أوروغواي تشهد صواعق "العفاريت"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت أوروغواي لأول مرة ظاهرة ما يسمى بـ"العفاريت"، وهي صواعق عملاقة ذات قوة غير مسبوقة، تضرب للأعلى، ولا تظهر إلا أثناء العواصف الشديدة.
وتمكن عالم الأرصاد الجوية المحلي ماتياس ميديروس البالغ من العمر 23 عاما من تصوير عدة ومضات حمراء خلال عاصفة بحرية شديدة اندلعت في الأرجنتين وأوروغواي. وقال: "لا أستطيع أن أصدق أنني تمكنت من التقاطها".
وأوضح ميديروس أن الومضات غير العادية في السماء كانت عبارة عن "بلازما"، أي طاقة كانت موجودة في منطقة الإعصار". وأضاف: "عندما تضرب الصاعقة القوية، ترى الطاقة المتحررة، أما "العفاريت" فهي تختلف عن البرق الذي اعتاد عليه الناس من حيث أنها تضرب للأعلى وليس للأسفل، مما يخلق ومضات مشرقة في السماء".
يذكر أن "العفاريت" هي أنواع نادرة جدا من الصواعق، تحدث على ارتفاعات عالية جدا، أي في طبقة الميزوسفير والغلاف الجوي الحراري. وعلاوة على ذلك، فمن المعروف منذ زمن طويل أنها تظهر خلال عاصفة رعدية قوية جدا على ارتفاع يتراوح بين 50 إلى 130 كيلومترا تقريبا، مع العلم أن ارتفاع البرق "العادي" لا يتجاوز 16 كيلومترا. ويصل طولها إلى 60 كيلومترا ويبلغ قطرها 100 كيلومتر.
ويرصدها أحيانا رواد الفضاء من متن محطة الفضاء الدولية.
المصدر: VK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: هلال القمر يُزين السماء اليوم
جدة
يُرصد هلال قمر شهر جمادى الأولى بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم الأحد، وسيُرى بسهولة بالعين المجردة، ويزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية، وسيكون هلال القمر في حالة اقتران بكوكب عطارد حيث سيفصل بينهما درجتان.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب، وأصبح مرتفعًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضع ليال سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبيَّن أن القمر وصل منزلة الاقتران الجمعة 01 نوفمبر عند الساعة 03:47 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها، منهيًا بذلك دورة اقترانية، ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
ويُذكر أنه يومًا بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته، ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل، وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.