محلل سياسي: تفشي الأمراض والأوبئة بين 50% من سكان غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، محلل سياسي فلسطيني، أن مواصلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وارتقاء عدد كبير من الشهداء ونزوح الآلاف من أماكن سكنهم أدت إلى وجود معاناة وكارثة كبرى متفاقمة بشكل كبير على المستويات كافة رغم كل الجهود المبذولة.
عاجل| السيسي يتلقى اتصالا من جوتيريش أنطونيو جوتيريش ويناقشا تطورات وضع في غزة إعلام فلسطيني: الاحتلال هدم أكثر من 300 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة بشكل كلي أو جزئيوأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الحرب على فلسطين تتواصل لليوم الثالثة والسبعين، إذ يواصل العدو الإسرائيلي العمليات العسكرية والقصف لمدة 24 ساعة ما خلف الكثير من المآسي والمعاناة نتيجة تدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن أكثر من 89% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية، وأكثر من 50% من السكان تفشت بينهم الأمراض والأوبئة سواء الأمراض الجلدية أو التنفسية، كما لم يتوفر الوقود والطاقة والكهرباء التي تمدهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي الذي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي من حيث النزوح وتدمير المساكن، ووجود جزء كبير من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع بلا مأوى رغم برد الشتاء القارص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاد الحرازين محلل سياسي الشعب الفلسطيني قطاع غزة سياسي فلسطيني العدو الإسرائيلى محلل سياسي فلسطيني المواد الغذائية العمليات العسكرية فضائية إكسترا نيوز العقاب الجماعي الطاقة والكهرباء نقص المواد الغذائية سكان قطاع غزة سياسة العقاب الجماعي الحرب علي فلسطين حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.