أين توضع الكمادات للأطفال؟.. الطرق الفعّالة لتخفيف الحمى والحفاظ على الصحة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في الرعاية الصحية للأطفال، يعتبر وضع الكمادات أمرًا هامًا للتعامل مع الإصابات البسيطة، وسواء كانت كدمات، جروح صغيرة، أو حتى حروق خفيفة، يتعين تحديد مكان وضع الكمادات بعناية لضمان العلاج الفعال دون تسبب في إزعاج الطفل.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها الأماكن الأكثر فعالية لتطبيق الكمادات عند الأطفال وكيفية الاهتمام السليم بها.
توضع الكمادات على مناطق الإصابة لدى الأطفال بناءً على نوع الإصابة، للكدمات والورم، ويُفضل وضع الكمادات المبردة على المنطقة المتضررة، أما للجروح الصغيرة، فيمكن وضع كمادة نظيفة ومعقمة للحروق الخفيفة، ويُفضل وضع كمادات باردة بعد تبريدها برفق، ويجب دائمًا مراعاة راحة الطفل والتأكد من عدم وجود تأثير سلبي عند وضع الكمادات.
وسائل أخرى يمكن اتباعها لتقليل الحرارةلتقليل الحرارة لدى الأطفال، يمكن اتباع بعض الوسائل الفعّالة:
1. الشرب الكافي: تأكيد تناول الطفل للسوائل بشكل جيد، مثل الماء أو العصائر الطبيعية، للوقاية من الجفاف ولتبريد الجسم.
2. التهوية الجيدة: إبقاء الغرفة جيدة التهوية، وفتح النوافذ للتدفق الجوي، مما يساعد في تقليل درجة الحرارة.
3. الاستراحة: منح الطفل فترات راحة وتجنب النشاط البدني الشديد الذي يزيد من درجة حرارته.
4. الاستحمام بالماء الفاتر: استخدام حوض استحمام بالماء الفاتر يمكن أن يساعد في تبريد الجسم.
5. الملابس الخفيفة: اختيار ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بتداول الهواء وتسهم في تبريد الجسم.
6. المروحة: استخدام المروحة لتحسين التهوية وتبريد البيئة المحيطة.
دليل شامل لعلاج الكحة عند الأطفال.. خطوات عملية للتخفيف من الأعراض أشهر برامج حماية الأطفال عبر الانترنت..ما هي الميزات الرئيسية لبرنامج Norton Family؟إضافة إلى الوسائل المذكورة، يمكن أيضًا اتباع الخطوات التالية لتقليل الحرارة لدى الأطفال:
7. المسح بالماء الفاتر: استخدام قطعة قماش نظيفة ومبللة بالماء الفاتر لمسح جسم الطفل، خاصة في المناطق التي تبرد بسرعة مثل الجبهة والرقبة.
8. تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين: تجنب إعطاء الأطفال المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن يزيد هذا المكمل من فقدان السوائل.
9. التقليل من التعرض للشمس: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة واستخدام القبعات والملابس الواقية من الشمس.
10. استخدام المرطبات: وضع مرطب خفيف على بشرة الطفل يمكن أن يساعد في تبريد الجلد والتخفيف من الاحتكاك.
ويجدر الإشارة إلى أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مفاجئ، وخاصة إذا كان مصاحبًا لأعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس أو التقيؤ، يجب الاتصال بالطبيب على الفور لتقييم الحالة الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكمادات
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".