الأردن يرسل 21 طائرة و39 شاحنة مساعدات إلى غزة..تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
العدوان تسبب بنقص حاد في الغذاء والدواء
دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ74، مخلفا نحو 19.500 شهيد وما يزيد عن 52 ألف جريح، عدا عن تدمير هائل للبنى التحتية والمباني السكنية في القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ونظرا للوضع الإنساني الصعب ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، سعت الأردن وبتوجيهات ملكية إلى إسناد الأخوة الفلسطينيين ودعم صمودهم داخل أرضهم من خلال تسيير قوافل المساعدات الإغاثية بشكل متواصل.
الهيئة الخيرية الهاشمية كشفت لـ"رؤيا" عن تسييرها 21 طائرة و39 شاحنة مساعدات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث توجهت تلك المساعدات إلى مطار العريش في مصر؛ استعدادا لمحاولة إدخالها إلى القطاع عبر معبر رفح البري.
اقرأ أيضاً : بالصور والفيديو.. الأميرة سلمى تشارك في إنزال جوي خامس لمواد طبية عاجلة في شمال غزة
وقالت الهيئة إنه منذ صدور الإرادة الملكية بتقديم المساعدات إلى الأهل في غزة أرسلت المساعدات بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية - سلاح الجو، ومختلف الأجهزة الأمنية.
وبينت أن طائرات وشاحنات المساعدات حملت على متنها مواد طبية وأدوية عاجلة تم تزويد المسشتفيات بها من خلال منظمة الأمم المتحدة (الأنروا) بالاضافة إلى الطرود الغذائية والوجبات الجاهزة للأكل والملابس الشتوية والطرود الصحية والطرود النسائية، حيث وزعت تلك المساعدات بعد مرورها من خلال معبر رفح وبتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وأكدت الهيئة أنه تم توزيع الطرود الغذائية والصحية والمياه النقية على أكثر من 50000 مستفيد بالاضافة الى توزيع وجبات ساخنة على النازحين داخل قطاع غزة الذي يتعرض لحصار مطبق.
عقبات أمام إرسال المساعداتوتتعاون الهيئة الخيرية الهاشمية مع الجهات المسؤولة داخل القطاع؛ وذلك لترتيب الأولويات والاحتياجات اللازم إرسالها، حيث يتم التنسيق مع الجهات الرسمية العاملة ومنها وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية لاستلام قوائم الاحتياجات وأولوياتها.
وقالت الهيئة لـ"رؤيا" إن الأولوية كانت لإرسال المواد الطبية والأدوية والطرود الغذائية والصحية والمياه النقية والوقود لتزويد المستشفيات وأسر النازحين بها.
وأكدت أن الأردن يعمل على تأمين هذه المساعدات وبجهود كبيرة من خلال التنسيق الدبلوماسي وعلى مستوى الأجهزة الأمنية والعسكرية والحكومية، مبينة أن عملية نقل المساعدات تواجه في الوقت الحالي بعض العقبات خلال إيصالها عن طريق المعابر؛ بحكم عدم القدرة حتى الآن على تحديد الكميات أو البضائع أو شكلها.
وذكرت أن آلية نقل المساعدات إلى قطاع غزة تعتبر العقبة الأكبر بسبب تعدد الجهات التي تمر بها المساعدات لحين وصولها إلى القطاع.
موقف شعبي راسخ لدعم الفلسطينيينوهب الشعب الأردني منذ اليوم الأول لنصرة الأهل في قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات العينية وتنظيم المسيرات الداعمة للموقف الرسمي والضاغطة باتجاه الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع.
وبينت الهيئة الخيرية الهاشمية أن الدعم المقدم أردنيً على الصعيد الشعبي والمؤسسي
كبير ويأتي من مختلف مكونات المجتمع الأردني، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعكس شعور كل أردني والجهود التي تبذلها كافة المؤسسات لتقديم المساعدة والوقوف بجانب الأهل في غزة.
وقالت الهيئة إن هناك جهود تشاركية وتكاملية بين الأردنيين بكافة الجهات سواء من مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات غير رسمية وفعاليات شعبية تعكس الموقف الأردني الحقيقي الثابت والصادق والداعم للقضية الفلسطينية المحورية المركزية وأهل غزة قضية يعيشها الكبير والصغير في المجتمع الاردني.
500,000 طن مجموع التبرعات منذ عام 2000ويقدم الاردن الدعم والمساعدات للأهل في فلسطين وقطاع غزة تحديدا منذ سنوات طويلة، حيث أطلقت الهيئة برنامج دعم الأشقاء في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) منذ عام 2000 تزامنا مع انطلاق الانتفاضة.
وأشارت الهيئة في حديث لـ"رؤيا" إلى أن مجموع ما قدمه الأردن من المواد التموينية والغذائية والمعدات والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف والخيم والأدوات المنزلية والملابس ووحدات الدم وبلازما الدم وثلاجات الدم والاحتياجات اليومية من مياه وخبز، والمولدات الكهربائية والقرطاسية والحواسيب التعليمية والسجاد، 500,000 طن، عدا عن تركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لفاقدي الاطراف.
وذكرت أنها تواصل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزة للتخفيف من معاناته تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز إدارة الأزمات في القيادة العامة للقوات المسلحة وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية والهيئات الرسمية والشعبية في فلسطين.
حملة لجمع التبرعاتوأطلقت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة تحت عنوان:"لأهلنا في غزة" منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي تهدف لجمع التبرعات النقدية والعينية لصالح الأهل في القطاع، من خلال عدة آليات:
اسم البنك: بنك الاتحاد
اسم الحساب: الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية
الفرع: الوحدات
العملة: الدينار الأردني
رقم الحساب: 0040/10/16599/15106
سويفت: UBSIJOAXXXX
رقم الايبان: JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06
خدمة كليك CliQ تحت اسم: JHCOGAZA
خانة فلسطين على تبرعات E fwateerkom
خانة فلسطين على Zain Cash
خانة تبرعات على Orange money
خانة التبرعات على Umniah wallet
www.jhco.org.jo
أما فيما يتعلق بإستقبال التبرعات العينية فتم إطلاق حملة بالتعاون مع وزارة الداخلية من خلال مراكز المحافظات وبالتنسيق مع الحكام الإداريين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة الخيرية الهاشمية قطاع غزة المساعدات الانسانية قافلة مساعدات الاحتلال الإسرائیلی الهیئة الخیریة قطاع غزة الأهل فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات دون قيود
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، بأن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني تناولا تطورات الوضع في سوريا، وشدّدا على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين.