تبيان توفيق: إن يمسسكم !!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لنُقسٍم جميعآ ثم نقول ،، بأنها لو إشتدّت حتي تزلزلت الأقدام وبلغت القُلوب الحناجر ما شكك أهل السودان بنصرِ الله طرفة عين!!
هؤلاء المرتزقه!!
تركوا المدرعات ووادي سيدنا والمهندسيين وكرري ليست لأنها غير مهمه بل لأنها إتكأة على اليقين والصبر والثبات والتضحيه فهنالك سطر الجيش السوداني أروع الملاحم حتى أضحت عصية ع الغزاة ،، الأمس واليوم نراهم قد توجهوا للجزيرة ( بإرشاد) من مُرجفي المدينة والخونه بني جٍلدتها ،، لا لأجل الفرقه العسكريه بل لأجل السرقه والنهب والسلب ،، الآن هم يمارسون هوايتهم المفضله يروٍعون الآمنين يسرقون قوتهم يقتلون أعزلهم ينهبون مدخراتهم يغتصبون نسائهم وأطفالهم ،، ومؤسف أن بعض أهلها وأهل السودان فرٍحون بما تفعل المليشيا لا لقناعة منهم بل لعجزهم وضيق عقولهم وقٍصر بصيرتهم وغبنهم الدفين تجاه القوات المسلحة !! منذ إندلاعها يتسطر شطرٌ جديد ع صحائف التاريخ السوداني مكتوبُ بالدماء ،، دماءُ لم تُرق مثلها منذ إستعماره وحتى إستقلاله !! وما للرجال للرجال ،، وماعلى الخونة والمرتزقه يكون لهم ،، وما بُني على الضعف لن تهدمه إلا الشجاعه ،،
الدرس المستفاد ،،
أن قيمة الحياه وسنامها هي أن تدافع مع الآخرين أن تموت بالشًرف لا أن تعيش عيشة الضعفاء الخائرين أن لا تترك مكاناً لليأس والخوار فهذه الأرض بمياهها ونيلها وترابها وأشجارها هي إرثُ لأهلها وحق من حقوقهم لا مجال للمساومة فيها أو عليها ومن إعتدى عليها هو غاصب غاصب ولا مرد إلا بالفداء والمدافعه ،،
اليوم أكرر
شكري لكل القوات المسلحة السودانية فرداً فردا ولكل المستنفرين ولكل من ساند بندقيه الحق ووقف وشجع وحدّث نفسه بأن يقاتل من أجل أن يحيً رجلاً بينه وبين نفسه أولاً ،، فمازالت المعركة دائره ولا زال غبارها متأجج ولا زال سًمتُها هادي للنفوس الغائرة إنها أرض الرجال ولهم كًرتيين وسيعلم الناس أي منقلبٍ سينقلبون ،،
اليوم أتعلى شرفاً
بأهل مدني وثباتهم وصبرهم ،، مواطنين ومهاجرين ،، وأقول لكم (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) أنتم اليوم على حق بائن وواضح وصريح أنتم مُعتدى عليكم فخياركم أن تتركوا مالكم وأرضكم وعرضكم أو أن تتعلوا به ( وتُعلٍموا ) على من تجرأ عليه بمثل مافعل ،، أو أن تكونوا كما يريد لكم أصحاب النفوس الضعيفه مطيةً للأجنده وسهم للمساومة على ضعفكم وحزنكم وإزلالكم وما أسوأ العيشُ مع الضعف والجُبن ،،
كونوا كما عرفكم التاريخ ،، ولا تبتأسوا وتهنوا وتركعوا ،، هذه المعركة مابين الحق والباطل وإنهزامكم فيها يعني التسليم .
_____________________ أجدد
دعمي وثباتي الكامل لكل القوات المسلحة السودانية ومن هو متعاونُ معها ،، وأقول والله على ذلك شهيد لو دخلوا ( أنفي ) فإنني مؤمنه بأنهم مرتزقة وعلى باطل على باطل على باطل ،، ألا إن نصر الله قريب !!
#إنهاء_التمرد
#معركة_الكرامه
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
✍️تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
الثورة نت/..
وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية وجماعة “أنصار الله” على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، رغم العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
كما أثنت الحركة في بيان لها مساء اليوم السبت، على “حملات التضامن الشعبي العالمية التي تشهدها العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى القصف الصهيوني المتواصل على مستشفى الشهيد كمال عدوان، معتبرة إياها “جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية”.
وأعلنت الحركة في بيانها عن “استمرار العدو الصهيوني الفاشي في قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة، خصوصًا في جباليا ومخيمها وبيت لاهيا”.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني يستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.. موضحة أنه “يهدد بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين، في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة”.
وطالبت حركة حماس “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.. مشددة على أن “العالم يقف صامتًا أو عاجزًا أمام هذه المجازر”.
واختتمت حماس بيانها بدعوة “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، لبذل كافة الجهود والتحرك بكل الوسائل لإسناد الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.