الاقتصادي بحث توسيع استثمار «مصدر» و«إبيردرولا» بالطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بحث توسيع استثمار مصدر و إبيردرولا بالطاقة المتجددة، ت + ت الحجم الطبيعي التقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحث توسيع استثمار «مصدر» و«إبيردرولا» بالطاقة المتجددة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
التقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، والرئيس التنفيذي المؤسس، ورئيس مجلس إدارة شركة «مصدر» للطاقة المتجددة، مع إجناسيو غالان رئيس مجلس إدارة شركة «إبيردرولا» العاملة في مجال الطاقة النظيفة في مدريد.
كما التقى عدداً من المسؤولين العالميين، بهدف تنسيق الآراء بشأن الحلول التي يمكن أن تضمن تحقيق انتقال منصف ومنطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه الاجتماعات بين مسؤولين إماراتيين وإسبان، لمناقشة سبل تعزيز قدرات الطاقة المتجددة، ودعم أهداف الحياد المناخي العالمية، استعداداً لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.
وأكد الدكتور سلطان الجابر أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تسعى دولة الإمارات إلى المساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية في مؤتمر الأطراف COP28، مشيراً إلى أن العالم بحاجة إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات، بحلول عام 2030، إذا أردنا تحقيق هدف اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية، مشدداً على أن الوصول إلى هذا الهدف، يتطلب تعزيز التعاون الدولي.
وأضاف: «نحرص دائماً على تعزيز التعاون، واستكشاف فرص التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وناقشت هذه المواضيع مع إجناسيو غالان، حيث ترتبط شركتا «مصدر» و«إبيردرولا» بعلاقات راسخة من التعاون البنّاء في تطوير مشاريع طاقة متجددة، أسهمت في إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الناس، ضمن مناطق عدة حول العالم. وكان لهذه المشاريع دور مهم في دعم جهود إزالة الكربون، وزيادة فرص العمل، كما أنها تسهم في تسريع التقدم لتحقيق انتقال مدروس ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة العالمي».
لقاء مثمر
وأضاف غالان: «كان لقائي بالدكتور سلطان الجابر مثمراً، حيث إننا نتشارك الرؤى حول أهمية مصادر الطاقة المتجددة، ودورها في تحقيق التقدم المنشود لخدمة مصالح الشعوب والكوكب».
وتعد «مصدر» واحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في العالم، وتنشط في أكثر من 40 دولة، ولديها محفظة مشاريع عالمية، بقدرة إجمالية تتجاوز 20 غيغاواط. وتبلغ قيمة استثمارات «مصدر» العالمية 30 مليار دولار أمريكي، وتستهدف الشركة تعزيز قدرتها الإنتاجية، لتصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجدّدة بحلول عام 2030.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد الدولي: التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف ضروريين لزيادة النمو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف سيظلان ضروريين لرفع النمو وحل المشاكل العالمية، مؤكدة أن الصندوق على أهبة الاستعداد كشريك متاح دائما للمساعدة من خلال التحليل الاقتصادي المحايد، والمشورة السياسية المصممة خصيصا، والدعم المالي للأعضاء المتضررين من الصدمات.
ونقل بيان صادر عن صندوق النقد الدولي عن جورجيفا قولها، أثناء مشاركتها في اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عاصمة بيرو ليما، إن معدلات التضخم تتراجع في الولايات المتحدة، وفي أوروبا، وحتى في آسيا، وعلى عكس ارتفاعات التضخم السابقة، فقد تم ذلك دون انزلاق الاقتصاد إلى الركود.
وأضافت أن الجمع بين إجراءات السياسة النقدية الحاسمة، وتخفيف القيود المفروضة على سلسلة التوريد، واعتدال أسعار الغذاء والطاقة، يتجه مرة أخرى نحو استقرار الأسعار في حين يظل النمو في منطقة إيجابية تمامًا، مع التوقعات بأن يصل إلى 3.2 بالمئة العام الحالي والعام المقبل، مع نمو منطقة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ فوق المتوسط العالمي العام الجاري.
وأضافت أنه في حين ينمو الاقتصاد العالمي، فإن الوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقود التي سبقت جائحة كوفيد بنحو نقطة مئوية واحدة حيث كانت 3.8 بالمئة آنذاك مقابل حوالي 3 بالمئة الآن على المدى المتوسط، إلا أن ذلك يقترن بإرث من الديون العامة المرتفعة التي تصل عالميًا إلى 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضحت أن ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة خدمة الدين وتضرر الإيرادات بسبب النمو المنخفض، يؤثر على ميزانيات الحكومات عند قياسه مقابل المطالبات الهائلة بالإنفاق العام على التعليم والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، خاصة في المجتمعات المتقدمة في السن.
كما أشارت إلى أن التجارة في عالم أكثر انقساما لم تعد المحرك القوي للنمو كما كانت في الماضي، بجانب حدوث تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي مدفوعا بمخاوف الأمن القومي، منوهة بأن صناع السياسات عليهم متابعة هدفين في وقت واحد وهما ضبط الأوضاع المالية وإجراء إصلاحات طموحة لرفع إمكانات النمو وتنشيط خلق فرص العمل، مع التركيز على تعبئة رأس المال الخاص، وتحسين الإنتاجية، وفي بعض الحالات، بناء مؤسسات وحوكمة أقوى.