إسرائيل.. استطلاع يظهر فوز غانتس بالانتخابات إذا أجريت اليوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أنه سيكون لدى زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، طريق سلس لتشكيل ائتلاف حاكم إذا أجريت الانتخابات اليوم، وسيكون اختيار الجمهور لرئاسة الوزراء.
وأظهر الاستطلاع، الذي بثته القناة 12، تراجعا كبيرا في الدعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه في الائتلاف قبل الحرب، مما يسلط الضوء على الانتقادات العلنية للحكومة بسبب الأخطاء التي أدت إلى هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر، وتعاملها مع الوضع في غزة، والجهود المبذولة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
ووفقا للاستطلاع، ستحصل الأحزاب في ائتلاف نتنياهو قبل الحرب على 44 مقعدا فقط في الكنيست مقارنة بـ64 مقعدا فازت بها في انتخابات نوفمبر 2022، في حين أن كتلة الائتلاف المستقبلية المفترضة المكونة من الأحزاب التي هزمت في نوفمبر 2022 ستفوز بـ71 مقعدا في انتخابات الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
وكشف أن غانتس، الذي انضم مؤقتا إلى ائتلاف نتنياهو ليحصل على مقعد على طاولة حكومة الطوارئ، سيقود أكبر حزب في الكنيست، في حين أن حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي خاض الانتخابات بقائمة مشتركة مع عوتسما يهوديت في الانتخابات الأخيرة، سيفشل في العودة إلى الكنيست.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل
القدس "أ ف ب": عند مدخل مكتب عضو الكنيست أحمد الطيبي، عبارة "أجمل الأيام هي تلك التي لم نعشها بعد". ويتمسّك الطيبي بهذا القول في مواجهة حملة يتعرّض لها العرب الإسرائيليون منذ 7 أكتوبر، وفق تعبيره.
وقال النائب العربي الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "لقد كانت، ولا تزال هناك، أيام صعبة بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل".
بعد المقطع المأخوذ من الشاعر التركي ناظم حكمت، علّقت على الحائط داخل المكتب في مبنى الكنيست في القدس، صور للطيبي مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون، ومع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وغيرها...
وتحدّث الطيبي عن ملاحقات متزايدة تطال العرب الإسرائيليين منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
و تتعرّض الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكّل حوالى 20% من سكان البلاد، لضغوط كبيرة. وتقول مؤسسات حقوقية إن هناك جرائم كراهية متزايدة وإجراءات شرطية غير عادلة.
وقال الطيبي، رئيس الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير، إن الشرطة الإسرائيلية طاردت بعد السابع من أكتوبر، "المئات من المواطنين العرب بسبب كتابتهم مقالاً أو قصة تعاطفت مع أطفال غزة أو قالوا لا للحرب".
وقال مركز "عدالة" القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل إن أفراد المجتمع الذين أعربوا عن تعاطفهم مع المدنيين في قطاع غزة تعرضوا للعقاب بشكل غير عادل.
وأظهرت أرقام المركز "أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت بين 7أكتوبر حتى 27 مارس أكثر من 400 شخص من العرب بتهم تتعلق بالتعبير، وتقول الشرطة إنها ترقى إلى مستوى "التحريض على الإرهاب".
وقال المركز في تقرير إن "الحملة على حرية التعبير خلقت وضعا لا يستطيع معه المواطنون الفلسطينيون، العرب في إسرائيل، الاحتجاج أو التعبير عن آرائهم بحرية".
وأكّد الطيبي أنه وغيره من المواطنين العرب في إسرائيل كانوا ضد مقتل المدنيين في السابع من أكتوبر. وأضاف "قلنا هنا وفي كل مكان إننا ضد استهداف المدنيين في جنوب إسرائيل، وضد استهداف أي طفل أو أي امرأة".
وتابع "في هذه الأثناء، نحن نتحدّث عن أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني قتلوا في غزة".
واعتبر أن "عدم المساواة بين العرب واليهود يزداد سوءا"، خصوصا منذ أكتوبر، "إذ أصبح حكماً عرقياً، لليهود فقط".
وروى الطيبي أنه تلقّى "مئات التهديدات من إسرائيليين عاديين. عندما تكون هناك حرب... يُعتبر الجميع هدفا مشروعا".