صحيفة البيان : أوكرانيا و«الناتو».. ماذا بعد «التعهدات الأمنية»؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أوكرانيا و الناتو ماذا بعد التعهدات الأمنية ؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي تعهد الغرب بـ خطة تعهدات طويلة الأمد؛ من أجل دعم أوكرانيا، وذلك عوضاً عن تحديد جدول زمني .، والان مشاهدة التفاصيل.
أوكرانيا و«الناتو».. ماذا بعد «التعهدات الأمنية»؟ت + ت - الحجم الطبيعي
تعهد الغرب بـ«خطة تعهدات» طويلة الأمد؛ من أجل دعم أوكرانيا، وذلك عوضاً عن تحديد جدول زمني «واضح» لانضمام كييف إلى «الناتو»، الأمر الذي يبعث في الوقت نفسه رسائل إلى روسيا بأن «الوقت ليس في صالحها»، طبقاً للتصريحات الأخيرة لمستشار البيت الأبيض للشؤون الأوروبية، أماندا سلوت.
تحمل تلك الخطة عديداً من الدلالات؛ فمن جهة يبدي الحلف عدم رغبته في استفزاز الجانب الروسي أو الدخول في صراع مباشر معه، ومن جهة أخرى يؤكد دعمه المستمر لكييف.
وبالنسبة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي يُطالب بتسريع ضم بلاده إلى «الناتو» بشكل مباشر، فإن القرار الأخير الصادر عن الحلف يُشكل «خيبة أمل كبيرة» لتلك الطموحات، طبقاً لتعبير خبير الشؤون الأوروبية من بروكسل، محمد رجائي بركات، ففي تصريحات لـ«البيان»، شدد رجائي على أن «ثمة خلافات واضحة داخل حلف شمال الأطلسي عكسها ذلك الملف، وانتهت في الأخير بالاتفاق على أن يتم تعويض كييف من خلال تشكيل مجلس («الناتو»-أوكرانيا) مع تعهدات باستمرار الدعم».
أسلحة إضافية
تضمنت التعويضات وعوداً بشأن تقديم أسلحة إضافية إلى أوكرانيا، مع تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات «إف 16» من خلال تحالف بقيادة بريطانيا وفرنسا، بينما لا يزال ذلك غير مقنع بالنسبة لزيلينسكي الذي لم ينجح في تحقيق مراده بالانضمام للحلف، في وقت «ترك فيه الباب مفتوحاً أمام أوكرانيا للانضمام، لكن لا أحد يعلم متى سوف يكون ذلك في ظل عدم تحديد جدول زمني».
يضيف بركات: «في محاولة لإرضاء (طمأنة) أوكرانيا، أعلن الأمين العام للحلف أنه تم التوصل إلى تخفيف إجراءات الانضمام، ويعتمد ذلك كله على وقف الحرب في أوكرانيا (..)»، موضحاً أن المادة الخامسة من ميثاق «الناتو» تنص على الدفاع عن أي دولة من أعضاء الحلف حال تعرضها لهجوم، وبالتالي مشاركتها النزاع «ومن ثم فإن ضم أوكرانيا حالياً للحلف بشكل مباشر ورسمي سوف يعد تعدياً للخط الأحمر.. وهذا خطير (يضع «الناتو» في مواجهة مباشرة مع روسيا)».
هذه المواجهة المباشرة «المرفوضة» من الولايات المتحدة وأعضاء الحلف، بينما على الجانب الآخر فإن الحلف «عملياً مشارك في الحرب من خلال الأسلحة والعتاد والدعم الكامل لكييف». ووفق الخبير في الشؤون الأوروبية من بروكسل، فإن حلف شمال الأطلسي «لم يرد استفزاز روسيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
تعترف المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية.. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة.
وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديا مباشرا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقا للناشر.
يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.