جمعية مستثمرى العاشر من رمضان تهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعرب مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف عن سعادتهم البالغة بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة مؤكدين على استمرار مساندتهم للقيادة السياسية فى مواصلة البناء والتنمية الإقتصادية الشاملة.
وأكد الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن انتخاب الرئيس السيسى يدعم خطة الإصلاح الإقتصادي خلال المرحلة المقبلة بعد الطفرة الإقتصادية التى حققتها مصر خلال السنوات الـ 10 الماضية، واستكمال خطة الرئيس فى مواصلة البناء والإنجاز.
وأوضح عارف، أن النجاح الذى حققته القيادة السياسية على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والإقتصادية جعلت من الإقتصاد المصرى اقتصادا صلبا تحدى بالفعل كافة الصدمات التى لم تستطيع دول كٌبرى تجاوزها، بدأ من أزمة تفشى فيروس كورونا فى 2019 وما خلفته من أزمات اقتصادية طاحنة أثرت سلبا على نمو الإقتصاد العالمى وما تبعها من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية دخولا فى اشتعال منطقة الشرق الأوسط بالحرب الغاشمة فى غزة، ورغم ذلك يظل الإقتصاد المصرى صامدا فى مواجهة كل هذه التداعيات بفضل تكاتف المصرية خلف القيادة السياسية والإصرار على بناء مصر الحديثة فى وقت قياسى.
من جانبه هنأ أيمن رضا الأمين العام ومساعد الرئيس للاتصال السياسى بجمعية المستثمرين العاشر من رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسى على استحقاق فوزه بدورة رئاسية جديدة لقيادة مصر مؤكدا بأن الدولة المصرية بفضل جهود قائدها العظيم على مدى السنوات الماضية أصبحت قادرة على مواجهة كافة التحديات محليا وإقليمياَ ومواصلة أعمال البناء والتنمية، مشددا على ضرورة تكاتف القطاع الخاص والمجتمع المدنى وكافة أطياف النسيج الوطنى جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية والحكومة المصرية لإستكمال مسيرة البناء والتنمية لتبقى مصر شامخة.
و أكد أيمن رضا على الدور المحورى الذى يجب أن يلعبه المجتمع الصناعى والقطاع الخاص فى مساندة الدولة المصرية فى دفع عجلة الإنتاج والبناء وخلق المزيد من الفرص التشغلية للقضاء على البطالة وتعميق الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات وتخفيف الأعباء عن الإقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالازمات حول العالم خصوصا أزمة الطاقة حيث أن رؤية مصر ٢٠٣٠" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
إنطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية
وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعة في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب الازمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الافكار الاستباقية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجها خالص الشكر والتقدير ل رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.