات البطالة (16%)، خصوصا في صفوف الشباب الذين أصبح الآن 7 من كل 10 منهم يرغبون في مغادرة البلاد بشكل قانوني أو غير قانوني، بحسب استطلاع مركز "الباروميتر العربي".

ويفسّر ملف الهجرة على وجه التحديد الذي "يقع في قلب اهتمامات الأوروبيين"، لا مبالاة الاتحاد الأوروبي في مواجهة الاستهداف المتزايد للحقوق الأساسية، وفق النفطي، لأن "قيس سعيّد حارس حدود بامتياز".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر  
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • "الوزير" يهنئ الرئيس السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد
  • تخريج دفعات جديدة من كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • ولي العهد يهنئ السيد شيغيرو إيشيبا بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في اليابان
  • سمو ولي العهد يهنئ السيد شيغيرو إيشيبا بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في اليابان
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية