ليبرمان: الحرب وسيلة نتنياهو للبقاء في السلطة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
سرايا - نقلت وسائل إعلام صهيونية عن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، في تصريح له وصفته بالـ"قاسي" ضد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث قال إن "الحرب وسيلة نتنياهو للبقاء في السلطة".
وفي التفاصيل، قالت وسائل الإعلام الصهيونية إن "ليبرمان يواصل مهاجمة نتنياهو، ويدّعي أن استمرار الحرب يخدمه سياسياً".
وفي مقابلة مع إذاعة "ريشت بيت" الصهيونية، قال ليبرمان: "يوجد هنا كابينت حرب مضطرب لا يفهم ماذا وإلى أين يؤدي".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون حرب يوم الغفران استغرقت 19 يوماً وها نحن نقاتل لمدة 74 يوماً ومستمرون في الاستيعاب في الشمال، ولا يمكن أن لا نهتم بأنصار الله أيضاً".
وبعد ذلك، بحسب الإعلام الصهيوني، عبّر ليبرمان بـ"حدة" وقال: "الحرب وسيلة نتنياهو لبقائه في السلطة".
يأتي ذلك في وقت تزداد الخلافات الصهيونية الداخلية حول إدارة نتنياهو للحرب وطريقة استغلاله لها من أجل بقائه في السلطة.
ويوم أمس، قالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، إنّ وجهة نتنياهو في الحرب الحالية على غزة هي "الاستمرار في القتال"، لافتة إلى أنّ ذلك يشوبه تراجع في الدعم الشعبي، الذي تعزز في البداية، لكنه الآن أصبح محط شكوك الإحتلال وقلقهم، مضيفةً أنّ "إسرائيل تقترب من واقع خطير من المراوحة".
ووفق الصحيفة، سيواجه نتنياهو مشكلات عديدة في المرحلة المقبلة من مواصلة القتال، حيث سيجد صعوبة في شرح أهداف الحرب للصهاينة إذا لم يحقّق إنجازات واضحة على الأرض.
وسبق أن قال رئيس جهاز "الموساد" الصهيوني الأسبق، داني ياتوم، إنّ نتنياهو تسبّب بالكثير من الأضرار لـ"إسرائيل"، مؤكّداً أنّه مستمرٌ بذلك خلال الحرب على غزّة.
يأتي ذلك في وقت، ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أنّ عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، يصعّدون الاحتجاج، ويطالبون بمبادرة صهيونية لاستعادتهم.
وكانت عوائل الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة وجّهت، يوم السبت، رسالةً إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى حماس.
هذا وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنّ مقتل الأسرى "الإسرائيليين" الموجودين في قطاع غزّة "يغذّي شكوك المستوطنين بشأن نتنياهو".
ويزيد مقتل ثلاثة أسرى منذ أيام في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزّة، بنيران جنود الاحتلال، من الضغوط الداخلية على نتنياهو، بحسب الصحيفة، في الوقت الذي يرفض فيه الأخير الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال، إذ إنّ عائلات الجنود الصهيونيين الذين قتلوا في الحرب ضد غزة، تطالب باستمرار الحرب، في حين تعارض الأمر عائلات الأسرى في غزة خوفاً على مصير أبنائهم.
إقرأ أيضاً : خبير عسكري صهيوني واصفًا المعارك البرية: "قتلوا دبابتهم قبل أن تصطادها حماس"إقرأ أيضاً : "إسرائيلية" مفرج عنها: جيشنا قتل والدتي وأصابني وأخي في 7 أكتوبر إقرأ أيضاً : إعلام عبري: إطلاق حماس الرهائن الذكور سيقابله ثمن باهظ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی السلطة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل.. تشاؤم لدى الموساد
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
وقال هاليفي، للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله ، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس، إن عشرات منهم قُتلوا في غارات استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل".
وفي وقت سابق، نقلت قناة عبرية عن عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إبلاغهم من قبل رئيس الموساد ديفيد برنياع، بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وقالت القناة 12 العبرية خاصة، الاثنين، إن برنياع التقى في الأيام الأخيرة عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس".
وفي تفاصيل اللقاءات، أضافت القناة: "خلال الاجتماع مع رئيس الموساد، سأله أحد أقارب المختطفين (الأسرى): ماذا يحدث مع الصفقة الآن؟".
وأجاب رئيس الموساد: "لم نتلق بعد ردا من الوسطاء، سواء على الاقتراح القطري أو على المقترح المصري رسميا، لذا فإن الأمر يستحق الانتظار"، وفق الصحيفة.
وأضاف برنياع: "في الوقت الحالي، إن فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حركة حماس تصر على وقف الحرب الإسرائيلية بغزة".
القناة العبرية تابعت: "ثم سأل القريب أيضا ماذا عن وقف الأعمال العدائية، وعند هذه النقطة قال رئيس الموساد إن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب".