الحرب تتجاوز غزة.. هل يحدث ما حذر منه السيسي الدول الداعمة لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يبدو أن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي من اتساع دائرة الحرب لتهدد المنطقة بأكملها على وشك أن تحدث بعد التهديدات التي يعمل الحوثيون على تنفيذها في أعالي البحر الأحمر.
وسبق وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي مع تجدد الصراع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، قبل 74 يوما، أن المنطقة بأكملها قد تشتعل وتحدث حرب إقليمية، ما لم تتوقف إسرائيل عن العنف الذي تمارسه ضد سكان وشعب فلسطين.
ومع استمرار إسرائيل في سياسة العقاب الجماعي والقتل الممنهج في حق الفلسطينين، والإبادة الجماعية، تشابكت الحرب وتداخلت فيها بعض القوى الأخرى الموجودة في المنطقة مثل حزب الله والحوثيين.
ويهدد الحوثيون من خلال الهجمات التي شيننوها، حركة التجارة الدولية، في منطقة البحر الأحمر، ما يعني أن دائرة الحرب قد تتسع في أي وقت.
وشن الحوثيون عدة هجمات على سفن التجارة التي تعبر البحر الأحمر، ما دعا بعضها إلى وقف حركة التجارة خوفا من الهجمات والضربات التي ينفذها الحوثيون ردا على العدوان الإسرائيلي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، محذراً من الخطورة البالغة لاستمرار الأمور على وتيرتها الحالية، بما سيكون له من تبعات إنسانية وأمنية وتأثير على استقرار المنطقة.
وشدد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته، خاصةً فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مثمناً جهود السكرتير العام في هذا الصدد.
الجهود المصرية لوقف نزيف الدماءمن جانبه، أشاد "جوتيريش" بالجهود المصرية لوقف نزيف الدماء، مؤكداً حرصه على التنسيق المستمر مع مصر للخروج من الأزمة الجارية، والعمل على تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ودعت 10 منظمات دولية، اليوم الثلاثاء، إلى "وقف فورى ودائم لإطلاق النار" فى غزة، بسبب "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" فى القطاع الذى يشهد حربا تشنها إسرائيل.
وأكدت منظمات "أوكسفام"، و"أطباء بلا حدود"، و"أطباء العالم"، و"المنظمة الدولية للمعوقين"، و"العمل ضد الجوع"، و"الطوارئ الدولية"، و"منظمة الإغاثة الإسلامية" فى فرنسا، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، و"اللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية"، أن دعوتها جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن، وقالت: "نشهد حربا شاملة فى غزة، حيث أصبح حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق".
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة أطباء العالم جويل فايلر، "إن الوضع الحالي أسوأ مما كان عليه في جميع النزاعات الأخيرة"، وأكد أن "غزة كانت أصلا سجنا كبيرا، وقسم السجن إلى 8 مناطق مكتظة بالسكان تتعرض للقصف".
وأضاف أن جميع التابعين للمنظمة يعانون من الصدمة ولا يعرفون أين يأكلون أو ينامون مثل سائر سكان غزة.
بدوره، أعلن المسئول عن عمليات منظمة الطوارئ الدولية أوليفييه روتو أن غزة "بلا شك المكان الأخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"، علما بأن هؤلاء أنفسهم "يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة" مع "قلق متزايد" بسبب الجوع.
منظمات دولية تدعو لوقف إطلاق الناروكانت "هيومن رايتس ووتش" قالت أمس، الاثنين، إن إسرائيل تعمد إلى "استخدام تجويع المدنيين كأداة حرب".
ووصفت رئيسة منظمة “أطباء بلا حدود” إيزابيل دوفورني، الوضع بأنه "ميؤوس منه" في المستشفيات "المكتظة".
وقالت "إن ربع المرضى الذين تعالجهم منظمة أطباء بلا حدود هم من الأطفال دون الثانية عشرة"، نصفهم أقل من 18 عاما، وثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".
ووصلت لمدينة العريش بشمال سيناء دفعات مساعدات مقدمة لسكان قطاع غزة من المملكة العربية السعودية، واستقبل مطار العريش الدولي الطائرة الإغاثية السعودية الـ 32، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة حملت على متنها مواد طبية بوزن إجمالي يبلغ 16 طنًا، تسلمها الهلال الأحمر المصري تمهيدا لنقلها لقطاع غزة.
غزة في اليوم 73| تطورات التصعيد واشتباكات جديدة بين حماس وقوات الاحتلال البيت الأبيض ينقلب على السلطة الفلسطينية.. وهذا البلد مرشح لإدارة قطاع غزةفيما يجرى الاستعداد لاستقبال شحنات مساعدات تصل للعريش برا من ميناء بورسعيد على ساحل البحر المتوسط بعد تفريغها من سفينة شحن مساعدات سعودية مخصصة لغزة سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي، وتحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية.
يذكر أنه وصل عدد طائرات نقل المساعدات الدولية لقطاع غزة التي هبطت في مطار العريش بشمال سيناء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حتى اليوم إلى 320 طائرة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، الثلاثاء، مقتل اثنين من أفراده في المواجهات الدائرة في غزة خلال الساعات الماضية.
قوات الاحتلال تحتجز الأطباء والمرضىوقال الجيش الإسرائيلي إن ضابطا وجنديا قتلا وأصيب 2 آخران في المواجهات مع حركة حماس خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة إلى 129 قتيلا، بينما ارتفع عدد الجنود القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى 460 قتيلا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس، الاثنين، مقتل 5 من جنوده، قائلا: "الرقيب احتياط ليدور يوسف كرفاني، البالغ من العمر 23 عاما الذي يتبع كتيبة الهندسة 8163 من قيادة المنطقة الجنوبية"، قتل خلال العمليات العسكرية أمس الأول، الأحد.
جدير بالذكر، أن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية.
إسرائيل تخسر الحرب.. المقاومة تشل قدرات جيش الاحتلال والجحيم ينتظر حكومة نتنياهو تحارب أشباحا يسكنون قلب الأرض.. كيف خدعت حماس إسرائيل ووضعتها في ورطةوقال إن قوات الاحتلال تحتجز 240 شخصاً، منهم 80 كادراً طبياً و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء وتمنع الحركة بين الأقسام، كما اعتقلت 6 من كوادر المستشفى بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا بالإضافة لمريض ومرافق.
وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة بعد اقتحامه من قبل قوات إسرائيلية، وأشارت الي إصابة صحفيين اثنين إثر استهداف مجاور لمركز جباليا الطبي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية في وقت سابق أن قوات الاحتلال أغلقت مستشفى المعمداني في غزة، حيث احتجزت موظفيه ودمرت المدخل الرئيسي للمستشفى، فيما استشهد 29 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل في رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل فلسطين الفلسطينين العدوان الإسرائيلي المساعدات الانسانية غزة الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. انفجارات تهز حيفا وهجوم علي قائد جيش الاحتلال والحكومة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟ (فيديو)
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من الصراع الداخلي من هجمات من المتطرفين علي جيش الاحتلال ومن قيادات وجمهور لا يثقون في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ويطالبون بفتح تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، وانفجارات تهز حيفا.
أفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينة حيفا شمال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
انفجارات تهز الاحتلال الإسرائيليهزّ إطلاق صواريخ من لبنان مدينة حيفا والكريوت، حيث دوّت صافرات الإنذار.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن بعد دوي صفارات الإنذار في حيفا، رصدت وسائل الإعلام عمليات اعتراض للصواريخ في أجواء المدينة والمناطق المحيطة، كما عثر على شظايا اعتراضية في أماكن مختلفة في منطقة الكريوت، فيما تضررت عدة مركبات.
♦️الفيديو : حيفا قبل قليل.
♦️سقوط صاروخ في كريات اتا قرب #حيفا المحتله وشظايا على مصنع.#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #حزب_الله pic.twitter.com/EGpeujlu8t
حاول عشرات المتطرفين اليهود في الخليل مهاجمة قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوث، أثناء تواجده في نقطة اشتباك بالضفة الغربية لتأمين تجمع ديني، وذكرت قوات الاحتلال أن هؤلاء المتطرفين كانوا في الخليل لأداء فريضة حج سنوية، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وألقت الشرطة القبض على خمسة مشتبه بهم هاجموا قائد القيادة المركزية الإسرائيلية، اللواء آفي بلوث، ووصفوْه بـ«الخائن»، بعد مطاردتهم له ولجنوده، ويُعرف أن العلاقة بين رئيس القيادة المركزية والمستوطنين المتطرفين متوترة، نظراً لمسؤولية الجيش عن مراقبتهم في الضفة الغربية.
الجمهور لا يثق في حكومتهوفي سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته القناة 12 أن نحو 64% من الجمهور لا يثقون في أداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقارنة بـ 30% عبروا عن ثقتهم.
وفيما أيد 79% من المشاركين في استطلاع الرأي تشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 أكتوبر، مقابل 8% عارضوا الفكرة، و 13% لم يحددوا موقفهم، وقالوا إنهم لا يعرفون.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس المعارضة يائير لابيد، يعتقد 38٪ أن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 28٪ قالوا الأخير.
بمقارنة نتنياهو برئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس، قال 37٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 29٪ قالوا الأخير.
في مواجهة نتنياهو ضد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، قال 34٪ إن الأول أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 38٪ قالوا الأخير.
ولأول مرة، حرضت الشبكة نتنياهو ضد الوحدة الوطنية غادي أيزنكوت. يقول 35 في المائة من المستطلعين إن نتنياهو أكثر ملاءمة للعمل كرئيس للوزراء، مقارنة 33% الذين يقولون إن أيزنكوت كذلك.
وردا على سؤال حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال 54٪ إنهم يؤيدون الصفقة، مقارنة بـ 24٪ يعارضونها.