الضباب الكثيف يخيّم على أجواء محافظة رفحاء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
خيّم الضباب الكثيف صباح اليوم، على محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية، وشكّل لوحات بانورامية ملفتة للأنظار بعد الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخراً، وتدني مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير جداً، مع انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية.
ودعت الجهات الأمنية قائدي المركبات إلى أخذ الحيطة والحذر، وخاصة المسافرين على طريق الشمال الدولي باستخدام الأنوار التحذيرية، مع التدني الكبير للرؤية الأفقية.
يُذكر أن الضباب من الظواهر الطبيعية المفيدة للبيئة بشكل عام، ومنها منع تبخر مياه الأمطار أو التقليل منها بفعل حرارة الشمس، وبالتالي تتسرب إلى باطن الأرض، إضافة إلى تأثيرها في توفير الماء للنباتات التي ترتوي برطوبة الضباب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضباب الكثيف رفحاء
إقرأ أيضاً:
غزيرة الأمطار.. أهم المعلومات عن نوة الفيضة الكبرى وسر تسميتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع برودة الطقس تتعرض محافظة الإسكندرية لـ 18 نوة منها ما يتأخر ومنها ما يتقدم فى الأيام، لكنها فى كل الأوقات لا تغيب، وذلك ما يؤكده الصياديون، ومن أشدها نوة الفيضة الكبرى التي نقدم أبرز وأهم المعلومات عنها.
نوة الفيضة الكبرى نوة الفيضة الكبرىنوة الفيضة الكبري تعد من النوات الاصعب والاشد فى الشتاء على الاسكندريه . وقد تحدد موعدها بهبوبها أمس 12 يناير الجارى اذ تستغرق مدتها 6 ايام اذ يصاحبها فى ذلك أمطار غزيرة وصقيع وريا باردة جدا .
سر تسمية نوة الفيضة الكبرىتعود تسميتها إلى فيض البحر، إذ أنه يفيض خلالها وهذا الفيض ينتج عنه علو الامواج بشكل كبير يظهر فى قفزة إلى أعلى وهبوب رياح جنوبية غريبة وأمطار غزيرة جدا وصقيع وريا باردة تتسبب فى تشكيل النوة لذلك تعرف بكونها فيضية . من الفيض.
معلومات عن الفيضة الكبرىتهب النوة على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية مصاحبة لها أمطار غزيرة جدا وعلى ذلك تبدأ فى النصف الاول من شهر يناير من كل عام اذ تستمر حوالى 6 ايام مصحوبة بامطار غزيرة وفيها يفيض البحر اذ يعلو بأمواجه فتتوقف رحلات الصيد وأحيانا قد تسبب اعاقة للملاحة البحرية ويعقبها فى ذلك نوة " الغطاس " اذ تصاحبها أمطار لمدة ثلاثة ايام توصف بكونها متوسطة وأحيانا غزيرة ذلك عن بعض المعلومات.
أثارهاتوصف بخطورتها الشديدة اذ تعوق الملاحة والصيد فضلا عن أنها تتسبب فى حوداث الانهيار للمنازل خاصة المناطق القديمة القريبه منها فضلا عن انها تعوق الجمارك ذلك عن الملاحة مما يؤثر على حركة السفن اما بشكل عام فقد تؤدى إلى سقوط الاشجار والاعمدة الكهربائية مما يساهم فى ظهور الحرائق كما يمتد اثرها الى ظهور نوبات من الصقيع تؤثر على الزراعة فضلا عن انها تزيد من مخاطر التعرض لامراض الشتاء كما يمتد أثرها ليلحق أضرار بالبنية التحتية خاصة بالمناطق المنخفضة وعلى ذلك تشمل أضرارها كل من وسط وغرب البلاد .
الاستعدات الخاصة بهاتجلى فى تحضيرات مواجهة تأثيراتها وذلك برفع حالة الطورائ القصوى بإعداد فرق إدراة الازمات والكوراث مع التاكد من كفاءة المعدات الازمة لمجابهة أى تداعيات تنجم عن سؤ الاحوال الجوية وايضا الاستعداد لمخاطر ما يتلق بالبنيه التحتية والابنيه القديمة.
النصائح التى يجب إتباعهااجمع خبراء الارصاد الجوية على مجموعة من النصائح يجب اتباعها ان ذاك وهى كالاتى: "تجنبا لمخاطر النوة الفيضية الكبري".
أولا: ينصح بتفادى الوقوف بالقرب من المبانى القديمة أو الاشجار المرتفعة لتجنب خطر الانهيار أو السقوط
ثانيا: تجنب التواجد بالمناطق المفتوحة خلال حدوث أمطار غزيرة أو عواصف برقيه
ثالثا: الاتزام بالبقاء بالمنزل وعدم الخروج الا فى حلالت الضرورية ، خاصة خلال ذروة العاصفة
رابعا: التأكد من تأمين النوافذ والممتلكات جيدا لمواجهة الرياح العنيفة
خامسا: الابلاغ الفورى عن أى أضرار أو حالات طارئة للجهات المختصة لاتخاذ اللازم .