المراحل العشر لـ الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قد تكون على أعتاب أول إبادة جماعية في التاريخ يتم بث تفاصيلها ومجريتها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا نحن بحاجة ماسة لوقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين.
اقرأ ايضاًومع تصاعد الأمور بشكلٍ دموي في قطاع غزة، وجب التنويه إلى مراحل "الإبادة الجماعية العشر" والتعرف على تفاصيلها أملًا في اتخاذ تدابير وقائية لإيقاف هذه العملية.
وقبل البدء بسرد مراحل الإبادة الجماعية العشر، نذكر لكم تعريف هذا المفهوم الدموي وفقًا الأمم المتحدة .
هي سياسة قتل جماعي منظمة، تقوم بها حكومة معينة ضد طائفة من الشعب على أساس ديني، أو عرقي، أو قومي أو سياسي.
صنفت الأمم المتحدة الإبادة الجماعية في اتفاقية خاصة عام 1984 بأنها جريمة دولية.
مراحل الإبادة الجماعية العشرالإبادة الجماعية عملية تتم على عشر مراحل، ويمكن التنبؤ بهذه المراحل إلا أنها ليست حتمية، إذ يمكن في كل مرحلة اتخاذ تدابير وقائية لإيقاف هذه العملية.
وقام جريجوري إتش ستانتون، رئيس منظمة مراقبة الإبادة الجماعية، بوضع المراحل العشر للإبادة الجماعية التي تشرح المراحل المختلفة التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية.
في كل مرحلة من المراحل السابقة هناك فرصة لأفراد المجتمع أو المجتمع الدولي لوقف المراحل ووقف الإبادة الجماعية قبل حدوثها.
1- التصنيف:لا يتم احترام الاختلافات بين الناس، هناك تمييز ما بين "نحن" و"هم" والذي يمكن تنفيذه- باستخدام الصور النمطية، أو استبعاد الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مختلفون على أساس العرق أو الإثنية أو الجنسية أو الدين.
احتمالات حدوث الإبادة الجماعية تبلغ أوجها في المجتمعات الثنائية التي تفتقر إلى الفئات المختلطة، لذلك فإن أهم تدبير احترازي يمكن اتخاذه في هذه المرحلة المبكرة هو تطوير مؤسسات تعمل على الترفع عن الانقسامات الإثنية أو العرقية وتشجع بفاعلية على التسامح والتفاهم.
2- الترميز:هذا مظهر مرئي للكراهية، من خلال إطلاق أسماء أو رموز على الفئات التي يتم تصنيفها، مثل تصنيف الناس بـ"الغجر" أو نميّزهم حسب لونهم أو لباسهم، ونطبّق الرموز كذلك على أفراد الجماعات.
التصنيف والترميز هما أمران يفعلهما البشر في كل العالم ولا يؤديان بالضرورة إلى الإبادة الجماعية إلا إذا نتج عنهما التجريد من الإنسانية.
ويمكن مكافحة الترميز من خلال وضع القوانين التي تحظر استخدام الرموز النامّة عن الكراهية وكذلك الخطابات المفعمة بالكراهية.
3- التمييز:
تنكر المجموعة المهيمنة الحقوق المدنية أو حتى المواطنة لمجموعات محددة، وتستخدم القانون والعادات والسلطة السياسية لحرمان مجموعات أخرى من حقوقها، ومن الممكن ألا تُمنح المجموعة الضعيفة كامل حقوقها المدنية أو حتى الجنسية.
المجموعة المسيطرة تقاد من قبل إيديولوجية إقصائية تحرم المجموعات أقل قوة من حقوقها، وتشجع الإيديولوجية الاحتكار أو توسيع القوة على يد المجموعة المسيطرة وتشرعن إيذاء الجماعات الأضعف.
تعني الوقاية من التمييز تمكين كافة الأفرقاء في المجتمع من المشاركة الكاملة في الحياة السياسية ومن التمتع بحقوق الجنسية.
4- التجريد من الإنسانية:أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم "مختلفون" لا يُعاملون بأي شكل من أشكال حقوق الإنسان أو الكرامة الشخصية، وتنفي المجموعة المهيمنة أي صفة إنسانية عن المجموعة المستضعفة، حيث يُسوّى أفراد هذه الأخيرة بالحيوانات أو الهوام أو الحشرات أو الأمراض، فخلال الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا، تمت الإشارة إلى التوتسي باسم "الصراصير".
في هذه المرحلة، تستخدم المنشورات الدعائية والإذاعية التي تحث على الكراهية من أجل الحط من قدر المجموعة المستضعفة، ويتم تدريس مجموعة الأغلبية ينظرون بأن المجموعة الأخرى أقل من الإنسان، فضلا عن تلقينهم باعتقاد بأن "نحن أفضل بدونهم."
لذا، يجدر كذلك بالقادة المحليين والدوليين أن يدينوا استخدام خطابات البغض والكره وأن يتم منع القادة من السفر الدولي وتجميد أموالهم المودعة في المصارف الأجنبية.
5- التنظيم:يتم التخطيط دائمًا للإبادة الجماعية، وغالبًا ما تقوم أنظمة الكراهية بتدريب أولئك الذين يقومون بتدمير شعب ما، وتستخدم الميليشيات لارتكابها من أجل نفي المستؤولية عنها، أو تسليح وحدات عسكرية خاصة من الجيش ووضع الخطط لارتكاب عمليات القتل والإبادة الجماعية.
يتم تستر أعمال الإبادة الجماعية كمكافحة التمرد إذا كان هناك صراع مستمر بالسلاح أو حرب أهلية. شهدت الحرب العالمية الثانية والحروب الأهلية بداية لعصر "الحرب الشاملة"، فالقنابل لم تفرق المدنيين من غير المقاتلين وتسببت بجرائم حرب واسعة النطاق، وأصبحت عمليات الاغتصاب الجماعي للنساء سمة من سمات كل جرائم الإبادة الجماعية الحديثة.
التصدي لهذه المرحلة يتطلب حظر العضوية في الميليشيات المماثلة بموجب القانون، وحرمان قياداتها من الحصول على تأشيرات الدخول إلى الدول الأجنبية وفرض حظر تسلّح على حكومات ومواطني الدول المتورطة في المجازر الجماعية وأن تشكّل لجانًا تعنى بالتحقيق في الانتهاكات كما حدث في المرحلة التي تلت الإبادة الجماعية في رواندا.
6- التبعاد:يبدأ الجناة بالتخطيط للإبادة الجماعية، ونشر الدعاية عن طريق جماعات الكراهية، وإبعاد الجماعات عن بعضها البعض، ويتم بث الدعايات التي تحث على التباعد في ما بينها، حتى أن القوانين قد تمنع الزواج أو التفاعل الاجتماعي بين الجماعات.
وفي هذه المرحلة، يستهدف الإرهاب المتطرف المعتدلين ويتعمّد ترهيب المتوسطين وإسكاتهم، كما يتم سن قوانين أو مراسيم الطوارئ تمنح المسيطرين السلطة الكاملة على الفئة المستهدفة وكذلك نزع سلاح الجماعات المستهدفة لجعلها غير قادرة على الدفاع عن النفس.
وهنا قد تتمثل الوقاية من هذه المرحلة بتأمين الحماية الأمنية للقادة المعتدلين أو توفير المساعدة لمنظمات حقوق الإنسان، ومصادرة أموال المتطرفين وحرمانهم من تأشيرات السفر إلى الخارج، وفرض عقوبات دولية من أجل التصدي للانقلابات التي ينفذها المتطرفون.
7. التحضير:يخطط الجناة للإبادة الجماعية، غالبًا ما يستخدمون عبارات ملطفة مثل عبارة "الحل النهائي" و"التطهير العرقي" أو "التطهير" أو "مكافحة الإرهاب لإخفاء نواياهم، إنهم يخلقون الخوف من المجموعة الضحية، ويبنون الجيوش والأسلحة.
وفي هذه المرحلة، تشكّل الجيوش وتشتري الأسلحة وتدرب جنودها وميليشياتها وتغرس في أذهان الشعب الخوف من الجماعة الضحية، ويتحجج القادة بالادعاء القائل "إذا لم نقتلهم قتلونا،" مموها الإبادة الجماعية بأنها دفاع عن النفس.
على هذا الأساس قد تتضمن تدابير الوقاية من مرحلة التحضير فرض حظر تسلّح وتشكيل لجان لتطبيق هذا الحظر. ولكن من الضروري أن تشمل هذه التدابير المحاكمة على التحريض والتآمر على ارتكاب الإبادة الجماعية، وهما جريمتان تنص عليهما المادة الثالثة من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
8. الاضطهاد:يتم تحديد الضحايا بسبب انتمائهم العرقي أو الديني ويتم إعداد قوائم الموت، ويتم في بعض الأحيان عزل الناس، أو ترحيلهم أو تجويعهم، وغالبًا ما تتم مصادرة الممتلكات، تبدأ مجازر الإبادة الجماعية.
في هذه المرحلة يتم تحديد الضحايا المستهدفين وفصلهم على أساس هويتهم الإثنية أو الدينية، ومن ثم سلب ملكياتهم، وترحيلهم إلى معسكرات اعتقال أو يحتجزون في مناطق ضربتها المجاعة حيث يتم تجويعهم، وحرمانهم من الموارد مثل المياه أو الطعام.
وهنا تبدأ المجازر الإبادية، وهي تعتبر أعمال إبادة جماعية لأنها تقضي عمدًا على قسم من المجموعة المستهدفة، ويراقب الجناة ما إذا كانت هذه المذابح تؤدي إلى أي رد فعل دولي.
في هذه المرحلة، يتعين إعلان حالة الطوارئ جراء الإبادة الجماعية، وتعبئة الإرادة السياسية للقوى العظمى أو الحلفاء الإقليميين أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجب التحضير لتدخل دولي مسلح أو تقديم مساعدة مكثفة للمجموعة المستهدفة حتى تستعد للدفاع عن نفسها.
وكذلك يجب على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الخاصة أن تنظم المساعدات الإنسانية لموجة اللاجئين التي ستترتب حتمًا عن الوضع.
9. الإفناء:هنا تقوم جماعة الكراهية بقتل ضحاياها الذين تم التعرف عليهم في حملة عنف متعمدة ومنهجية.
بالنسبة للضحايا، تسمّى هذه العملية "إفناء" لأنهم لا يعتبرون ضحاياهم كائنات بشرية تمامًا، وحين يجري الإفناء بدعم من الدولة، غالبًا ما تتعاون القوات المسلحة مع الميليشيات لتنفيذ أعمال القتل.
في هذه المرحلة يتم تمزيق أشلاء الجثث؛ ويُستخدم الاغتصاب كأداة حرب من أجل التغيير الوراثي والقضاء على المجموعة الأخرى وكذلك تدمير الممتلكات الثقافية والدينية للقضاء على وجود مجموعة من التاريخ. ويتم قتل كل الرجال في سن القتال في بعض عمليات الإبادة الجماعية.
يتعرض جميع النساء والفتيات للاغتصاب. في عمليات الإبادة الجماعية الشاملة يتم إبادة جميع أعضاء المجموعة المستهدفة.
في هذه المرحلة، لا يمكن إيقاف الإبادة الجماعية إلا بتدخل مسلّح يكون سريعًا وطاغيًا وتأمين مناطق آمنة فعلية أو ممرات فرار للاجئين تحت غطاء مكثف من الحماية الدولية المسلحة.
كذلك يجب على مجلس الأمن تفويض لواء القوات الاحتياطية العالي الاستعداد التابع للأمم المتحدة أو قوة الرد السريع التابعة للاتحاد الأوروبي أو القوات الإقليمية بالتحرك واتخاذ التدابير اللازمة إذا كان نطاق الإبادة الجماعية صغيرًا.
هنا ينكر الجناة أو الأجيال اللاحقة وجود أي جريمة، ويعمدوا نبش القبور الجماعية وإحراق الجثث محاولين إخفاء الأدلة وترهيب الشهود.
اقرأ ايضاًكما ينكر الجناة أنهم ارتكبوا أي جرائم ويلقون غالبًا اللوم في ما حصل على الضحايا، ويتصدون للتحقيقات التي يتم إجراؤها في الجرائم ويستمرون في الحكم إلى حين الإطاحة بهم بالقوة فيهربون حينذاك إلى المنفى.
وهناك يعيشون متمتعين بالحصانة، إلا أذا تم القبض عليهم وإنشاء محكمة لمحاكمتهم.
يكون الرد على الإنكار بالعقاب في محكمة دولية أو محاكم وطنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الإرهاب غزة الجيش الإسرائيلي التاريخ التشابه الوصف للإبادة الجماعیة الإبادة الجماعیة فی هذه المرحلة الجماعیة ا من أجل
إقرأ أيضاً:
ختام المرحلة الأولى للدوري الأولمبي.. غدًا
كتب – عمر الشيباني
يسدل الستار الغد الخميس عن منافسات المرحلة الأولى للدوري الأولمبي لكرة القدم بإقامة الجولة العاشرة "الأخيرة" للمجموعات الأربع بالدوري، وسيتحدد خلال هذه الجولة جميع الأندية التي ستتأهل إلى المرحلة النهائية للدوري، حيث تتبقى 3 أندية من أصل 8 أندية تتأهل إلى المرحلة الحاسمة، بعد أن ضمنت 5 أندية تأهلها إلى المرحلة النهائية مسبقا وهي السيب والشباب وبدية والعروبة وظفار.
وتشهد المجموعة الأولى إقامة 3 مباريات، حيث يلعب السيب مع بوشر على ملعب نادي السيب في الساعة 3:20 مساء، ويلاقي نادي عمان منافسه العامرات على ملعب نادي عمان في الساعة 3:20 مساء، ويواجه الشباب نظيره الرستاق على ملعب نادي الشباب في الساعة 3:20 مساء.
بينما تُلعب 3 مواجهات في المجموعة الثانية، فيلتقي النهضة مع عبري على ملعب نادي النهضة في الساعة 3:25 مساء، ويواجه صحم نظيره السويق على ملعب نادي صحم في الساعة 3:25 مساء، كما يلعب الخابورة مع صحار على ملعب نادي الخابورة في الساعة 3:25 مساء.
أما في المجموعة الثالثة فتشهد إقامة 3 مواجهات، حيث يواجه العروبة منافسه سمائل في الساعة 3:15 مساء، ويلعب صور مع البشائر على ملعب نادي صور في الساعة 3:15 مساء، ويخوض بدية مباراته مع بهلا على ملعب نادي بدية في الساعة 3:15 مساء.
فيما تقام مباراتان ضمن المجموعة الرابعة، فيواجه الاتحاد منافسه ظفار على ملعب نادي الاتحاد في الساعة 3:45 مساء، ويلاقي صلالة نظيره النصر على ملعب نادي صلالة في الساعة 3:45 مساء.
وكانت الجولة التاسعة قد شهدت حدة في التنافس وانتهت نتائجها على النحو التالي: في المجموعة الأولى فاز بوشر على نادي عمان 4- 2، وتفوق السيب على الرستاق 2- صفر، وانتهت مواجهة العامرات مع الشباب بنتيجة التعادل الإيجابي 1- 1. أما في المجموعة الثانية فتعادل صحار مع السويق 1- 1، وحقق الخابورة فوزًا كبيرًا على النهضة 3- صفر، ونجح صحم في التغلب على عبري 4- 1. بينما في المجموعة الثالثة انتهت مواجهة سمائل مع صور بنتيجة التعادل الإيجابي 2- 2، كما تعادل بدية مع العروبة صفر- صفر، وحقق البشائر الفوز على بهلا 1- صفر. فيما شهدت المجموعة الرابعة فوز صلالة على الاتحاد بنتيجة عريضة 4- صفر، كما نجح طاقة في تخطي عقبة النصر 1- صفر.
وقبل انطلاق منافسات الجولة العاشرة "الأخيرة" للمرحلة الأولى للدوري يأتي ترتيب المجموعات الأربع للدوري كالتالي: ينفرد السيب بصدارة ترتيب المجموعة الأولى بـ18 نقطة، ويحتل الشباب المركز الثاني برصيد 18 نقطة أيضًا إلا أنه يتأخر عن السيب بفارق الأهداف، وتأهل كلا الناديين إلى المرحلة النهائية للدوري، ويحتل العامرات المركز الثالث بـ14 نقطة، ومن بعده بوشر في المركز الرابع بـ12 نقطة، ويأتي الرستاق في المركز الخامس برصيد 11 نقطة، ويحتل نادي عمان المركز السادس الأخير بنقطة واحدة.
بينما المجموعة الثانية يتربع على صدارتها السويق برصيد 18 نقطة، ويحتل صحم المركز الثاني كذلك بالرصيد ذاته من النقاط (18 نقطة) لكنه يتأخر عن السويق المتصدر بفارق الأهداف، ويتواجد الخابورة في المركز الثالث بـ17 نقطة، ويأتي من بعده صحار رابعًا بـ16 نقطة. وستكون الجولة الأخيرة حاسمة لهذه الأندية الأربعة للحصول على المركزين الأول والثاني في المجموعة للتأهل إلى المرحلة النهائية. من جانب آخر ودع عبري المنافسات ويحتل حاليا المركز الخامس بـ4 نقاط، فيما يحتل النهضة المركز السادس الأخير برصيد 4 نقاط متأخرًا عن عبري بفارق الأهداف.
أما على صعيد المجموعة الثالثة فيعتلي صدارتها بدية برصيد 19 نقطة، ويأتي العروبة في المركز الثاني بـ13 نقطة، ليضمن كل من بدية والعروبة تأهلهما إلى المرحلة التالية من منافسات الدوري، ويحتل البشائر المركز الثالث بـ9 نقاط، بعده يأتي صور رابعا بـ9 نقاط أيضًا، ثم بهلا خامسا كذلك بـ9 نقاط، وجاء ترتيب هذه الأندية الثلاثة وفق فارق الأهداف، ويتذيل سمائل ترتيب المجموعة بـ8 نقاط.
في المقابل ينفرد ظفار بصدارة المجموعة الرابعة برصيد 15 نقطة وضمن حضوره في المرحلة النهائية للدوري، بينما ستكون المنافسة قوية للحصول على التذكرة الثانية حيث ستنحصر بين الثلاثي النصر وصلالة وطاقة، ويملك كل منهم 11 نقطة، فيما ودع الاتحاد المنافسات مبكرا وفي جعبته حاليا نقطة واحدة فقط.