الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالبقاء على قيد الحياة بعد جراحة القلب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قام أطباء القلب في 3 مستشفيات رائدة بجمع بيانات من مخططات القلب الكهربائية، التي تم ابتكارها في عام 1895، لنحو 46،000 مريض، وثمَّ أدخلوا هذه البيانات في خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
مستقبل التعليم: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورحلة تحول نظم التعليم العالمية الذكاء الاصطناعي في التعليم: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم الفردية ثقافة السويس تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي أنواعه وأهميته بنادي تكنولوجيا المعلوماتأظهرت الدراسة أن دقة الذكاء الاصطناعي كانت 83% في توقع النجاة بعد 30 يومًا من جراحة القلب.
هذا التقدم يفوق دقة الأسلوب التقليدي الذي يستخدمه الأطباء بنسبة 67% لتقدير مثل هذه المخاطر، المعروفة باسم مؤشر مخاطر القلب المعدل.
قال الدكتور دا أويانج، المشارك في الدراسة وطبيب القلب في معهد سميت للقلب في لوس أنجلوس: "هذه هي أول خوارزمية ذكاء اصطناعي تستند إلى مخطط كهربية القلب وتتنبأ بالوفيات بعد الجراحة".
وأضاف أن دقة الذكاء الاصطناعي في تقدير المخاطر المتعلقة بالجراحة "تساعد في اتخاذ القرار النهائي بإجراء الجراحة".
تمت الدراسة باستخدام بيانات تخطيط القلب من مرضى عولجوا في 3 نظم رعاية صحية رئيسية في الولايات المتحدة، مع تحليل نشاط القلب ووظيفته قبل وبعد الجراحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي جراحة القلب الحياة قيد الحياة
إقرأ أيضاً:
خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.
وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.
وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.
وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.
وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.
ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.
المصدر: ديلي ميل