غوارديولا: السعودية أصبحت محط أنظار العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
غوارديولا أشاد بالقوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التطورات الواضحة في الدوري السعودي جعلتها مركز انتباه العديد من الأشخاص
أكد مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مباراة فريقه أمام أوراوا الياباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في جدة، أن السعودية أصبحت محط أنظار العالم بسبب التطورات الواسعة التي شهدها خاصة في القطاع الرياضي.
اقرأ أيضاً : مانشستر سيتي يستهل مشواره في مونديال الأندية لاستكمال موسمه التاريخي
وأشاد المدرب الإسباني بالقوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن التطورات الواضحة في الدوري السعودي جعلتها مركز انتباه العديد من الأشخاص، مشيرًا إلى احترام الجميع للمنافسة القائمة هناك وللجهود الكبيرة المبذولة من خلال الاستثمارات.
وقال غوارديولا: "من دواعي سروري أن أكون هنا. إنها المرة الأولى لمانشستر سيتي هنا. نحن لا نعتبر الفوز أمرا مسلما به. إنه امتياز وفخر أن نكون هنا. نعلم مدى صعوبة الفوز بهذه البطولة وأنه يجب أن تكون قد قمت بشيء خاص في الماضي.. إنها المرة الرابعة لي التي أخوض فيها هذه البطولة وفي المرات السابقة كان الدور قبل النهائي صعبا جدا، وكان خادعا بحق في كل مرة. نريد الفوز باللقب. بمجرد وصولنا إلى هنا، فهي بطولة لم نكن نملكها. نريد إغلاق الدائرة الصغيرة والفوز بكل البطولات التي يمكننا الفوز بها. هذه هي الجائزة الأخيرة".
وفاز مانشستر سيتي هذا العام بأول ألقابه في دوري أبطال أوروبا لكنه لم يفز بكأس العالم للأندية من قبل وهو اللقب الذي حققه غوارديولا مرتين مع برشلونة ومرة مع بايرن ميونيخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بطولة كأس العالم للأندية مانشستر سيتي بيب جوارديولا السعودية
إقرأ أيضاً:
نوتنجهام يحتفل بإسقاط «اليونايتد» بصورة «الماضي والحاضر»!
علي معالي (أبوظبي)
مفارقة غريبة في الجولة 30 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، تمثلت في نوتنجهام فورست، الذي حقق الفوز على مانشستر يونايتد بهدف، ليكرر انتصار الدور الأول بالجولة 15 بنتيجة 3-2، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها نوتنجهام الفوز ذهاباً وإياباً على «اليونايتد» منذ 33 عاماً تقريباً، حيث كان الفوز الأخير في موسم 1991-1992، في 20 أبريل 1992 بنتيجة 2-1 في الجولة 40، وكانت نتيجة الدور الأول الفوز أيضاً بهدف في الجولة التاسعة.
ولم ينسَ نوتنجهام فورست هذه الذكري التاريخية بالانتصار الأخير، فكتب على منصة (إكس) الخاصة به الفوز يتكرر للمرة الثانية ذهاباً وإياباً منذ 1991-1992، ناشراً صورة مزدوجة لصاحبي هدف الماضي والحاضر.
والمفارقة الأخرى أن الفوز في المباراة الأخيرة جاء بقدم الشاب السويدي أنتوني إلانجا (22 عاماً)، مهاجم نوتنجهام، الذي تربي وترعرع بين جدران مانشستر يونايتد، منذ صغره، في المراحل السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، واستمر في أحضان هذه القلعة الكبيرة، حتى انتقل الموسم قبل الماضي إلى نوتنجهام، ليتألق معه ويشارك بمنتهى القوة، حتى جاء اليوم ليرد فيه الفتي السويدي على ناديه القديم بهدف قاتل في الجولة 30 من «البريميرليج»، والتي انتهت لمصلحة نوتنجهام بهدف ليحافظ على المركز الثالث في الترتيب العام خلف ليفربول وأرسنال.
الهدف هو الأول لأنتوني في مرمى فريقه القديم، حيث نجح اللاعب في أن يسجل في الموسم الماضي 5 أهداف بالدوري، وهذا الموسم وصل إلى 6 أهداف، وهدفه الأول في مرمى «الشياطين الحمر» جاء برقم مثير للغاية، حيث انطلق بمهارة فردية بعد حصوله على الكرة في منتصف ملعبه بعد ركلة ركنية من اليونايتد وانطلق بأقصى سرعة، راوغ أكثر من لاعب، ووضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس أندريه أونانا، كل هذا في 9 ثوانٍ، ركض خلالها الشاب السويدي مسافة 85 متراً، ليسجل هدفاً رائعاً، ورغم أهمية الهدف للاعب، لكنه لم يحتفل به، مكتفياً في لحظتها بتهنئة الزملاء له، وهتافات الجماهير في المدرجات، حيث يحمل أنتوني الكثير من الحب في قلبه لناديه السابق.
وبخلاف أهدافه الـ6 بالدوري الإنجليزي، لديه أيضاً 8 تمريرات حاسمة بالمسابقة، لتؤكد أنه بالفعل موهبة سيكون لها شأن جيد في الملاعب الإنجليزية.
ويعترف أنتوني إلانجا بأنه تعلم الكثير داخل قلعة مانشستر يونايتد، ويحب هذا النادي كثيراً، ولكنه في الوقت نفسه أراد الانتقال منه لأنه لا يريد الجلوس كثيراً على مقاعد البدلاء، ومع نوتنجهام، شارك أنتوني حتى الآن في 30 مباراة هي عدد منافسات فريقه بالدوري، منها 24 مباراة أساسياً، وفي الموسم الماضي شارك في 36 مباراة، وهي أرقام تؤكد أنه عنصر مهم للغاية في قائمة نوتنجهام.