في الرعاية الصحية للأطفال، يعتبر وضع الكمادات أمرًا هامًا للتعامل مع الإصابات البسيطة، وسواء كانت كدمات، جروح صغيرة، أو حتى حروق خفيفة، يتعين تحديد مكان وضع الكمادات بعناية لضمان العلاج الفعال دون تسبب في إزعاج الطفل. 

وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها الأماكن الأكثر فعالية لتطبيق الكمادات عند الأطفال وكيفية الاهتمام السليم بها.

أين توضع الكمادات للأطفال

توضع الكمادات على مناطق الإصابة لدى الأطفال بناءً على نوع الإصابة، للكدمات والورم، ويُفضل وضع الكمادات المبردة على المنطقة المتضررة، أما للجروح الصغيرة، فيمكن وضع كمادة نظيفة ومعقمة للحروق الخفيفة، ويُفضل وضع كمادات باردة بعد تبريدها برفق، ويجب دائمًا مراعاة راحة الطفل والتأكد من عدم وجود تأثير سلبي عند وضع الكمادات.

وسائل أخرى يمكن اتباعها لتقليل الحرارة

لتقليل الحرارة لدى الأطفال، يمكن اتباع بعض الوسائل الفعّالة:

1. الشرب الكافي: تأكيد تناول الطفل للسوائل بشكل جيد، مثل الماء أو العصائر الطبيعية، للوقاية من الجفاف ولتبريد الجسم.

2. التهوية الجيدة: إبقاء الغرفة جيدة التهوية، وفتح النوافذ للتدفق الجوي، مما يساعد في تقليل درجة الحرارة.

3. الاستراحة: منح الطفل فترات راحة وتجنب النشاط البدني الشديد الذي يزيد من درجة حرارته.

4. الاستحمام بالماء الفاتر: استخدام حوض استحمام بالماء الفاتر يمكن أن يساعد في تبريد الجسم.

5. الملابس الخفيفة: اختيار ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بتداول الهواء وتسهم في تبريد الجسم.

6. المروحة: استخدام المروحة لتحسين التهوية وتبريد البيئة المحيطة.

دليل شامل لعلاج الكحة عند الأطفال.. خطوات عملية للتخفيف من الأعراض أشهر برامج حماية الأطفال عبر الانترنت..ما هي الميزات الرئيسية لبرنامج Norton Family؟

إضافة إلى الوسائل المذكورة، يمكن أيضًا اتباع الخطوات التالية لتقليل الحرارة لدى الأطفال:

7. المسح بالماء الفاتر: استخدام قطعة قماش نظيفة ومبللة بالماء الفاتر لمسح جسم الطفل، خاصة في المناطق التي تبرد بسرعة مثل الجبهة والرقبة.

8. تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين: تجنب إعطاء الأطفال المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن يزيد هذا المكمل من فقدان السوائل.

9. التقليل من التعرض للشمس: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة واستخدام القبعات والملابس الواقية من الشمس.

10. استخدام المرطبات: وضع مرطب خفيف على بشرة الطفل يمكن أن يساعد في تبريد الجلد والتخفيف من الاحتكاك.

ويجدر الإشارة إلى أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ، وخاصة إذا كان مصاحبًا لأعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس أو التقيؤ، يجب الاتصال بالطبيب على الفور لتقييم الحالة الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكمادات

إقرأ أيضاً:

عائشة ميران تزور الأكاديمية العربية للصغار

أكدت عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال زيارتها الأكاديمية العربية للصغار، أن مرحلة الطفولة المبكرة هي الأساس لتنمية مهارات الأطفال.

وقالت عائشة ميران: «لمراكز الطفولة المبكّرة دور محوري في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية المهمة، التي تشكل الأساس لبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، وتطورهم الاجتماعي والعاطفي في سنّ مبكرة. ويُعد النمو المستمر في أعدادها، ونمو عدد الأطفال الملتحقين بها للعام الثاني على التوالي، مؤشراً واضحاً على الفرص المستقبلية الواعدة في هذا القطاع المهم، وتزايُد وعي أولياء الأمور بأهمية تسجيل أطفالهم، لضمان حصولهم على خدمات التعليم والرعاية في سنّ مبكرة، انطلاقاً من أهمية هذه المرحلة من نمو وتطور الدماغ».

وأضافت أن «نتائج الدراسات الدولية، تشير إلى أن الطلبة الذين يلتحقون بمرحلة الطفولة المبكّرة، يحققون أداءً يفوق أقرانهم، في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة، بالتقييمات الدولية، ما يُبيِّن أهمية منحهم التعليم والرعاية، وتوفير تجارب تعلُّم ثرية بجودة عالية. ونحن ممتنّون لمديري المراكز ومعلميها، لتفانيهم في توفير بيئات تعلُّم آمنة ومُبهجة ومُحفِّزة للأطفال، وإسهاماتهم القيِّمة في صنع مستقبل مزدهر للجميع. كما نحثّ أولياء الأمور على تسجيل أطفالهم، والاستفادة من الخيارات المتنوعة التي يوفرها هذا القطاع المهم».

وتستهدف المراكز الجديدة جميع الأطفال، لاسيما الإماراتيين، من عمر 45 يوماً.

وكشفت بيانات حديثة لـ«هيئة المعرفة والتنمية البشرية»، في دبي، عن زيادة أعداد الأطفال الملتحقين بمراكز الطفولة المبكّرة، للعام الثاني على التوالي، إذ بلغت 16% خلال العام الدراسي الحالي 2023 - 2024، مقارنة بالعام الدراسي الماضي.

وأفادت بأن العام الحالي شهد افتتاح 25 مركزاً جديداً، ليصل بذلك الإجمالي إلى 274 مركزاً، تستقبل نحو 27 ألف طفل من بينهم 2500 إماراتي.

وأظهر تقرير الهيئة، بعنوان «مراكز الطفولة المبكّرة في دبي.. نحو مستقبلٍ مشرقٍ»، أن 243 مركزاً تفتح أبوابها للأطفال طوال العام. وتتميّز بالتنوع في طلابها ومناهجها وبرامجها التعليمية، إذ تضم 134 مركزاً للأطفال من نحو 20 جنسية. كما تطبق 16 منهاجاً أو برنامجاً تعليمياً، ما يعكس جاذبية قطاع الطفولة المبكّرة لمزوّدي الخدمات التعليمية، ولأولياء الأمور.

مقالات مشابهة

  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • أفضل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية في حياتك اليومية
  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • الاحتلال ومنهجية الترهيب والقمع.. تدمير الصحة النفسية وعواقبه
  • ورش ومسابقات.. ماذا يقدم مهرجان العلمين للأطفال؟
  • عائشة ميران تزور الأكاديمية العربية للصغار
  • نصائح فعّالة لتثبيت رائحة العطر في فصل الصيف لأطول فترة ممكنة
  • بوحبيب دعا كندا إلى استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة
  • غدا.. القومي لثقافة الطفل يستأنف صالون "محبة الوطن"
  • لماذا ترتفع حرارة أجسادنا بدون سبب؟