بوابة الوفد:
2025-01-24@00:47:41 GMT

تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس في وارسو

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

كشف موقعُ أكسيوس بأن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية CIA يبحث في وارسو مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين صفقة تبادل جديدة للمحتجزين.

إسرائيل تغتال القانون الإنساني البساط ينسحب من تحت أقدام الاحتلال.. الإعلام الفرنسي يفضح أكاذيب إسرائيل رئيس الوزراء البريطاني يضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى استئناف مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحماس واصفة إيَّاها بالطويلة والمُعقّدة، في ظل خلافاتٍ تتمحور حول الكشف عن أسماء المحتجزين وإطلاع إسرائيل على اللائحة.

وحسبما نشرت شبكة سكاي نيوز، فأن إسرائيل وحماس تبحثان من جديد تبادل المحتجزين.. والخلاف الأساسي يدور حول نقطتين: الأولى وقف إطلاق النار والثانية طبيعة المحتجزين.

كما كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الموساد الإسرائيلي التقى برئيس الوزراء القطري، واصفة الاجتماع بالإيجابي.

تفاصيل الصفقة 

وتابعت هيئة الإذاعة أن رئيس الموساد عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة للصفقة المحتملة، مشيرة إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدما.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مطالبتهم بصياغة أسس الصفقة وفق المبادئ التوجيهية الإسرائيلية. كما يصر الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسيرات والتأكيد على أن الحرب ستستأنف مع انتهاء الصفقة.

كما كشف مسؤولون لهيئة البث الإسرائيلية أن هناك اتجاها لتوسيع الفئة الإنسانية من الأسرى الفلسطينيين لتشمل كبار السن والمرضى.

حماس تملك ورقة المساومة

أما عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل فكشفت أن حماس تصر على اختيار المحتجزين المحتمل إطلاق سراحهم بشكل فردي من دون إطلاع الجانب الإسرائيلي على اللائحة، في حين تصر تل أبيب على الاطلاع بشكل مسبق على أسماء المتجزين الذين قد تشملهم الصفقة.

فيما أعلن مصدر إسرائيلي رجح أن تكون الصفقة طويلة ومعقدة مقارنة بما عليه في المرة الأخيرة، قائلاً إن من يملك ورقة المساومة هي حماس. 

وكانت مصادر مصرية وقطرية كشفت أن حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض، إضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية من الخطوط على الأرض في قطاع غزة.

حركة حماس رفضت سابقاً بشكل كامل استكمال المفاوضات إلا بعد وقف الحرب، في حين تصر وتتعهد إسرائيل باستكمال حربها على القطاع حتى القضاء على حماس، إلا أن تل أبيب، لا تحسد بحسب مراقبين، على موقفها، خصوصاً بعد قتلها لثلاثة محتجزين عن طريق الخطأ.. ما قد يدفعها للتسليم بشروط حماس أو على الأقل لتقديم تنازلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات الأميركية وارسو صفقة تبادل وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • حماس تكشف تفاصيل المرحلة الثانية في صفقة تبادل الأسرى
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل
  • شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: أشك في استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس