الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل: تكثيف الجهود لتأهيل المدربين المحليين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد سعادة السيد نبراس طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أهمية تكثيف الجهود لبناء خبرات ومدربين محليين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، قادرة على تأهيل العديد من الكوادر في الصفوف الأولى وتزويدهم بالمهارات المطلوبة للتعرف على الضحايا أو الضحايا المحتملين لجريمة الاتجار بالأشخاص.
جاء ذلك خلال تكريم المشاركين في ورشة «برنامج تدريب المدربين لمكافحة الاتجار بالأشخاص»، والتي نظمها المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص التابع لهيئة تنظيم سوق العمل، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بمشاركة 10 متدربين من موظفي قطاعات وجهات حكومية مختلفة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، أن الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، يسهم في توسيع الثقافة العامة ببعض الممارسات والتي قد تندرج ضمن الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار مما يؤثر على علاقة العامل مع صاحب العمل، كما أن تعميم هذه الثقافة يمكن أن يسهم في الارتقاء بحس المسؤولية لدى العاملين في الصفوف الأولى وجميع أفراد المجتمع للتعرف على ومساعدة الضحايا أو الضحايا المحتملين.
وتابع: نعمل من خلال الدورات المتخصصة التي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إلى الارتقاء بالمهارات والقدرات للمتعاملين المباشرين في مختلف القطاعات مع الشرائح الاجتماعية الأكثر عرضة للاتجار، وتزويدهم بالمهارات والقدرات المناسبة للتعرف وكشف الضحايا أو الحالات المشتبه بتعرضها إلى الاتجار ومساعدتها.
ويمنح المشاركون في البرنامج التدريبي شهادة معتمدة من قبل المركز ليكونوا مؤهلين لتقديم مختلف البرامج التدريبية التي تعنى بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في قطاعات عملهم.
وشملت ورشة برنامج تدريب المدربين لمكافحة الاتجار بالأشخاص 7 وحدات تدريبية تتمثل في مهارات التدريب في مكافحة الاتجار بالأشخاص: المفاهيم الرئيسية والأنماط السائدة، الأطر القانونية، الصدمة والإيذاء وضحايا الاتجار، التعرف على الضحايا وفحصهم، الإسعافات الأولية النفسية، إلى جانب العمل مع المترجمين الفوريين.
يشار إلى أنّ المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص، يعد أول بيت خبرة وتدريب إقليمي في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في المنطقة، يعمل على توفير قاعدة من المدربين المعتمدين من الممارسين والعاملين في الصفوف الأمامية في مجال التدريب بمكافحة الاتجار بالأشخاص
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لمکافحة الاتجار بالأشخاص لهیئة تنظیم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر تُنسق الجهود الدولية لمكافحة فيروس سي وترسيخ شراكة صحية مستدامة
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
الصحة تفتتح ورشة العمل الوطنية "توسيع نطاق التدخلات في مجال الصحة الإنجابية" تأثير استبدال السكر الأبيض بالعسل على الصحة| الأفضل للبشرةرحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري،مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022،مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي،مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من أفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".