بوابة الوفد:
2024-11-05@09:22:32 GMT

تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس في وارسو

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

كشف موقعُ أكسيوس بأن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية CIA يبحث في وارسو مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين صفقة تبادل جديدة للمحتجزين.

إسرائيل تغتال القانون الإنساني البساط ينسحب من تحت أقدام الاحتلال.. الإعلام الفرنسي يفضح أكاذيب إسرائيل رئيس الوزراء البريطاني يضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى استئناف مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحماس واصفة إيَّاها بالطويلة والمُعقّدة، في ظل خلافاتٍ تتمحور حول الكشف عن أسماء المحتجزين وإطلاع إسرائيل على اللائحة.

وحسبما نشرت شبكة سكاي نيوز، فأن إسرائيل وحماس تبحثان من جديد تبادل المحتجزين.. والخلاف الأساسي يدور حول نقطتين: الأولى وقف إطلاق النار والثانية طبيعة المحتجزين.

كما كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الموساد الإسرائيلي التقى برئيس الوزراء القطري، واصفة الاجتماع بالإيجابي.

تفاصيل الصفقة 

وتابعت هيئة الإذاعة أن رئيس الموساد عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة للصفقة المحتملة، مشيرة إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدما.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مطالبتهم بصياغة أسس الصفقة وفق المبادئ التوجيهية الإسرائيلية. كما يصر الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسيرات والتأكيد على أن الحرب ستستأنف مع انتهاء الصفقة.

كما كشف مسؤولون لهيئة البث الإسرائيلية أن هناك اتجاها لتوسيع الفئة الإنسانية من الأسرى الفلسطينيين لتشمل كبار السن والمرضى.

حماس تملك ورقة المساومة

أما عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل فكشفت أن حماس تصر على اختيار المحتجزين المحتمل إطلاق سراحهم بشكل فردي من دون إطلاع الجانب الإسرائيلي على اللائحة، في حين تصر تل أبيب على الاطلاع بشكل مسبق على أسماء المتجزين الذين قد تشملهم الصفقة.

فيما أعلن مصدر إسرائيلي رجح أن تكون الصفقة طويلة ومعقدة مقارنة بما عليه في المرة الأخيرة، قائلاً إن من يملك ورقة المساومة هي حماس. 

وكانت مصادر مصرية وقطرية كشفت أن حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض، إضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية من الخطوط على الأرض في قطاع غزة.

حركة حماس رفضت سابقاً بشكل كامل استكمال المفاوضات إلا بعد وقف الحرب، في حين تصر وتتعهد إسرائيل باستكمال حربها على القطاع حتى القضاء على حماس، إلا أن تل أبيب، لا تحسد بحسب مراقبين، على موقفها، خصوصاً بعد قتلها لثلاثة محتجزين عن طريق الخطأ.. ما قد يدفعها للتسليم بشروط حماس أو على الأقل لتقديم تنازلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات الأميركية وارسو صفقة تبادل وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب

قال مصدر أمني مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، إن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات؛ خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وأفاد المصدر بـ"انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي".

وتابع بأن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأجرت حركتا فتح وحماس، السبت، مباحثات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.

وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".



والسبت، قالت حركة حماس إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون"، إذ لا تتضمن وقفا للحرب، ولا انسحابا إسرائيليا من غزة، ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام ذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان، ولا انسحابا، ولا عودة للنازحين".

وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".

وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".

ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".

والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس" أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

في السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.



وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة، يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".

إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.

مقالات مشابهة

  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التراجع عن أي صفقة متفق عليها خيانة للأمانة
  • 3 أزمات تحاصر نتنياهو.. أبرزها إتهامات عائلات المحتجزين بالتآمر على أبنائهم
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تسريبات مكتب نتنياهو هدفها إفشال صفقة المحتجزين
  • «لابيد»: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو نسف صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخشى إجراء انتخابات ولجنة تحقيق بعد صفقة المحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: وثائق مزورة وأخبار مضلله لإفشال صفقة التبادل
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة