لن نستطيع مساعدتكم.. الخارجية الإسرائيلية تحذر مواطنيها من السفر إلى المالديف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة خارجية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تحذيرا للإسرائيليين من السفر إلى جزر المالديف، مشيرة إلى زيادة المشاعر المعادية لإسرائيل بسبب الحرب مع حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن التحذير يأتي "بسبب الأجواء المتزايدة المعادية لإسرائيل، بما في ذلك التعليقات العامة من قبل المسئولين".
وأوصى البيان المستوطنين بالامتناع عن الزيارة في هذا الوقت، داعيا أولئك الموجودين بالفعل هناك أن يفكروا في المغادرة.
وأشار التحذير إلى أنه إذا احتاج الإسرائيليون إلى مساعدة، فإن وزارة الخارجية "ستجد صعوبة في تقديم المساعدة".
وأكدت خارجية الاحتلال في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ليس لها علاقات دبلوماسية مع الدولة ذات الأغلبية المسلمة، ولكن سمح للإسرائيليين بزيارة البلاد الشهيرة بجزرها المرجانية.
وكجزء من تحذير السفر الأوسع الصادر في أعقاب الحرب، حذرت إسرائيل مواطنيها من زيارة جزر المالديف إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الإسرائيلية الحرب مع حماس الاحتلال المستوطنين خارجية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد الإمارات في معرض السياحة بلندن بسبب الإبادة في أمهرة (شاهد)
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان.
ودخل المحتجان إلى المعرض وتوجها إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد الإمارات، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.
@london.fano ♬ original sound - LONDON FANO ????????
وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال موقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإتنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي أيلول/سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.
الشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في آب/ أغسطس، قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.
وجاء في الوثيقة، المكونة من ثلاث صفحات وتحمل تصنيف "شأن داخلي"، أن الأمم المتحدة "تفكر بجدية في تنفيذ وقف مؤقت لعمليات الإغاثة في المنطقة".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات بشأن الاقتراح أن عدة منظمات غير حكومية وجهات مانحة عارضت بالفعل هذه الخطوة.
وقالت دولتان مانحتان ومنظمة غير حكومية من المعارضين لتعليق العمليات إن وقف عمليات الإغاثة سيكون له تأثير وخيم على أكثر من 2.3 مليون شخص في أمهرة يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.