الاحتلال يعتقل مدير مستشفى العودة بشمال قطاع غزة و5 من الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت الصحة الفلسطينية، منذ قليل، أن قوات الاحتلال اعتقلت مدير مستشفى العودة و5 من الطواقم الطبية ، مشيرة إلى أن الاحتلال يحتجز 240 شخصا بمستشفى العودة دون طعام أو ماء أو دواء.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في غزة، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الدولية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، وفقًا لوكالة وفا للأنباء الفلسطينية، بوصول أشلاء عدد من الشهداء معظمهم من الأطفال، كما استشهد وأصيب عدد غير محدود من المواطنين، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح.
وقصف الاحتلال منزلًا يعود لآل شاهين بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وكان قد استشهد عدد من المواطنين، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء أمس الاثنين، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب مصادر صحية، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأقصى الشهداء الفلسطينيين الصحة في غزة الطواقم الطبية دير البلح وسط قطاع غزة شمال قطاع غزة طائرات الاحتلال غارات عنيفة قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات مستشفى العودة مستشفى شهداء الأقصى وزارة الصحة في غزة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين من العودة لمنازلهم بشمال غزة
عاش آلاف الفلسطينيين اليوم، الأحد، ساعات من الانتظار على الطرق المؤدية إلى شمال غزة، حيث عرقلت قوات الاحتلال عودتهم إلى منازلهم بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ورفضها فتح المعابر الحدودية.
يأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تبادل أسرى بين الجانبين، حيث أفرجت حماس عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن هذا التأخير يعكس هشاشة الهدنة بين الطرفين، اللذين خاضا عدة حروب في غزة.
وفيما يستعد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لزيارة إسرائيل الأربعاء المقبل للإشراف على تطبيق الهدنة.
وأفاد شهود عيان بأن طرق وسط غزة امتلأت بمئات الأشخاص، بين مشاة وسيارات، ينتظرون إشارة للعودة إلى غزة المدينة والشمال.
ووصف تامر البرعي، وهو نازح من غزة المشهد قائلا "بحر من البشر ينتظر الإذن للعودة إلى ديارهم"، مضيفا: "لا يعرف كثيرون ما اذا كانت منازلهم قائمة أم تهدمت، لكنهم يريدون العودة حتى لو كانت مجرد خيام بجوار الركام، يريدون الشعور بأنهم في وطنهم".
ومع تفاقم الأوضاع، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني وإصابة 15 آخرين جراء إطلاق نار إسرائيلي على طول الطرق الساحلية.
وأكدت إسرائيل أنها تحقق في الحادثة.
الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أمريكي كان يفترض أن يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم.
لكن إسرائيل ربطت استمرار تنفيذه بتسليم حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وإطلاق سراح الإسرائيلية أربيل يهود، التي اختُطفت خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وفي حين أصدرت حماس بيانًا يتهم إسرائيل بالمماطلة، أشار مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات إلى إمكانية حل الخلاف قريبًا.
ومن جانبه، أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزيدًا من التعقيد حين دعا إلى "تطهير غزة بالكامل" واقترح توطين الفلسطينيين في مصر والأردن بشكل دائم، وهو ما رفضته كل من مصر والأردن بشدة، مؤكدين رفضهما لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته، أعرب الفلسطينيون في غزة عن تمسكهم بأرضهم ورفضهم لأي حلول بديلة.
وقال ماجدي سيدم، أحد النازحين: "إذا كان يظن ترامب أن بإمكانه تهجير الفلسطينيين قسرًا، فهذا مستحيل. هذه الأرض أرضنا، وهذه التربة لنا".