فينر تنتقد الوضع المحايد للروس في باريس 2024: نحن لسنا بلا مأوى أو لاجئين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انتقدت رئيسة الاتحاد الروسي للجمباز الإيقاعي ومدربة المنتخب الروسي إيرينا فينير مرة أخرى الوضع المحايد الذي تفرضه اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضيين الروس في أولمبياد 2024.
وعلقت رئيسة اتحاد الجمباز الإيقاعي الروسي، بقولها: "علم روسيا ونشيدها ينتميان إلى البلاد، ولسنا لاجئين أو مشردين. كيف يمكن لروسيا أن تلعب ضمن فريق اللاجئين؟ أن نؤدي بلا علم ووطن، فلماذا نؤدي أصلا؟ هل من المفروض أن نزحف على ركبنا وأيدينا مرفوعة؟".
وأشارت فينير إلى أن الرياضيين الروس سيحصلون على الألقاب والسيارات والجوائز المالية حتى بدون الأولمبياد.
وفي وقت سابق، أعلنت فينير رفض ممثلي منتخب الجمباز في البلاد الأداء في البطولات الدولية بدون العلم والنشيد الوطني.
إقرأ المزيد سباح أولمبي روسي يرفض الخضوع لشروط اللجنة الأولمبية والمشاركة في ألعاب باريس 2024كما وصفت الأداء المحتمل للرياضيين الروس في أولمبياد 2024 في وضع محايد بأنه وصمة عار.
في 8 ديسمبر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس، سيكونون قادرين على المشاركة في البطولة كرياضيين محايدين فرديين.
وفي الأول من ديسمبر، منع اتحاد الجمباز الأوروبي، الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولات، ولن يتمكن الرياضيون من المشاركة في المسابقات الأوروبية اعتبارا من 1 يناير 2024، خلافا لقرار الاتحاد الدولي للجمباز.
المصدر: "ريا نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمباز اللجنة الأولمبية الدولية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.