المصريون يجددون الثقة في السيسي.. وتقرير حقوقي: مصر انتصرت على 4 تحديات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جدد المصريون الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي فاز بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6% من الأصوات، حسب ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأت في عام 2014.
الانتخابات الرئاسية 24وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 66.
8% من الأصوات، وحصل الرئيس السيسي على عدد 39 مليونا 702 ألف 451 صوتًا، أي 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
فيما قال الرئيس السيسي، في كلمة ألقاها عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية "سأكون صوت المصريين ومدافعاً عن أحلامهم"، مضيفا: "أدرك حجم التحديات التي تواجهها مصر"، مضيفاً "أتعهد بالاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة واحترام الدستور والقانون".
وأكد السيسي، أن الانتخابات الرئاسية لم تشهد أية تجاوزات أو خروقات غير أمنية رغم الحشود غير المسبوقة، مشدد على أن مصر تمتلك القدرات العسكرية والسياسية للحفاظ على مكتسباتها.
وأضاف الرئيس: "إننى أدرك يقينا حجم التحديات التى مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكي بأن البطل فى مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادي وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمـة".
وجرت الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من ديسمبر، حيث تسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع نتائج المحافظات عقب انتهاء الفرز وفتحت باب الطعن على قرارات اللجان العامة يوم الخميس الماضي، وأعلنت عدم تلقيها أية طعون من المرشحين على نتائج اللجان العامة.
حزمة إجراءات جديدة للتخفيف عن المصريين.. مفاجأة كبرى بعد إعلان الفائز بالرئاسة السكر والبصل والدولار.. 3 أزمات تتخلص منها الحكومة في هذا الموعدوقام الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز في الداخل، وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس إدارة الهيئة الوطنية التي اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.
وعقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرا صحفيا، الإثنين 18 ديسمبر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، في بيان صادر عنها، أنها لم تتلق أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية طيلة يوم الخميس الماضي الموافق 14 ديسمبر الجاري.
كما أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية، لم تتلق بدورها أية تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كافة المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة ببداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة.
مؤسسة ملتقى الحوارمن جانبه أصدرت اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تقريرها حول الانتخابات الرئاسية 2024، والذي جاء تحت عنوان: "انتخابات جادة عبرت عن إرادة الناخبين ".
وتضمن التقرير نتائج أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية 2024 طبقاً للآليات الدولية والوطنية لمتابعة الإنتخابات وبما يتفق والدستور والقانون المصري، فضلا عن رصد كافة الأنشطة ذات الصلة بالعملية الانتخابية.
كما تناول التقرير في المحور الأول المناخ العام (السياسي والإقتصادي والاجتماعي) الذي أجريت فيه الإنتخابات الرئاسية، وواقع الاقتصاد المصري (التحديات التي يواجهها) وتداعيات وباء كورونا الذي ظهر في نهاية عام 2019، وأحدث موجات من الصدمات التي اجتاحت الاقتصاد العالمي، وتسببت في أكبر أزمة اقتصادية عالمية، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالمناخ السياسي، أشار التقرير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تهدف لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
كما جاءت دعوة الرئي السيسي في عام 2022 إلى حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني لتمثل خطوة جديدة تضاف إلى مجموعة من الخطوات المهمة في إطار بناء نموذج مصري في الانفتاح والإصلاح السياسي.
كما تناول التقرير في المحور الثاني رؤية الأحزاب السياسية للانتخابات الرئاسية حيث أيدت بعض الأحزاب مرشحها الرئاسي.
ورصد التقرير أنشطة الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة، فيما تناول القسم الثالث من التقرير أنشطة المرشحين للانتخابات الرئاسية، والقسم الرابع رصد التقرير المتابعة الميدانية للانتخابات الرئاسية.
وانتهى التقرير إلى عدد من الملاحظات التالية أهمها:
انتظام فتح اللجان الانتخابية في الميعاد القانوني المحدد في أغلب اللجان وتأخر محدود في فتح بعض اللجان لتأخر القضاة رؤساء تلك اللجان.إقبال كثيف من الناخبين أمام اللجان بمحافظات (بني سويف – قنا – البحيرة – المنيا – الإسكندرية - القاهرة – الغربية).إقبال متزايد وملحوظ على بعض لجان الوافدين في المحافظات• كان هناك جهد واضح من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات في تخصيص لجان لذوي الاحتياجات والتعاون من أجل توفير الأدوات اللوجستية من سيارات إسعاف وعدد من الكراسي المتحركة وغيرها من الأدوات لتسهيل مشاركة ذوي الاحتياجات: إلا أن في السياق ذاته رصد متابعو المؤسسة بمحافظتي (قنا وسوهاج) الآتي:عدم وجود أشخاص مدربين للتعامل مع ذوي الإعاقة ولم يسهم المجلس القومي لحقوق ذوي الإعاقة في توفير أشخاص من ذوي الإعاقة أنفسهم طبقا للخطاب الرسمي المرسل للمحافظين لمخاطبة جميع المديريات بترشيح ذوي الإعاقة من الإعاقات الخفيفة لتيسير العملية الانتخابية على ذوي الإعاقة.الكراسي المتحركة الموجودة داخل اللجان الانتخابية بعضها قديم ويصعب تحريك الكرسي المتحرك للأشخاص ذوي الأوزان الثقيلة.وجود بوستر إرشادي واحد فقط خارج بعض اللجان خاص بلغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وعدم وجود بوستر إرشادي داخل اللجنة.كان هناك إقبال ملحوظ من الشباب على التصويت ببعض اللجان بمحافظات (الإسكندرية – بني سويف – قنا – الأقصر).مشاركة واسعة للسيدات بمحافظات: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الغربية، بني سويف، البحيرة، قنا.
ومن جانبة أكد سعيد عبدالحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار، أن الانتخابات الرئاسية يمكن وصفها بأنها إنتخابات جادة عبرت بصدق عن إرادة الناخبين وثمن منسق الائتلاف دور الهيئة الوطنية للإنتخابات، الذي ساهم في حماية إرادة الناخب وتيسيير مشاركة المواطنين في إدارة الشأن العام.
وقدم عبد الحافظ التحية للمرشحين على إلتزامهم بالموضوعية والإحترافية في إدارة حملاتهم الانتخابية مما ساهم في إجراء إنتخابات نزيهه تليق بدولة بحجم مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس السيسي الهیئة الوطنیة للانتخابات للانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة اللجان العامة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
- نظم مجمع إعلام بنها اليوم الأربعاء بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة و الأوقاف و التضامن الإجتماعي و التربية والتعليم بالقليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان " تحديات تعزيز الهوية المصرية و ترسيخ روح الإنتماء و الولاء لدى الشباب " في إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ودورها فى الارتقاء بجودة حياة المواطنين. حاضر في الندوة كلاً من: اللواء ياسر محمود عبد العزيز بالقوات المسلحة المصرية و الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والدكتور أحمد إبراهيم الشريف - رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية قالت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ليست مجرد شعار بل هي إلتزام رئاسي وقومي برسم مستقبل أكثر إشراقاً لكل مواطن مصري وهي دعوة لكل فرد للمشاركة بفاعلية في بناء هذا الوطن. فتعزيز الهوية الوطنية المصرية باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور هي من اسمي أهداف مبادرة بداية. أوضح اللواء ياسر محمود أن هويتنا المصرية هي هوية متفردة غير مسبوقة مزيج نادر الوجود شكلتها عوامل جغرافية وعوامل تاريخية فمصر فرعونية يونانية رومانية قبطية إسلامية عربية افريقية يصعب الفصل بين إي منهم وقد مرت تلك الهوية بالكثير من الاختبارات عبر التاريخ أثبتت صلابتها وتفردها واجهنا هجمات ضخمة وشرسة مختلفة الديانات والأيديولوجيات والثقافات وظلت مصر باقية وفي الوقت الذي تتعرض فيه الدولة المصرية للعديد من التحديات الداخلية والخارجية والمحاولات الخبيثة للهدم والتدمير أصبح لازما علينا العمل علي تنمية الوعي، وتوعية شبابنا بأهمية وقيمة الأوطان، وترسيخ روح الولاء والانتماء والتضحية بكل غالي من أجل الحفاظ علي الوطن وحماية أمنه واستقراره والوقوف في وجه العابثين والطامعين والمغرضين وعدم العبث بأمنه، وبذل الجهد لتطويره والدفع بعجلة التنمية نحو الازدهار والتقدم، ومحبته بصدق أرضاً وقيادة وشعباً. متخذين مما حدث في انتصار السادس من أكتوبر المثل والقدوة حيث ضربت الجبهة الداخلية الواعية والمثقفه أروع الأمثلة حين استطاعت أن تواجه الحروب النفسية التي كانت تدار ضد الدولة المصرية وواجهت الشائعات وتحملت الصعوبات ووقفت صفا واحدا خلف قيادتها السياسية وقواتها المسلحة الأبية ليتحقق النصر، نصرا لإرادة المصريين ووعيهم وليس مجرد نصرا عسكريا علي جبهات القتال. واختتم كلمته بأن مصر وأمنها القومي خط أحمر لامحالة من الحفاظ عليه.وان جنود هذه المعركة هم شباب مصر الأوفياء أكد الشيخ ياسر حلمي على قيمة الأوطان في الإسلام وأن الإنتماء إليها أمر فطري لدى الإنسان حيث أعلت الشريعة الإسلامية من مكانة وقيمة الوطن وجعلت الانتماء له واجبا دينيا، وليس مجرد واجبا وطنيا فقط، فالانتماء أهم أسس المواطنة في الإسلام، فهو إحساس يولد و يتعمق وينمو مع الفرد، فالوطن هو مسقط الرأس، و مستقر الحياة ومكان العبادة ومن خيراته يعيش ومن مائه يرتوي ويشعر فيه بالراحة والطمأنينة وهو ذاكرة الإنسان فيه الأحباب والأصحاب والآباء والأجداد لذا يجب ترسيخ هذه القيم والمبادئ، في نفوس الأجيال القادمة. فالدين لله والوطن للجميع لذا فإن حماية المجتمعات والحفاظ عليها يعد واجب ديني حثت علية تعاليم الشريعة الإسلامية و شدد الدكتور أحمد الشريف على ضرورة التوجه إلى الشباب برؤية وأفكار جديدة تخاطب أمالهم وأحلامهم وتعمل على تنمية مهاراتهم واستيعاب أفكارهم وتمكينهم للقيام بدورهم المنتظر فى الجمهورية الجديدة. وأضاف أن الهوية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم فهي هوية واسعة التنوع والثراء قاومت كل محاولات التشويه والطمس وأن الانتماء وحب الوطن رغم التنوع والتعدد هو من أبرز خصائص تلك الهوية. ومن هنا جاء توجه القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الي التأكيد علي ضرورة تعزيز الهوية المصرية وترسيخ و غرس قيم الولاء والإنتماء لدي الشباب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية و الشبابية والثقافية لإن أعداء الأمة يحاولون دائما الوصول للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيدهم ضد أوطانهم من خلال نشر أفكار متطرفة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية ولذلك يجب القيام بهذه التوعية لحماية أبناء المجتمع من هذه الأفكار الهدامة التي تضعف قيم الإنتماء للأوطان. وأنهى حديثه بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية فذلك يتطلب وعيًا جماعيًا وجهودًا متواصلة لتربية الأجيال القادمة على قيم الانتماء مع تعزيز القدرة على التكيف وفهم الثقافات الأخرى دون التخلي عن القيم الوطنية. و أكد على أهمية توجيه طاقات الشباب نحو الأنشطة الإيجابية والمفيدة وإعداد جيل من الشباب الواعد والمتعلم القادر على مواجهة تحديات المستقبل.