رئيس الوزراء الهندي يفتتح أكبر مركز للتأمل في العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكبر مركز للتأمل في العالم " سوارفيد ماهاماندير" في فاراناسي التي تعتبر مدينة مقدسة أو مدينة للموتى بالنسبة إلى الهندوس.
وقال رئيس الوزراء في صفحته على شبكة X ("تويتر" سابقا) الاجتماعية: "تتقدم الهند اليوم بخطى سريعة على طريق التراث والتنمية. وإنه لشرف كبير لي أن أشارك في افتتاح معبد "سوارفيد" في كاشي (الاسم القديم لمدينة فاراناسي والذي يستخدم في النصوص القديمة).
كما أفادت الوكالة الهندية ANI، فإن معبد Swarved Mahamandi، الذي تم بناؤه مع الأخذ في الاعتبار الهندسة المعمارية الهندية التقليدية والحديثة، يمكن أن يتسع لما يصل إلى 20000 شخص. ويعد هذا المجمع المكون من سبعة طوابق بمثابة معبد ومركز للتأمل. تم بناؤه من قبل أتباع فيهانجام يوغا، وهي حركة روحية تأسست عام 1924 على يد المعلم سادافال ديو جي مهراج، ولها أتباع في الهند وخارجها.
يذكر أن فاراناسي تعتبر المدينة المقدسة للهندوس. وفقا للأسطورة تم تأسيسها على يد شيفا، أحد الآلهة الثلاثة العليا في الهندوسية. ويعتبر هذا المكان أيضا مقدسا لأتباع البوذية، وبجوار هذه المدينة يوجد ستوبا،وهي منشأة تم بناؤها في المكان الذي قدّم فيه بوذا للناس خطبته الأولى.
ويزور المدينة ملايين من المصلين كل عام حيث أن الحج إلى فاراناسي مهم لأداء الشعائر الدينية. وهناك أيضا العديد من الدروب إلى الماء حيث يتم حرق الموتى. ويُعتقد أن غمر رماد المتوفى في الماء في هذه المدينة يضمن ولادة جديدة أفضل.
وقد أنشئت في المدينة مقرات ومراكز لمختلف اتجاهات الهندوسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.