السلطات الفلسطينية تعتقل صحفيا بعد تعليقات له عن الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت جماعة ناشطة فلسطينية يوم الخميس، إن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت صحفيا بعد أن كتب منشورات نقدية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن "مراسل محطة إذاعية محلية عقيل عواودة، اعتقل في وقت سابق من الخميس، بعد أن استخف بمزاعم متحدث باسم الأجهزة الأمنية بعدم وجود اعتقالات سياسية في الضفة الغربية".
وكتب على مواقع التواصل: "وحياة الله لو نأكل علف أو شعير لتحترم عقولنا أكثر من هكذا".
وسبق أن واجه عقيل عواودة، مشاكل مع قوات الأمن. قبل عامين، تعرض للضرب المبرح داخل مركز للشرطة بعد أن قام بتغطية احتجاج ضد السلطة الفلسطينية.
ولم يعلق مسؤولون فلسطينيون على الفور حول اعتقال عواودة.
وتقول لجنة أهالي المعتقلين السياسيين التابعة لحركة "حماس"، إنها "تهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن الاعتقالات ذات الدوافع السياسية في الضفة الغربية".
إقرأ المزيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال عملية جنينالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية شرطة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، والمطالبة باعتراف العالم بها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الخميس2024، إن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، وفق وكالة قنا القطرية.
وشدد البيان على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: بدأت حكومة الكيان الإسرائيلي بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية.
وأشارت إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقا لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض؛ إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.