نظمت إدارة تنظيم الأسرة عدة دورات؛ لتدريب فرق إشراف الإدارات الصحية بمحافظة سوهاج، على تنمية مهارة الإدارة والقيادة وتحريك المجتمع وذلك بالتنسيق مع مشروع "أسرة" والمهتم بدعم وتنمية الأسرة السوهاجية ويهدف الى دعم صحة الأسر وتنمية معلوماتها ومهاراتها لكي تساعدهم على التخطيط والإختيار الطوعي الصحيح لحياتهم الإنجابية وزيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة والارتقاء بالوعي الصحي والارتقاء بصحة الأمهات والأطفال ، في الفترة من 15 وحتي 19ديسمبر الجارى، وذلك بحضور الدكتورخالد عاطف مدير عام إدارة التخطيط بقطاع السكان وتنظيم الأسرة بالوزارة.

وفريق تنظيم الأسرة بالإدارات المستهدفة وهي المنشاه، اخميم ، ساقلته ،جرجا ، جهينة ،دار السلام ،المراغة وشارك فى الندوة مديرو الإدارات الصحية ، ومسئولو تنظيم الأسرة ومشرفات تمريض تنظيم الأسرة ، والمشرفات الرائدات .

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة و السكان، ودعم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وتحت رعاية الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان، وتنظيم الأسرة بالوزارة، وإشراف الدكتور أحمد حسن أبو هاشم. وكيل وزارة الصحة بسوهاج.

جدير بالذكر أنه قام بالتدريب الدكتور محمد سرور استشاري تدريب بهيئة باثفايندر ، وخلال إجتماع عقده الدكتور أحمد حسن ابوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج و د. خالد عاطف مدير عام إدارة التخطيط بقطاع السكان وتنظيم الأسرة و اعضاء فريق تنظيم الأسرة بالمديرية . علي هامش تلك الدورات.

 قال "أبو هاشم" أن محافظة سوهاج تسعى دائماً لتحسين الخصائص والمؤشرات السكانية لتكون مواكبة للتنمية، حيث تحظى المحافظة بدعم كبير من القيادة السياسية، والعديد من المشروعات التنموية والخدمية، من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة، بدعم مشروع "أسرة " لتعزيز مشاركة الشباب والنساء والأزواج لإختيار السلوكيات الصحيحة التى تؤثر بشكل إيجابي على أسرهم من خلال البدء او الإستمرار فى إستخدام خدمات تنظيم أسرة وصحة إنجابية عالية الجودة يقدمها مقدمو الرعاية الصحية من القطاعى الحكومي والخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج أحمد حسن ابو هاشم تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

ناصر الزهراني: الأسرة المتماسكة تصنع مجتمعاً مستقراً

الشارقة: جيهان شعيب
أكد الدكتور ناصر بن عيسى بن أحمد البلوشي الزهراني، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية والعربية والقضائية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد أن تماسك الأســـرة أساس الاستقـــرار الاجتماعي، وأن أي خلل في بنيتها ينعكس على المجتمع بأسره، وأن الأسرة محضن الفطرة، ومستودع القيم، والركيزة الأساسية، والخلية الحيوية، واللبنة الاجتماعية الأولى، والجزء الأساسي من مكونات بناء المجتمع الإسلامي المستقر.
جاء ذلك في كتاب له بعنوان «الأسرة في الشريعة الإسلامية خصائصها وأسسها ومقاصدها»، تزامناً مع إعلان دولة الإمارات 2025 عام المجتمع، الذي يعكس اهتمام قيادتها الرشيدة بتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة.
وتضمن الكتاب رؤية متكاملة حول مفهوم الأسرة في الإسلام، وأهميتها بصفتها مؤسسة اجتماعية، وتناول بالتفصيل القواعد الشرعية التي تنظم بناء الأسرة، وأسس تكوينها وخصائصها، مستعرضاً الأهداف السامية التي تسعى الشريعة الإسلامية إلى تحقيقها من خلال دعم استقرار الأسرة، لمكانتها الجوهرية باعتبارها النواة الأساسية لبناء المجتمعات، فضلاً عن تأثيرها المباشر في استقرار الأمم ونهضتها.
وأكد الدكتور الزهراني أن الكتاب يضم ثلاثة مباحث رئيسية، تناول المبحث الأول مفهوم الأسرة وأحكام تكوينها وخصائصها في الشريعة الإسلامية، وتناول الثاني الأسس التي يقوم عليها بناء الأسرة، من مقومات شرعية، وأخلاقية، واجتماعية، فيما يناقش المبحث الثالث مقاصد تكوين الأسرة وأهدافها، موضحاً كيف تسهم الأسرة في تعزيز التكافل الاجتماعي، وبناء مجتمع متماسك يقوم على الرحمة، والمودة، والتراحم، والتعاون.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يُطلق جيلا جديدا من قادة الأسرة بختام برنامج تنمية الأسرة المصرية
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة عبدالناصر الحنكي
  • ناصر الزهراني: الأسرة المتماسكة تصنع مجتمعاً مستقراً
  • صحة كفر الشيخ: تدريب مستمر للنهوض بخدمات تنظيم الأسرة | صور
  • الشويهدي يناقش مع «بالقاسم» استعدادات تنظيم المونديال المغاربي في البيضاء
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • ننشر حركة تنقلات مديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالقليوبية
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير الوحدة الصحية في ملاطية ويعلن بدء تشغيل وحدة طب الأسرة
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية