لن نستطيع مساعدتكم.. الخارجية الإسرائيلية تحذر مواطنيها من السفر إلى المالديف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة خارجية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تحذيرا للإسرائيليين من السفر إلى جزر المالديف، مشيرة إلى زيادة المشاعر المعادية لإسرائيل بسبب الحرب مع حماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن التحذير يأتي "بسبب الأجواء المتزايدة المعادية لإسرائيل، بما في ذلك التعليقات العامة من قبل المسئولين".
وأوصى البيان المستوطنين بالامتناع عن الزيارة في هذا الوقت، داعيا أولئك الموجودين بالفعل هناك أن يفكروا في المغادرة.
وأشار التحذير إلى أنه إذا احتاج الإسرائيليون إلى مساعدة، فإن وزارة الخارجية "ستجد صعوبة في تقديم المساعدة".
وأكدت خارجية الاحتلال في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ليس لها علاقات دبلوماسية مع الدولة ذات الأغلبية المسلمة، ولكن سمح للإسرائيليين بزيارة البلاد الشهيرة بجزرها المرجانية.
وكجزء من تحذير السفر الأوسع الصادر في أعقاب الحرب، حذرت إسرائيل مواطنيها من زيارة جزر المالديف إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الإسرائيلية الحرب مع حماس الاحتلال المستوطنين خارجية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد هجومه على أعضاء الناتو ويطالبهم بإنفاق المزيد
حضّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من إجمالي ناتجهم المحلي، مكررا اتهاماته لهم بأنهم يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين مساء أمس الثلاثاء "يمكنهم جميعا تحمّل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
ولطالما شكك ترامب بالناتو الذي يعدّ العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكرّر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.
وأفاد ترامب في مقابلة "إذا كانوا يدفعون فواتيرهم وإذا رأيت أنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في الناتو".
وفي 2023 وضعت دول الحلف البالغ عددها 32 دولة حدّا أدنى للإنفاق الدفاعي تبلغ نسبته 2% من إجمالي الناتج المحلي، بينما دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا الناتو لتعزيز أمن خاصرته الشرقية وزيادة الإنفاق.
وترامب ليس المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذ إن الأمين العام للناتو مارك روته نفسه قال الشهر الماضي أيضا "سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2%".
كما حذّر روته من أن الدول الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعيا إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.
بايدن وأوكرانياوفي تصريحاته أمس الثلاثاء، اعتبر ترامب أن الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن كان يريد أن تنضم أوكرانيا يوما ما إلى الناتو، ملمحا إلى أن موقفه المفترض هذا ساهم في الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
إعلانوقال ترامب "في لحظة ما، قال بايدن ينبغي أن يكونوا (الأوكرانيون) قادرين على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. حسنا، لقد وجدت روسيا شخصا على عتبة بابها، وبإمكاني أن أتفهّم شعور (الروس) بشأن هذا الموضوع".
وفي الواقع، فإن دول الناتو وعدت أوكرانيا منذ 2008 بأنها ستصبح يوما ما عضوا في الحلف. لكن الولايات المتحدة وألمانيا مترددتان في الذهاب لأبعد من هذا الوعد خوفا من أن ينجرّ الحلف إلى حرب ضد روسيا.
وسبق لترامب أن تعهد بالضغط للتوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
وقال ترامب الثلاثاء إن الحرب في أوكرانيا "ما كان ينبغي أن تبدأ أبدا"، مضيفا "أؤكد لكم، لو كنت رئيسا لما وقعت الحرب أبدا".