من بينها دولة عربية.. رسم بياني يظهر أكبر المقترضين من روسيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات للبنك الدولي ارتفاع ديون الدول لروسيا إلى أعلى مستوياتها منذ 1999 لتبلغ 28.9 مليار دولار، وتصدرت الدول المدينة بيلاروس فيما جاءت مصر في المركز الرابع في التصنيف.
وظلت بيلاروس المدين الرئيسي لروسيا، في حين انخفضت ديونها خلال عام بنسبة 3% إلى 8.2 مليار دولار. في المركز الثاني جاءت بنغلاديش، التي ارتفعت ديونها بمقدار الثلث، بما قيمته 1.
أما مصر فجاءت في المركز الرابع، حيث زادت ديونها 1.9 مرة، أو بمقدار 862 مليون دولار، وبلغت 1.8 مليار دولار. وأغلقت فيتنام المراكز الخمسة الأولى بمبلغ 1.4 مليار دولار مقارنة بـ 1.5 مليار دولار في العام السابق.
وفيما يلي رسم بياني يظهر ترتيب أكبر المقترضين من روسيا:
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيلاروس لروسيا بنغلاديش الهند مصر فيتنام الدولار الأمريكي القروض سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية يورو ملیار دولار فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية تهدد اقتصاد مجموعة دول عربية
حذّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “إسكوا”، من “تأثير الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشارت “إسكوا”، إلى أنها “تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية، تُقدّر بـ22 مليار دولار”.
وأوضحت الـ”إسكوا”، في تقرير حديث لها، أن “الصادرات العربية إلى أمريكا، تراجعت من 91 مليار دولار عام 2013، إلى 48 مليار دولار في 2024، نتيجة انخفاض واردات النفط، إلا أن الصادرات غير النفطية شهدت نموا ملحوظا، ما يجعلها اليوم في دائرة الخطر بسبب رسوم ترامب”.
ووفق التقرير، “تُعد دول مثل الأردن والبحرين ومصر ولبنان والمغرب وتونس من الأكثر تضررا، ويأتي الأردن في مقدمتها لاعتماده الكبير على السوق الأمريكية، إذ تُشكّل صادراته إليها 25% من إجمالي صادراته”.
وذكر أن “الإمارات العربية المتحدة تواجه أيضا مخاطر كبيرة تهدد سوق إعادة التصدير لديها إلى أمريكا، والتي تقدّر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار، خاصة مع خضوع السلع من مصادرها الأصلية لرسوم جمركية مرتفعة، في حين تعاني دول مجلس التعاون الخليجي من ضغوط إضافية، نتيجة انخفاض أسعار النفط وتداعيات السياسات الحمائية”.
توقعت الـ”إسكوا” أن “تواجه الدول العربية متوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية تُقدّر بـ114 مليون دولار في 2025، بسبب ارتفاع تكلفة الديون، ما قد يؤثر سلبا على الإنفاق التنموي والاجتماعي لها”.
وقالت الأمينة التنفيذية للـ”إسكوا”، رولا دشتي: “تقف المنطقة العربية عند مفترق طرق اقتصادي حاسم، فرغم التحديات الفورية التي تفرضها هذه الرسوم، إلا أنها تتيح فرصة غير مسبوقة لبناء اقتصادات أكثر مرونة وتنوعا وتكاملا في مختلف أنحاء العالم العربي”.