تحذير قوي من وزير دفاع بريطاني سابق: إسرائيل تواجه الخطر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذر بن ولاس، وزير الدفاع البريطاني الأسبق، إسرائيل من مغبة” استمرارها في الأعمال العدائية”، مؤكدًا “أن هذا النهج قد يفقدها تفوقها القانوني والأخلاقي”. في تصريحاته، قال ولاس “إن على إسرائيل التخلي عن الأسلوب الفظ والهجوم العشوائي”، معتبرًا أنها بهذه الأفعال “تعرض حقها في الدفاع عن النفس للخطر”.
أوضح ولاس٬ لصحيفة “بولتيكا”٬ أن تدخل إسرائيل ضد حماس يعتبر مشروعًا، لكنه أشار إلى أن تدمير أجزاء كبيرة من غزة هو أمر غير مقبول.
كما حذر ولاس من أن إسرائيل تخاطر بخسارة “الدعم الدولي” وأن أفعالها تساهم في دفع الشباب المسلم نحو التطرف وزيادة مشاعر الكراهية تجاهها في العالم. وأضاف أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تأجيج الصراع لـ50 عامًا أخرى.
أشار ولاس إلى أن العمليات الإسرائيلية قد تنتهي بتقويض الأصوات الفلسطينية المعتدلة التي ترغب في حل الدولتين وترك الساحة للأصوات المتطرفة. وختم تصريحاته بالقول إن التعاطف الدولي مع إسرائيل قد ينتهي وقد تجد نفسها تحت حصار أكبر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل تحذير غزة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".