ضربة جديدة للتجارة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كوبنهاجن - رويترز
قالت شركة ميرسك الدنمركية اليوم الثلاثاء إنها ستغير مسار سفنها التي كان من المقرر مرورها عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بسبب وقوع هجمات على السفن في المنطقة.
وبحسب بيان صدر عن الشركة، علقت ميرسك حتى أمس الاثنين رحلات حوالي 20 سفينة حيث ينتظر نصف هذه السفن شرقي خليج عدن في حين ينتظر النصف الآخر جنوبي قناة السويس في البحر الأحمر أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.
وتعرضت سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك لمحاولة استهداف فاشلة بصاروخ يوم الخميس أثناء رحلتها من مدينة صلالة بعمان إلى جدة بالسعودية وقررت الشركة يوم الجمعة تعليق رحلات سفنها المتجهة إلى البحر الأحمر.
وقالت ميرسك في البيان "نحن سعداء برؤية... الجهود المشتركة في مجال الأمن البحري الدولي وتعزيز القدرات في المنطقة لإيجاد حل يمكّن من العودة للعبور في المستقبل القريب من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ومن قناة السويس".
وأضافت "في الوقت نفسه، فإن توجيه السفن عبر رأس الرجاء الصالح سيحقق نتائج أسرع وأكثر إمكانية للتنبؤ بها بالنسبة لعملائنا وسلاسل التوريد الخاصة بهم".
وتابعت أن الرحلات البحرية المستقبلية المخطط لها عبر المنطقة سيتم تقييمها كل حالة على حدة لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تعديلات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر : تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير متزنة وهوجاء
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية، سواء التجارية أو العسكرية، من رسوم عبور قناة السويس، مدعيا أن للولايات المتحدة دورا في وجود القناة.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تصريحات ترامب غير المتزنة والهوجاء، محاولة غير مقبولة بشكل قاطع وحاسم للتدخل في السيادة المصرية، فهي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تنص على حرية الملاحة في قناة السويس لجميع السفن، التجارية والعسكرية، دون تمييز في الجنسية، مع الالتزام بدفع الرسوم المقررة.
وأوضحت أن قناة السويس شريان حيوي للاقتصاد المصري والعالمي، وأن مصر قدمت تضحيات جسيمة من أجل حفرها وتأمينها، حيث سالت دماء آلاف المصريين الطاهرة في سبيل إنشائها وحمايتها، ونحن بذكرى تحرير سيناء ليس ببعيدين، فالمصري لا يفرط عن ذرة رمل من أرضه، ولا يقبل أن يكون قراره السيادي أو السياسي بإملاء خارجي، مشددة على أن تصريحات ترامب تعكس عنجهية مرفوضة، وأن مصر ستظل صامدة أمام أي محاولات للنيل من سيادتها أو مكانتها الدولية.
وشددت مديح على أن مصر لن تفرط في حقوقها أو أمنها القومي مهما كانت الضغوط، وستتصدى لأي محاولات لفرض الهيمنة أو الاستعلاء، تماما كما رفضت سابقا مخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء، مثمنة قوة القيادة السياسية المصرية وحكمتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، مؤكدة أن مصر قادرة على فرض كلمتها والدفاع عن مصالحها بكل حزم وحكمة.