جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية لقرية المحمودية بمركز ههيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، أن كلية الطب البيطرى نظمت قافلة بيطرية لقرية المحمودية بمركز ههيا بالشرقية، ضمن فعاليات خطتها السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام 2023-2024، وآليات جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع والبرنامج الرئاسى لتنمية البيئة.
وقال رئيس جامعة الزقازيق إن القافلة نفذت تحت إشراف الدكتور عصمت إبراهيم السعيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتم الكشف على 201 حالة حيوانات، و2122 حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض مجاناً، فى إطار مساهمة الجامعة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة"، والتخفيف عن المواطـــــــن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشى وتنمية الثورة الحيوانية.
جدير بالذكر أن تنظيم القافلة يأتي ضمن أليات الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القرى الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية، وكذلك الأدوية اللازمة والتى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى، والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدرا للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات الثروة الحيوانية المستلزمات الطبية جامعة الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.