عاجل| إندفاع شرائي من الأجانب على البورصة المصرية بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت البورصة المصرية إقبال واسع من قبل المستثمرون الأجانب لشراء الأسهم، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بدورة رئاسية جديدة.
وصعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي بداية تعاملات اليوم، وارتفع المؤشر الرئيسي “ egx30” بنسبة 0.74% إلى 25520 نقطة، كما ارتفع المؤشر “ egx70” نسبة 0.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، “ إن إنتهاء الانتخابات بإعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بدورة رئاسية جديدة دعمت من حالة الاستقرار السياسي، وشجع المستثمرون لا سيما الاجانب على شراء الأسهم المصرية في ظل التوقعات بتحسن أداء الاقتصادي لمصر، وقدرته على تجاوز الأزمة الحالي في ظل ترقب لاتمام تنفيذ قرارات إصلاحيه مع صندوق النقد الدولي.
ونفذ المستثمرون الأجانب في بداية تعاملات جلسة اليوم، عمليات شرائية بقيمة 2.5 مليون جنيه، كما اشتري المصريون بقيمة 437 ألف جنيه، بينما إتجهت مبيعات العرب للبيع بقيمة 2.9 مليون جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية أخبار البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».