باحث: كلمة السيسي عقب فوزه برئاسة الجمهورية ترسم المستقبل القريب والبعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد مصطفى عبدالله، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الاثنين، عقب إعلان فوزه بمنصب رئيس الجمهورية لفترة ثالثة، كان به عدد من الرسائل المهمة جدا التي ترسم شكل المستقبل القريب والبعيد نسبيا لسير وعمل الدولة المصرية.
السيسي للمصريين: اختياركم لي لقيادة الوطن أمانة أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح عاجل| أول تعليق من السيسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية
وأضاف "عبد الله"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي تناول العملية الانتخابية وكيف تمت على نحو يسير وسلس رغم العدد الضخم وغير المتوقع الوصول إليه على مستوى المشاركة في الانتخابات بواقع 66.
وتابع الباحث، أن الرئيس السيسي تناول المهدد الأخطر في المنطقة حاليا وهو الحرب الغاشمة على قطاع غزة التي تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر وتهدد قضية القضايا بالنسبة لنا وهي القضية الفلسطينية، إذ إن تناول الرئيس السيسي لهذه القضية في صدارة خطابه يؤكد على موقف مصر الراسخ من تحقيق مبدأ السلام في المنطقة، والوصول بالقضية الفلسطينية إلى حلها العادل المنصوص عليه دوليا، والتأكيد بشكل لا يدع مجالا للشك أن الأمن القومي لمصر غير قابل للمساس أو أي مناورة سياسية من أي طرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى عبدالله القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية الرئيس السيسي الدراسات الاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي العملية الانتخابية المشاركة في الانتخابات فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
هل الزلازل والحرائق عقاب من الله؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل | فيديو
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حقيقة ما يثار بشأن الزلازل والبراكين والحرائق، وهل هي عقوبات من الله سبحانه وتعالى بسبب غضبه على الناس.
وخلال لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن الإيمان بالقضاء والقدر هو أساس فهم المسلمين للأحداث في الحياة، سواء كانت خيرًا أو شرًا.
وقال المفتي: القدر هو أمر محوري في عقيدتنا، والأصل فيه التسليم لله، لأن الإنسان لا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل أو الخير والشر بشكل كامل، وأن الإيمان بالقضاء يشمل الإيمان بأن الله قدّر لكل شيء ما هو خير للبشر حتى وإن بدا في بعض الأحيان أن الأمور تسير على غير ما يتمنى الإنسان.
وأشار المفتي إلى قصة سيدنا موسى مع الخضر في سورة الكهف، حيث كانت هناك مواقف تبدو من الظاهر أنها سلوكيات خاطئة أو حتى جرائم، مثل خرق السفينة وقتل الغلام، لكنها في حقيقة الأمر كانت جزءًا من القدر الذي أراده الله سبحانه وتعالى.
وأضاف نظير عياد، أن الإنسان في كثير من الأحيان قد يراها مشاكل أو أزمات، لكنه لا يدرك الحكمة الإلهية وراء هذه الأحداث.
وتطرق المفتي أيضًا إلى قضية الاختلاف في توزيع الرزق بين الناس، حيث أشار إلى أن البعض قد يستغرب كيف يحصل شخص غير حكيم أو فاقد للعقل على مال وفير، بينما يعاني آخر من الحكمة والفطنة من قلة الرزق.
وأردف: "القضية تتعلق بالاختيار الأفضل والأصلح لكل إنسان، حيث يختار الله سبحانه وتعالى ما هو الأنسب له، حتى وإن بدا في الظاهر أن هذا غير عادل".
واستشهد المفتي بآية من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: "يُقسمون رحمة ربك"، موضحًا أن الإنسان لا يمكنه الحكم على حكمة الله في توزيع الرزق أو الأحداث، لأن الله سبحانه وتعالى يختار لعباده ما هو خير لهم، مؤكدًا أن بعض الابتلاءات التي يواجها الإنسان قد تكون سببًا في محو الخطايا أو رفع الدرجات، وأن الله يبتلي الصالح والطالح على حد سواء.
وفي ختام حديثه، شدد المفتي على أن المؤمن يثق دائمًا في أن كل ما يحدث له هو لحكمة إلهية، وأن الابتلاءات والشدائد قد تكون في صالحه على المدى البعيد.