"الأغذية العالمي": سكان غزة يلجأون لاستراتيجيات التكيف السلبية مع الوضع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذر ممثل برنامج الأغذية العالمى ومديره القُطرى فى فلسطين، "سامر عبد الجابر"، من خطر حدوث مجاعة فى غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية سويا لتوفير المساعدات الإنسانية بالجهد المطلوب والكميات الضرورية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مسؤول الأغذية العالمى، أن السكان في غزة يلجأون إلى استراتيجيات التكيف السلبية مع الوضع بما يؤثر على صحتهم، كما أن النازحين في الملاجئ غير قادرين على تأمين الشيء البسيط لهم ولأطفالهم، وهو ما وصفه بأنه "شيء مؤلم".
وأوضح المسؤول الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي لم يعد بوسعها الوصول إلى شمال القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع الأول من ديسمبر، مؤكدا أنهم يحاولون العمل مع كل الأطراف لتأمين وصول المساعدات إلى الشمال، لأن الاحتياجات هناك كبيرة.
وأكد المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أن البرنامج يعمل على المساعدة من أجل إعادة تشغيل المخابز في القطاع، إضافة إلى التجربة التي بدأها لإدخال كميات من الخبز الجاهز من خارج غزة.
وكشف "عبد الجابر" عن أن البرنامج يشارك في إعداد تقرير سيصدر خلال الأيام المقبلة يركز على الاحتياجات الغذائية على أرض الواقع في غزة، وكيفية وصول الناس للغذاء، ويقدم توقعات بشأن ما يمكن أن يصل إليه الوضع لو بقي الحال على ما هو عليه.
وقال المسؤول الأممي "إن 2023 كانت سنة "صعبة جدا" بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين والعالم بأسره"، لكنه أعرب عن الأمل في أن يكون عام 2024 سنة خير على العالم، والأمل أن تنجح الدبلوماسية في حل بعض من هذه الصراعات والنزاعات الموجودة في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي سكان غزة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأرقام المثيرة تزين «القمة السلبية» بين شباب الأهلي والعين
معتز الشامي (أبوظبي)
شهدت قمة شباب الأهلي والعين في «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين» والتي انتهت بالتعادل السلبي، العديد من الأرقام المثيرة في العديد من الجوانب، حيث سدد شباب الأهلي مرتين فقط على المرمى، مقابل 4 مرات للعين، فيما كانت التسديدات خارج المرمى لمصلحة العين بواقع 8 تسديدات مقابل 4 لشباب الأهلي، وفي الركنيات، أتيحت للعين 8 ركنيات مقابل 5 ركنيات لشباب الأهلي، فيما سجل «الفرسان» 9 أخطاء، بينما ارتكب العين 11 خطأ، ولم يقع شباب الأهلي في أي تسلل، في حين تم ضبت حالتي تسلل للعين.
وبالنسبة للتمريرات، سجل شباب الأهلي دقة تمريرات بنسبة 78.5%، بينما العين سجل 81.0%، كما كانت نسبة الاستحواذ لمصلحة العين (59.3%) مقابل 40.7% فقط لشباب الأهلي، وفي الهجوم، سجل «الفرسان» 298 تمريرة و12 كرة عرضية، بينما سجل «الزعيم» 431 تمريرة و18 كرة عرضية، أما في الدفاع، فكان استعادة الكرة لمصلحة العين «45» مقابل «26» لشباب الأهلي.
وفي الكرات الطولية، أرسل لاعبو «الفرسان» 40 تمريرة طويلة، بينما أرسل «الزعيم» 61 تمريرة، ونفذ شباب الأهلي 121 تمريرة أمامية، مقابل 148 تمريرة أمامية للعين، كما سجل «الأحمر» نسباً مقبولة من توزيع اللعب، ووصل إلى 32% بالجهة اليسرى للفرسان و40% من الوسط و28% من الجهة اليمنى، أما توزيع اللعب للعين، فكان 34% من الجهة اليسرى، 44% من الوسط، و23% من الجهة اليمنى.
وتصدى حمد المقبالي، حارس شباب الأهلي، لـ 4 تسديدات خطرة، وخالد عيسى حارس العين لتسديدتين فقط، وفي الدفاع، كان لمدافع شباب الأهلي رينان دور بارز في تنفيذ 12 عملية إنقاذ دفاعي، بينما كان مدافع العين كوامي الأكثر تمريراً بدقة، وسجل فيديريكو كارتابيا وسردار أزمون أداءً متميزاً في دقة التمريرات بالناحية الهجومية، بعدما وصلت تسديدات شباب الأهلي داخل المنطقة إلى 4 كرات مقابل 8 للعين، كما كانت محاولات العين في منطقة الجزاء أكثر «23 مقابل 11 لشباب الأهلي»، وفي الهجمات المرتدة، كان العين أكثر فاعلية باستعادة الكرة 45 مرة مقابل 26 لشباب الأهلي، وفي النهاية، رغم التفوق العددي في بعض الجوانب، حافظ الفريقان على توازن دفاعي ملحوظ، ليخرج اللقاء بتعادل سلبي، يعكس القوة الدفاعية والتوازن التكتيكي بين الفريقين.