خبير: الولايات المتحدة لم تنو تزويد أوكرانيا بأسلحة كافية لتحقيق النصر على روسيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صرح الخبير الأمريكي إيليوت أكرمان بأن "الدول الغربية لم تنو تزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة لتحقيق النصر في نزاعها مع روسيا، لأنها مهتمة باستقرار موسكو".
إقرأ المزيد "انتهى".. زعيم "الوطنيين" الفرنسيين يطالب باريس بأن تحذو حذو واشنطن إزاء أوكرانياوكتب في مقالة لمجلة "Time": "على الأرجح لم تكن هناك نية لتقديم دعم حاسم (لأوكرانيا) على الإطلاق.
وأشار أكرمان إلى أن الولايات المتحدة تهتم بالوضع المستقر في روسيا، ولذلك يعتمد البيت الأبيض في علاقاته مع أوكرانيا على سياسة "الموافقة البطيئة"، وتزويد أوكرانيا بالأسلحة بكميات كافية لمواصلة الأعمال القتالية لكن غير كافية لتحقيق النصر.
وخلص بالقول: "هذه هي استراتيجية "النعم" البطيء من جانب الولايات المتحدة وحلف الناتو".
وأعلن منسق البيت الأبيض للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة ستعلن في نهاية ديسمبر الجاري عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستكون الأخيرة بسبب استنفاد الأموال. وأضاف أنه لن يكون لدى الولايات المتحدة المزيد من الموارد لدعم نظام كييف دون قرار الكونغرس حول تخصيص أموال إضافية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.