القطن((عدن الغد )) خاص

عقد صباح اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023م الاجتماع الثالث عشر للهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمديرية برئاسة الاستاذ : عبداللطيف محمد النقيب مدير عام مديرية القطن رئيس المجلس المحلي وبحضور الاستاذ : محمد عوض بلعجم الامين العام للمجلس المحلي و الاستاذ : صالح سالم بن خميس رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي و الاستاذ: أحمد خميس بيزاز رئيس لجنة الخدمات .

وفي الاجتماع تم مراجعه قرارات الاجتماع السابق للهيئة الإدارية واستعراض انشطه المدير العام والأمين العام  و عدد من المستجدات .

كما تم إقرار التقرير المقدم عن اداره الموارد الماليه لعام 2022م مع الملاحظات الوارده عليه وعليه المتابعه المستمره لتحصيل الموارد و معالجة ضعف تحصيل الموارد لبعض المرافق ووضع الحلول المناسبة لها.

و تم إقرار التقرير المقدم عن هيئه الأراضي للفصل الثالث لعام 2023م مع الملاحظات الوارده عليه .

و كذلك تم مناقشه عدد من المستجدات الازمه .

و كما ناقشت الهيئة بعض المعالجات التي من شانها تحسين الخدمات في المرافق العامة .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي: تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي لـ 2.4%

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 2.4% خلال الربع الرابع من العام المالي 2023/2024، مقارنة بمعدّل نمو بلغ 3.8% في العام المالي السابق 2022/2023.

وأوضحت وزارة التخطيط أن هذه الأرقام تأثرت بشكل رئيسي بالصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية، والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب السياسات الانكماشية التي اتبعتها الحكومة المصرية لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي.

ورغم تباطؤ النمو، إلا أن بعض القطاعات الاقتصادية تمكنت من تسجيل معدلات نمو إيجابية، شملت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة “المطاعم والفنادق”، والنقل والتخزين، وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة.

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على قناة السويس

كانت قناة السويس من أكثر الأنشطة الاقتصادية تضررًا جراء التوترات الجيوسياسية في المنطقة، فقد شهدت القناة انكماشًا بنسبة 30% خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ الانكماش 68% خلال الربع الأخير من العام ذاته. 

هذه التراجعات جاءت نتيجة التهديدات التي واجهتها الحركة الملاحية في البحر الأحمر، مما دفع بعض شركات النقل البحري إلى تحويل مساراتها نحو طرق أخرى بديلة.

قطاع الاستخراجات بين التحديات والتعافي

تأثرت صناعة الاستخراجات بانكماش بلغ 4.7% خلال العام المالي، وهو قطاع يساهم بنسبة 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن تراخي الإنتاج في حقول الزيت الخام والغاز الطبيعي كان أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التراجع، نتيجة لانخفاض الاستثمارات الأجنبية الموجهة لاكتشافات جديدة وتباطؤ عمليات تطوير وتنمية الآبار القائمة. 

لكن هذه المؤشرات السلبية بدأت تشهد تحسنًا بعد انتهاء العام المالي، خاصة مع سداد مصر لمستحقات الشركاء الأجانب، ما أسهم في تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجية الدولة للانتقال إلى قطاع طاقة أكثر استدامة.

أداء الصناعات التحويلية والتحسن المرتقب

شهد قطاع الصناعة التحويلية غير البترولية، الذي يساهم بنسبة 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي، تراجعًا بنسبة 5.2% خلال العام المالي، وذلك نتيجة نقص المواد الخام اللازمة للصناعات، غير أن هذه الأزمة بدأت في التلاشي مع سياسات الإصلاح الاقتصادي المنفذة في مارس 2024، حيث سجل القطاع نموًا إيجابيًا بنسبة 4.7% في الربع الأخير من العام. من بين الصناعات التي ساهمت في هذا النمو كانت صناعة الملابس الجاهزة التي شهدت نموًا بنسبة 54.2%، والمنسوجات بنسبة 23.8%، والحاسبات والمنتجات الإلكترونية بنسبة 14.9%.

مرونة القطاعات الأخرى واستمرار النمو

بالرغم من هذه التحديات، تمكنت بعض الأنشطة الاقتصادية من إظهار مرونة قوية. قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سجل نموًا بنسبة 14.4%، بينما شهدت السياحة “المطاعم والفنادق” نموًا بنسبة 9.9%، وتجارة الجملة والتجزئة بنسبة 6.1%. 

كما حققت قطاعات التشييد والبناء، الخدمات الاجتماعية “الصحة والتعليم”، النقل والتخزين، والزراعة، نموًا إيجابيًا، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر لتنويع هيكلي للاقتصاد وتعزيز معدلات التنمية في مختلف القطاعات.

المؤشرات المستقبلية والآفاق الاقتصادية

تشير المؤشرات الدورية إلى بوادر تحسن في النشاط الاقتصادي. ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 50.4 نقطة في أغسطس 2024، متجاوزًا مستوى الحياد لأول مرة منذ نوفمبر 2020، وذلك بفضل التوسع في أنشطة التصنيع. 

كما شهد مؤشر بارومتر الأعمال الصادر عن المركز المصري للدراسات الاقتصادية انتعاشًا طفيفًا، مما يعكس اتجاهًا إيجابيًا في الأداء التجاري العام.

وتتوافق هذه المؤشرات مع توقعات المؤسسات الدولية التي تشير إلى إمكانية نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 4% في العام المالي 2024/2025، هذا التحسن المتوقع يستند إلى جهود الدولة في تعزيز دور القطاع الخاص، وصقل السياسات النقدية والمالية لدعم التعافي الاقتصادي، كما أن سياسات الإصلاح الهيكلي ستلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الاقتصاد الكلي، وتحسين القدرة التنافسية، ودفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

الاستثمارات المستقبلية والتحفيز الاقتصادي

تتوقع الحكومة أن تساهم حوكمة الاستثمارات العامة في إفساح المجال لمزيد من استثمارات القطاع الخاص، مع التركيز على تعزيز الإنتاجية وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، كذلك استمرار ضبط الأوضاع المالية من شأنه خلق مساحة أكبر للاستثمار في رأس المال البشري والتنمية الصناعية، وهو عامل أساسي لدفع عجلة النمو في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تعقد "مجلس الفقه" بمسجد الصعيدي الكبير 
  • بمتابعة الحويج.. اللجنة التحضيرية للاقتصاد الأخضر تختتم اجتماعها الرابع
  • دبي الأولى عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثالث على التوالي
  • جامعة الفيوم تعقد مؤتمر صحفي لعرض استعدادات الجامعة للعام الجديد
  • رئيس وزراء بافاريا الألمانية وكامل الوزير في زيارة هامة لمحطة العاصمة الادارية
  • بالفيديو | سلطان يترأس الاجتماع الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة تعقد اجتماعها الثالث
  • سلطان يترأس الاجتماع الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • التعاون الدولي: تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي لـ 2.4%
  • أمانة الأحساء تقدم خدماتها لـ 3931 عميلًا خلال الربع الثالث للعام 2024